ابراهيم الماس
الحوار المتمدن-العدد: 4777 - 2015 / 4 / 14 - 08:56
المحور:
الادب والفن
تَموت الحشراتُ الذهبية
فتتكوّن الشواطئ ..
على حائطٍ صخريٍ أجلسُ ، متصالب الساقين ، مسلماً جبْهتي للهواء المسائي
ساحقٌ هذاك النأيُ النيليُّ بنجمتهٍ البرّاقةِ :
تتنزهه في كآبتي الملكاتُ الخارجاتُ مِنْ ماء الظلال
وتتنقلُ رفيفُ أجنحة مِنْ غصنٍ إلى زمنٍ ، أمتلأُ بساعديكِ ، بالنمشِ المنقول في جرارٍ ، بِرهبةِ السحل ذات القطا ، بأعراس الأجمّة الخفيّة !
★-;-★-;-★-;-
عندَ أقْدام المِدن الوثنيّة ، في معابد الشّمْس ، في الأغاني الضائعة بين حجرٍ وحجر ، في الربيع الغريب !
من النظرات الآجرية الواسعة ، في قياثر السّماوات السّبع الغارِقة في نهر !
أنتِ دائماً ، أنتِ ابداً خالقة النار مِنْ زهرةٍ خزفيةٍ !
★-;-★-;-★-;-
على حائطٍ صخري أجلس ، مُتصالب السّاقين ، مُسلماً جبْهتي للهواء المسائي الطيّب !
عيناكِ : لونُ ما ضيّعت !
بأي سدوٍ / نبْتةٍ رَبَطوا رئتي ؟
مُتردداً ، هنا ، حولَ وتدِ الخضرة
تغْمرني شبابيكٌ دامعة على سفحٍ بعيد !
#ابراهيم_الماس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟