أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوقي سالم جابر - مُحاكمةِ الحاكم














المزيد.....

مُحاكمةِ الحاكم


شوقي سالم جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4779 - 2015 / 4 / 16 - 22:00
المحور: الادب والفن
    


سيُجيبُ حاكمنا إذا يوماً سُئل !!
وهذه المرة سيصدُق لو حَلف
بأنَنا طالبناهُ بعدم سماع شِكايتنا
فَوَعدَنا وَبوعدهِ أَوْفانا
وأننا من استحلفناه بتكذيبنا ولو
أَقسَمَ الدمعُ بأعيُننا بِأنّا صادقين
فَلَبى ندائنا عن طيب خاطر
ورأى الوَجد في دمعنا
كما الوَجدِ في عيني عاشقٍ
يُخبئ أنامل حبيبته في راحتيه
وهو يعرف أن القضاء أعدمه
وسيقول حاكمنا صِدقاً بأنّا
صرخنا في وجههِ مُستنكرين
سيدي.. لا تُصدِّقُ دَمعاً للكاذبين
ويقول كيف لَعقنا بُصاقهُ مُنتشين
وأَننا جَعلنَا أَبنائنا عَلينا إليهِ مُخبرين
ولو على أمهاتهم مِلْكِ يمينهِ مُخلصين
ويستعرض حاكمنا بسبابته الجميلة
على جهازهِ الّلوحي واثقاً
فيديوهاتٍ لقومهِ يَرقصون
ويقول .. لِسائله
أُنظرهم .. ها هُم .. فَرحين
حُفاة عُراة على أطلالِهم يرقصون
هذا الذي يتراقص أمامي
ليس أي شعب
إنهُ شعب الجبارين
وسط الغُبار لأجلي يزحفون
بالروح بالدم فدواً لي ولآلِ يهتفون
وعلىَّ يختصمون
فلا يصطلحون
وسيقرأ بحسرةٍ ومُشفقا
أسماء من تَولّو يوم التقى الجمعان
وآثروا الدنيا الدنيئة عن الحُور الحِسان
الحاكم سيقول ذلك لو سُئل
فلا تسألوه وافعلوا ما تُؤمرون
واعلم أيُها الواشي
بِأَني لم أنتقد سَيّدنا
حَاشاني أضلُ وَحاشاهُ
وشتمتُ شعبهُ العظيم فَداه
شوقي جابر



#شوقي_سالم_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب وتِيه
- فخ المحكمة الجنائية
- ثغرها
- لوعة
- الفكرة
- عن القهوة
- الرئيس السابق, أمّا بعد,,
- دمعة
- الهجرة لأمريكا
- عن اقتصاد أمريكيا
- عن أمريكيا
- فلسطين
- البنفسج
- الشهيد زياد أبوعين
- الفكر الكهنوتي
- الحُبُ والحَمَام
- فنجان قهوتها
- أبوعمار وتكتيك التفاوض
- القنبله اللا أخلاقية كبديل للإف 16 ضد الشعب الفلسطيني
- لُغوب الحياة


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوقي سالم جابر - مُحاكمةِ الحاكم