أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية_26














المزيد.....

الحكومة العالمية_26


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1329 - 2005 / 9 / 26 - 11:15
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ما ان اشرفت ايران على انهاء ازمة 1989- 1998 الخاصة بملف سلمان رشدي حتى تورطت متهمة بازمة مطعم * مايكونوس اثيرت ضدها تهمة لمرشد ثورتها الخميني مع عدد من مسؤلي حكومتها من قبل محكمة المانية في 1997 باغتيال /4/ من عناصر المقاومة الكردية حيث تمت العملية في 1992 حسب شهادة الرئيس الايراني السابق * ابو الحسن بني صدر حيث ادلت ايران بدلوها قائلة بانه من المعارضين لحكومتها ولا يتوجب اخذ شهادته ***** ولكن بدا موسم اعترافها يطل /خلال هذه الفترة شرعت ايران اسواقها وتدفق نفوطها لدول الاتحاد الاوروبي باعتباره المرجعية التي تحاول ان تسد الفراغ السياسي للقطبية الثنائية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي فتحاول صوب نيل هذا الامتياز مراوغة ولكن بدون جدوى فالاتحاد بدا يشكو من اعراض الفلاونزا / حينما قام الرئيس * خاتمي مسوفا لتمسكهم بالبراءة باقالة * على فلاحي بصفته رئيسا للاستخبارات الايرانية باعتباره هو الذي صدر امر الاغتيال / احد شروط اتشاح الزي او النموذج الغربي الاعتراف واجراء اللازم / حتى وجد الاتحاد الاوروبي سببا / بعد الاعتراف الايراني وان كان غير مباشر وتنازله عن تمسكه السابق تجاه هذا الملف/ يعلل به سبب رجوع العلاقة مع ايران التي رفدت دول الاتحاد ب – بحبوحة اقتصادية تجارية بترولية اضافة الى صادراتهم الى ايران وتزويدها بالوقود لاشغال محطاتها النووية باتجاه اغراض تطوير برنامجها النووي على غير ما هو مصرح به واقعا / هذا يجري في الحقيقة ليصب في مجرى صميمية تصارع العلاقات الدولية وتاثير ضرورة بقاء شهية الترويكا الاوروبية لخلق توازنات عالمية تعزز اهدافهم بهذا الاتجاه من خلال ايران ايضا او أي دولة اخرى تتاح باليد/ حيث تم حل هذه الازمة تزاوجا مع ازمة سلمان رشدي وعادت سياسة ما يسمى بالحوار – الناقد لاستئنافها مع ايران وسواءا عادت الحياة لنشاط سياسة الحوار ام لا ورغم اشتغال الية مواسم التنازلات الايرانية الا انه لم تحسم الحوارات علاقة ايران * باسرائيل مما تسبب الى تسمم العلاقة الايرانية- الامريكية وكما وصفها بعضهم بانها قضية * الزر الاحمر ولقد لعبت العلاقات التجارية بين ايران والاتحاد الاوروبي كصمام امان / يجب ان تتداخل وتتفاعل السياسة والاقتصاد في كل مكان وزمان لا محالة / اعاد اهتزاز العلاقات بينهما الى وضع الاستقرار وباقرب الاوقات لضمان عودة السفراء / الذين يسحبون مع كل ازمة ايرانية/ الاوروبيون ومزاولة تنفيذ العقود المبرمة بينهما على انهم اى الاوروبيون في كل الاحوال قدموا ما يوضح الى الامريكيين بان مواقف الاتحاد السياسية *ثابتة مع ايران بما ينسجم والطروحات الامريكية بخصوص * اسلحة التدمير الشامل و* ملف الارهاب صحيح ان الاتحاد او غيره يسعىالى المصالح حصريا الا ان * لا منازع للعصر الامريكي وحرب العراق خاصة / اكثر اهمية بكل ستراتيجياتها من الحرب مع ايران *** اشك في ان يتوهم نخبوي تنويري بهذه الحقيقة العلمية دراسة وتشريحا /خير دليل فهذا صدام / الذي انتصر على ايران في حرب تقليدية كدول – عالم ثالث متاخر / فكيف لايران ان تتجرء لتاسس لها ما يسمى ب – الحرب مع دولة من طراز دول العالم الاول بل هي التي تحكم العالم مسيطرة عليه سياسيا واقتصاديا وستكمل اجتماعيا وما حرب العراق خير دليل على كسر الامم المتحدة وعزلها تغرد خارج السرب *** من ينفع من في ظل عصر الهيمنة الامريكية ترى اين تكمن قوة اندحار امريكا وكفى شعوب دول *الشرق الاوسط * اشتعالهم واستمرار صعود دخان احتراقهم الى السماء بكل المعاني فاننا نرى * خروج الدخان من رؤسهم



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية_ 25
- الحكومة العالمية _24
- الحكومة العالمية_23
- الحكومة العالمية_22
- الحكومة العالمية_21
- الحكومة العالمية _20
- الحكومة العالمية _ 19
- اليسار ماذا و الى اين _9
- 7_اليسار ماذا و الى اين & 8
- اليسار ماذا والى اين _6
- اليسار ماذا و الى اين_ 4 & 5
- الحكومة العالمية _ 18 & 18
- اليسار ماذا والى اين _ 3
- اليسار ماذا والى اين 1&2
- يا عراقي _ 8
- يا عراقي _ 9
- يا عراقي _ 7
- فلاونزا الاعلام العالمي _ 3
- الحكومة العالمية _ 14
- تمثال النخوة العراقية


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية_26