أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قاسم حسن محاجنة - تسور شيزاف على عتبة بيت -الشيطان- ..!!














المزيد.....

تسور شيزاف على عتبة بيت -الشيطان- ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 18:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تسور شيزاف على عتبة بيت "الشيطان" ..!!

تعريف لا بُدّ منه : تسور شيزاف صحافي إسرائيلي ، تخصص بالعمل الصحفي والاسفار ،على غرار" ناشيونال جيوغرافيك " ، أي صحافي رحّالة ،إضافة الى كونه كاتبا ومُصورا . صدرت له عدة كتب ، منها بل ، وأحد أشهر مؤلفاته ، كتاب عن طريق الحرير (في أعقاب ماركو بولو ؟؟!!) . ويُحكى أن شيزاف الغربي الوحيد الذي قد قطع الطريق من إسطنبول إلى هونغ كونغ وحده (من الغرب )، بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي ، وصَحِبَ في هذه الرحلة ملك جورجيا وأحد النُبلاء .. ( وقد يكون الحديث عن وريث عرش جورجيا ..!!). وقد قام شيزاف بالسفر الى مناطق الحروب والنزاعات وقام بأعمال توثيقية ووثائقية في الصومال ، الشيشان ، جنوب السودان ، كوسوفو ، اريتيريا ، الحرب الهندية – الباكستانية ، العراق (على الحدود التركية العراقية ) ، لبنان ، الحرب في جورجيا ، مصر (ميدان التحرير ابان الثورة ) ، ليبيا (بني غازي ) واماكن أُخرى .
والمُلاحظ بأن اغلب الدول المنكوبة بحروب ونزاعات دموية ، هي دول عربية واسلامية ، بفضل الاسلام السياسي ، لله الحمد والمِنَّة ...!!
وفي شهر 12 لعام 2014 ، بثّت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي ،فيلمين لشيزاف ،ألاول بعنوان " اليزيديون المُختفون " ، أما الثاني وهو الذي حفّزنا على الكتابة فهو بعنوان " سفرةٌ إلى عتبة بيت الشيطان" ويحكي الفيلم عن داعش والدولة الكردية ، وهذا رابط الفيلم كاملا :
https://www.youtube.com/watch?v=z2NdUKUSSn4
ويتحدث الفيلم بخليط من اللغات ، قراءة النص بالعبرية ، المقابلات بالعربية والكردية .
وبداية ، لدّي إعتراض على إطلاق أوصاف على داعش ، من شاكلة ، الشيطان (في عنوان الفيلم ) ، وذلك لأن كل تسمية أو وصف "يُخرج " الموضوع عن سياقه ، فالشيطان مشهور بالغواية مثلا .. وهذا تخصصه، بينما داعش لها عدة "تخصصات " . لذا وحسب رأيي ، يجب إستعمال التسمية التي يُطلقها التنظيم على نفسه ، أو الاسم المنتشر (جماهيريا ) ، وذلك لعدة أسباب .
أولا : مُمارسات هذا التنظيم والتي تشمل السرقة ، السبي ، الذبح ، تحطيم المعالم الحضارية ، إستهداف المُغاير وغيرها ، هي إمتياز خاص وحصري له .
قد يشترك معه البعض في قسم من المُمارسات ، لكنه يختلف عنه ..
ثانيا : العِبرة بالتسميات هي في ما يفهمه المستمع من هذا المُسّمى او ذاك . لذا فاللقب الاولي الذي أطلقه التنظيم على نفسه ، سيبقى مرتبطا في ذهن السامع مع "ممارسات " هذا التنظيم ، والتي تُخرجُه مِن كل ما هو إنساني وبشري . كما حدث مع النازي . فالنازية مرتبطة بمعسكرات الاعتقال وافران الغاز وغيرها من الممارسات التي يشمئز منها كل محسوب على بني البشر .. رغم ان كلمة نازي في الأصل ، تعني القومي الإشتراكي !!
ثالثا : هناك مجموعات تقوم بأعمال ومُمارسات ، يخجل منها الشيطان بذاته ، بل يستطيع الشيطان التتلمذ على ايدي قادة مثل هذه المجموعات (وليس هذا دفاعا عن الشيطان بالطبع ) .
وقد فضّلتُ إيراد رابط لمقطع من الفيلم ، يُجري فيه شيزاف مقابلتين ، مع يزيدي ومع داعشي أسير . وهذا هو الرابط الجزئي :
https://www.youtube.com/watch?v=9mIvvAC3YuY&feature=youtu.be
وهو يُظهر شابا يزيديا يتحدث عن المُشكلة الرئيسية لديهم . فهم يقبلون بل ويرضون بأن تُهَدّم بيوتهم ويُقتل رجالهم ، على أن لا تُسبى بناتهم ونساؤهم ، ويُطالبُ المؤسسات الاممية والمحلية بتقديم المساعدة في تحريرهن ..
وقد زاد إحترامي لهم فهم مستعدون للتضحية بأرواحهم واموالهم من اجل انقاذ أخواتهم وامهاتهم . (لا تعليق ) .
أما الداعشي ، فيُحملُ "الشيوخَ " المسؤولية ، عن كل الجرائم التي يرتكبونها ، من ذبح ، سبي وإغتصاب ..!! واين عقلك ؟؟ يسألُه شيزاف .. لا جواب أو ، لا عقل بالضرورة .
نقاط الضوء في الفيلم كثيرة ، كالمقاومة المسلحة ، ووحدة الأكراد سواء كانوا سوريين ، عراقيين أو اتراك ، في وجه الدواعش . ومنها ايضا خروج المسيحيين عن" صمتهم" ومحاربة داعش ...!! والمقصود بالصمت ليس عن الكلام طبعا ..
ما أفرحني جدا واثلج صدري حقيقة ،هُنَّ تلك المُحاربات الكرديات الرائعات .. والأحزاب الكردية التي حققت للمرأة المساواة ، في ارض المعركة ..!! فالنصر في النهاية لمن يحترم المرأة والإنسان ، والهزيمة من نصيب القتلة واللصوص وراجمي النساء بالحجارة .. !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلامات واللايكات ..
- فتاوى فتافيتية ..!!
- بَوْحٌ على بَوْحٍ .. مهداة للزميل نضال الربضي
- أسرار غياب نجم الروك -ألشريم - ..!
- أليرموك : زاد في طنبور (ألموت)، نغما داعشيا .
- رُخصة -للعُنف - .
- جدلية القومية والمواطنة ..!!
- عن العفيف : وفي الليلة الظلماء ..
- مخازن الاطفال..
- يوم الأرض .. ألفلسطينية ؟!
- سبب إستغرابي وإندهاشي ..
- ألورق أو ألحجارة ..!!
- القبائل الإسرائيلية المُتناحرة ..
- وأنتصر -الإسلام- ..
- الأُمومة المبتورة .
- قراءة غير مُتروية للإنتخابات : بين اليسار واليمين ..
- -الدعوشة - تنتصر لنتانياهو ..
- الإسلام والمسلمون : نصٌّ واحد ومذاهب شتّى ..
- المهدي بن بركة والأرض العربية المُحتلة ..
- المسلمون سبب تخلف الاسلام ..


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قاسم حسن محاجنة - تسور شيزاف على عتبة بيت -الشيطان- ..!!