أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - ليتني أستمد الجرأة...














المزيد.....

ليتني أستمد الجرأة...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4778 - 2015 / 4 / 15 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


ليتني أستمد الجرأة...
من كل النوادي...
من كلام النوادي...
من مساحات اللم...
حول كل ناد...
ومن عمق الأمل...
في كل المساحات...
حول النوادي...
وحول الشعب / الإنسان...
يا أيها التيه...
فلا تتأمل...
ولا تتحمل...
فكل التيه...
يتيه فينا...
ويكسبنا جرأة التيه...
في كل القضايا...
فلا نيأس من الحب العميق...
للشعب...
ولا نيأس من عشق الشعب...
لهذا الوطن...
حتى نعمق كل الرؤى...
حتى نتربص بالعمق فينا...
نرسخه...
لنبني فينا صرح التطور...
فيا آلهة السوء...
لا تألم بعد اليوم...
ولا تقدم في اتجاه التخلف...
فخطواتنا نحو الأمل...
وخطواتنا تسعى إلى صنع التطور...
لنبارك الأمل العظيم...
في وداع التخلف...
فنوادينا نوادي التقدم...
ونوادينا نوادي التطور...
والنوادي عندما تكون كذلك...
تكسب الشجاعة فينا...
لنمتلك الجرأة دون تردد...
ونمتلك القدرة في دفع التخلف...
فهات الصباح العميم...
والغدوة بعد الصباح أليفة...
والزوال الكريم بدون حدود...
والمساء القوي يعضدنا...
لنحيا على أمل في التقدم...
ونقضي الليل نحيا التطور...
لنصبح في كون جديد...
وكون الجديد تقدم...
وكون الجديد تطور...
وكون التقدم نهجا جديد...
وكون التطور نهجا أجد...
يشجعنا...
على نهج التقدم...
يقوينا...
على نهج التطور...
فنوادينا العظيمة تحيا...
ونوادينا تزرع الحب فينا...
ونوادينا تملأ الكون شجاعة...
وجرأتنا من نوادينا تتأصل...
فيا ليت شعري...
كنوادينا يصير...
كالنوادي بعثت فينا التقدم...
كالنوادي كسبت كل التطور...
ليتنا لا نملك إلا...
قدرة على ردع التخلف...
قدرة على بسط نفوذ السيادة...
للشعب في كل الوطن...
لنرى كيف للشعب التقدم...
لنرى كيف للشعب التطور...
لنرى كيف كنا...
كيف صرنا...
وإلى أي شكل نصير...
يا شعبي العزيز...
كيفما كنا...
فنحن منك نصير...
وإليك يعود الفضل في تقدمنا...
وإليك يؤول الفضل...
في تطورنا...
فرادى وجماعات...
قطاعات كبيرة...
وقطاعات صغيرة...
تعلما...
وصحة...
وسكنا...
وإعدادات للشباب...
وكل إعدادات للنساء...
وكل قيام للأطفال...
عندما ينهضون صباحا...
عندما يقبلون مساء...
على فهم كل الدروس...
واستيعاب القدرات...
وبدون حدود للوقت...
ينمو ذكاء الأطفال...
حتى نتطور...
هو ذاك يا شعبي العزيز...
يا شعبي المقدس...
يا وطني المقدس...
ما عدت أقدس غيركما...
ما عدت أقبل تقديس غيركما...
يا أيها الناس...
فالموتى من الشعب...
فقدوا قداستهم في الشعب...
بعد أن أهيل التراب عليهم...
ليصيروا من تراب الوطن...
لتشملهم قداسته...
مهما كانوا...
طيبين أو خليعين...
لا نصدر أحكاما عليهم...
بصيرورتهم من أهل الجنات...
أو بصيرورتهم من رواد جهنم...
فذاك شأن الغيب...
والغيب لا نملك علمه...
وما نشهد به...
أنهم ماتوا...
أنهم صاروا ترابا...
بعد انهيال التراب عليهم...
أنهم صاروا كالأرض...
يمتلكون القداسة...
قداسة الموتى...
قداسة التراب...
قداسة الوطن...
أما الأحياء المعتبرون...
من الشعب...
لهم قداسة الشعب...
فبالشعب، ومع الشعب، ومن أجله...
تضاعف قداسة الفرد...
من الشعب...
عندما تصير مصالح الشعب...
فوق مصالح الفرد...
عندما تصير مصالح الفرد...
جزءا من مصالح الشعب...
فيا أيها الأحياء من الشعب...
فقيمتكم...
في خدمة مصالح الشعب...
في اعتماد الذكريات الجميلة...
لدعم مصالح الشعب...
لانهيار كل الظلمات...
لتنير كل الطريق...
لتصير الليالي مضيئة...
لتصير الحياة نهارا...
ولا وجود لليل إلا في الخيال...
حتى تستمر الحياة فينا...
حتى نستمر نحن في كل الحياة...
لنبني جمال الحياة...
في منأى عن القهر...
بعيدا عن الظلم...
قريبا من كل أمر عجيب...
في متناول كل الشعب...
وفي رحاب الوطن...
فلا قيمة للحب بلا تضحية...
ولا قيمة للعشق...
بدون افتداء المعشوق...
وبدون التمسك به...
فحب الشعب حب جميل...
ونحن عندما نحب الشعب...
نضحي ولا نبالي...
وعشق الوطن...
يقتضي افتداء المعشوق الوطن...
بالدم والروح في كل حين...
فأنا وإن كنت أحب الشعب...
فأنا أقصر في حبه...
ولا أضحي بما يقتضيه مقام الشعب...
وأنا وإن كنت أعشق كل الوطن...
فأنا أقصر في عشقه...
ولا أفتديه بما يقتضيه عشق الوطن...
فيا ليتني كنت في مستوى حب الشعب...
ويا ليت تضحيتي...
كانت في مستوى حب شعبي العزيز...
ويا ليتني كنت في مستوى عشق الوطن...
ويا ليت عشقي له...
كان في مستوى افتداء الوطن...
لقد نهبوك يا شعبي المقدس...
فرضوا الجوع فيك...
نهبوا قوت العمال...
وكل الكادحين...
سرقوا أرض الوطن...
وكل شبر فيها صار ملايينا...
في الحسابات الكبيرة...
التضم مئات الملايير...
لم نعد نملك فيك...
إلا هذا العشق الجميل...
يا وطني...
فيا ليتنا افتديناك...
عشقا يا وطني...

ابن جرير في 20 / 01 / 2014

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....7
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....6
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....5
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....4
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....3
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....2
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....1
- بين المهدي وعمر...
- بيان الهجوم...
- حفلة الحضور...
- علاقة الريع التنظيمي بالفساد التنظيمي وبإفساد العلاقة مع الم ...
- أحمد المشهود له يدخل التاريخ...
- وأحمد المغربي غادرنا...
- إلى روح أحمد بنجلون- العظماء وحدهم يحتضنهم الشعب...
- أستعيد ذاكرتي...
- علاقة الريع التنظيمي بالفساد التنظيمي وبإفساد العلاقة مع الم ...
- في هذي الحياة...
- علاقة الريع التنظيمي بالفساد التنظيمي وبإفساد العلاقة مع الم ...
- في وطني بقايا تخلف...
- الوفاء للشهداء مصل مضاد للانتهازية.....9


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - ليتني أستمد الجرأة...