علاء ورد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4778 - 2015 / 4 / 15 - 18:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما يحدث في الانبار اليوم نتيجة وليس سبب ..فالضغط الحكومي المستمر لمدة ثمان سنوات من اعتقالات و تفتيش وصل الى حد القتل الذي تم شرعنته وفق قانون 4 ارهاب ،كل هذا ادى الى ان تصل الانبار الى ما وصلت اليه خصوصا بعد ان نجح المالكي الفاشل في كل شيء الى شق صف العشائر ... فاطلق مجلس شيوخ ليكون ضد نوعي ل علي الحاتم واطلق صحوة الحردان لتعارض ابو ريشة ...حتى وصل الحال في الانبار الى تشرذم اهالي المحافظة بين المحافظات و ان يعاني بعضهم من الجوع بعد ان كانوا صينية الكرم العراقي ....
ما حدث في الانبار هو صورة شبيهة لما حدث في العراق فسقوط العراق وضع الشرق الاوسط بكامله في دوامة ....فيما سقوط الانبار وضع الحكومة العراقية على المحك و اوصل داعش على حدود بغداد .
من ناحية حكومة العبادي فهي تتعاطى مع ملف الانبار بشكل مختلف عما تعاطى عليه المالكي الذي حمل العداء المبطن للجميع ...
اذا نظرنا الى حل من الممكن ان يعيد الى الانبار كرامتها فان الحل لا بد ان يقوم على القنوات المؤثرة في الانبار وهي قناتي الدينية والعشائرية ...و توحيد كلمة المحافظة سيشكل دفعة جيدة للبدء بعملية تحريرها ..
.الامر الذي يدفع لمطالبة الحكومة باصدار عفو عن المطلوبين العشائريين والدينيين (وفق القائمة التي اعدها المالكي ) ما يعد خطوة اولى لدفع داعش خارج حدود المحافظة و تصحيح اخطاء الحكومة التي ظلمت الانبار لقرابة عشر سنوات ...
#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟