أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة (نافذةٌ نحو الفجر)














المزيد.....

قصيدة (نافذةٌ نحو الفجر)


جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)


الحوار المتمدن-العدد: 4778 - 2015 / 4 / 15 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نافذةٌ نحو الفجر

أيتها المنافي البعيدةُ
وضعتُ قلبي بين يديكِ
وجسدي في مقاهي الارصفةِ
وذاكرتي نسيتُها في وطني
عند نساءِ سومر وبابل وآشور
وملاعبِ الأطفالِ الأبرياءِ
ومازلتُ أقرأُ قصائدَ سلوى
في رحلةِ صمتي
* * *
اصبحَ البحرُ بعيداً
عن ارصفتي
عن محطاتِ العِشقِ
والغاباتُ صدَّتْ عني الريحَ
اقتلعتْ شاهدةَ دربي
* * *
متى كان الحبُّ حريةً
في مدنِ المنفى
عند نساءِ الغربةِ
وأزهارُ حديقتي
ممراً لعبورِ أحزاني
تكذبُ من تقولُ
انتَ فارسُ أحلامي
بل أنا اصبحتُ فارسَ اوهامِ
* * *
أفتحُ نافذةً نحو الفجرِ
أرى أزهاراً تطفو على ضفةِ النهرِ
وأجساداً عاريةً تشكو من الرملِ
وأصواتاً تَعِبتْ من فقدانِ الفردوسِ
هل سيعيدُ الفجرُ
دموعَ عاشِقةٍ نزفتْ ضوءاً
وأمواجاً فقدها البحرُ
لكني سأصلبُ النارَ
التي تسلَلتْ لجزيرتي
وأمسحُ الغيومَ عن بوابةِ عِشقي

(مونتريال 14/4/2015)



#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة(مازالَ المطرُ بعيداً)
- قصيدة (صورتها في الذاكرة)
- (تحية الى نساء الأرض في عيدهن)
- قصيدة (استراحة عاشق)
- قصيدة (مسيرةُ الاحلامِ)
- قصيدة (لن أقولَ وداعاً)
- قصيدة (ما ماتَ العراق)
- قصيدة (هل ثمةَ أملٌ بالفرح؟)
- قصيدة (فجرٌ جديد)
- قصيدة (امواج الروح)
- قصيدة (طائرُ النورس)
- قصيدة (كوني منفاي)
- قصيدة (الشاعر المتجول في الفرح)
- قصيدة (احلامُ الفجرِ)
- قصيدة (حوار مع رزاق علوان)
- قصيدة (ياسمينة الفجر)
- قصيدة (من أنتِ؟)
- قصيدة (صحوة الفرح)
- الوطن في قصائد الشاعرة السورية سلوى فرح
- سلامٌ للوطن


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة (نافذةٌ نحو الفجر)