نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 00:26
المحور:
الادب والفن
أختصر الطريق ،
لسماع وزن معانيك على ربوع الحرف
وحكاياتنا الصغيرة ..
كلما ابتدأت ،
تعثرت رائحة الكستناء
بقبلة الرذاذ ..
ينهض ويخرج العالم
من قبّة الحزن !..
لا تضيق القصائد
بل ترسم فانوسا عظيما
على فم الناي ..
نايك .. لغة بيضاء في حنجرة الرصيف
يمتص السعال
يحوله إلى لون ملائكي
مبتهج في صدر الماء
يشعل الحلم في فجر الشفق
في ملح الرغيف
وذكراك !! ..
_______________________________
أنتَ فقط أنتَ ،
من تمنح
الشمس الغريبة
أن تقبل صوت القمر
في عزّة الشفق ..
أيها الرجل الجميل !! ..
_______________________________
قال ،
لا يهم المطر الضائع ..
تذكرت حلمي ،
وسرقتني غيمتي
إلى الأقحوان ..
_____________________________
ريشة ،
تصغى لساعات
وتطفح لونا مزهرا صوب البحر
كأجراس خِفقتها أنفاس ..
تُبلّل الروح ،
من تربة لم توزع أسرارها بعد
لضوء العشب
من نغمة لم تختار إيقاعها بعد
كفجر قطرة الندى
ولم تراقص بعد صلوات
السعف ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟