أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشرى رسوان - يوميات عادية














المزيد.....

يوميات عادية


بشرى رسوان

الحوار المتمدن-العدد: 4779 - 2015 / 4 / 16 - 22:46
المحور: الادب والفن
    


بين السابعة و الثامنة:مزامير باصات المدارس ،و جلبت (أم ريم )
بعد الثامنة بنصف ساعة ،بكاء الطفل الذي يرفض الذهاب للحضانة .
بعد التاسعة : جامع الخبز الجاف ( خبز كارم ) ، ثم يليه باعة الخردوات .
في الحادية عشر: عربات السمك تتبعها القطط .
الحادية عشر والنصف :مزامير شاحنة القمامة .
في الثانية عشر :عودت أطفال المدارس .
مواكب ضجيج لا تنتهي ،
لبِست بيجامتك ،لففت شعرك البني على شكل دائري، ثم إلى الموقد لتعدّين ( براد ) شاي ( منعنع )، لا بأس ببعض الخبز مع الزبدة ، لستِ تخافين السعرات الحرارية الزائدة ،تحملين (الصينية) ﺇ-;-لى المائدة تصبّين الشاي ،تكتفين بقطعة سكر ، تُشغلني نفسك بمراجعة الرسائل على الهاتف ( لا شيء جديد ) ، تُشاهدين الفيديوهات على (اليوتيوب ) ،تطالعين الأخبار ، تفتحين ( الفيس) تعدلين إلى خاصية ( اخفاء الدردشة) تتوارين عن الأنظار ، تتجاهلين الإشارات كعادتك ،تٙ-;-نقرين اعجاب أسفل الصور ، تعلقين ،تشاركين
على النت فقط أنتِ اجتماعية ..أصدقاء لا حصر لهم ...معارف كثر .... صور... دعوات .. تهاني .. نقاشات .. رسائل... ... انتقادات .. تختصرين الكلمات بالنقرات والابتسامات بالأيقونات ،تطوين المسافات ب ( دعوة صداقة )، تهمسين في نفسك (لا لست وحيدة )



#بشرى_رسوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزاج المطر
- مالكة حبرشيد بين القصيدة والناي الحزين
- سعيدة عفيف (لا أَعْرِفُ أَنْ أَكونَ أَحَدا) .. و (الإنسان نف ...
- يونس بن عمارة... يقومون باستفزازي
- عصافير القلب
- أشياء قديمة
- حافة النسيان
- ليس هذا بزمن الأوائل
- الحب يدوم ثلاث سنوات
- نبيل محمود و المغردون خارج السرب
- قلم وفنجان
- جسر السراب


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشرى رسوان - يوميات عادية