أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد حنون - حوار مع شبح ماركس














المزيد.....

حوار مع شبح ماركس


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 16:57
المحور: الادب والفن
    


حوار مع شبح ماركس

لماذا لا تخرج من راسي كي استسلم وأعيش كما الآخرين
كي أكون عبثيا وعلمانيا نيتشويا وفوضويا ولا ادريا وتجريديا أو هيكليا يبحث عن الحقيقة بالفكرة وليس في تتبع اثأر رحيل البشر الطويلة والقاسية
هل من مفك ونهاية هل يتوقف العقل عن المتاهة ويستسلم كما هو حوار ابن العربي مع الله
الديالكتيك يا عزيزي حركة من الوجع والتغيير نحو دوامة عنف وحرب ودموع
من يطهرنا من هذا الماضي الحتمي
أي ثورة تحررنا دون قاهر ومقهور
هل لابد من الثورة كي يتوقف الدم وبالدم للأبد
كيف سنمضي
لماذا العالم مقلوب والفكر مخصي والمعرفة سطحية
أي وحي يجب علينا أن نتخيله لينجدنا مادمنا لم نفعل شيء
اهو قدر يجب أن نسلكه كي نعيش العالم الأفضل
أحلامك التي جسدتها ليس بالكلمات بل بالبحث في أثار مخلفات البشر
مازلت احلم بها وكذلك الملايين ,هل تأخر الحلم أيها العبقري
أم انه ليس حتمي . الديالكتيك حركة دوران عادل. وصراع طبقي مازال لن ينتهي

لما عششت أحلامك وحلولك للخلاص من القهر والحرمان في راسي
لما جعلتني أشبهك أتجرد عن ذاتي من اجل مصير وخلاص الناس
ورغم كل هذا يا رفيقي اشعر إنني وحيد
الأطفال والأموات والمحرومين في راسي منغرسين
بحر من الدموع كما قلت أنت يعتصرني هذا الوجع البشري
كل الأقدار لن تجدي كل الفلسفات تفسر ولا تغير
وبعضها يستسلم ويخلد هذا الأسى
أي دماغ أنت وأي قلب يحتمل كل هذا الخيال وبؤس التاريخ البشري
كم تمنيت أن تقول انك نبي كي لا أجاريك في كشف حقيقة الألم والذل والموت والاغتراب.
آه أيها العاشق المجنون الذي يقبل للأبد تجاعيد زوجته حبيبته
اه أيها البائس الذي لا يريد ولم يدرك بؤسه الشخصي
كيف حجم الألم الذي أنهكك وطفليك قد ماتا بيد الملكية الخاصة
من حاكمت ومن سنحاكم بعدك سوى نظام العمل المأجور
مجرم الماضي والمعاصر الذي يفتك بأحبائنا
قل لي ماذا افعل فأطفالي سيقتلهم هذا التضام
ولأنني قريب إلى ملامحك الفلسفية.لن استطيع المساومة مع هذا الشيخ وذلك الستاليني وجاري الخرافي وصديقي الليبرالي والأخر القومي ولعدمي وجمهور من الاتكاليين.وآخرين لا يجاروك بالفكر والثورة لأنك مصدر تهديد بالنسبة لهم
لأنك لا تقبل بالفتاة و لا تنتظر ولا تساوم لأنك تطالب بالعمل القليل والراحة للجميع
لأنك تقدس الإنسان وكل مشاعره وغرائزه ومتطلباته
لأنك تسلب الآخرين سطوتهم وتملكهم لكل شيء في الوجود والحضارة البشرية
لأنك تريد المساواة بين البشر ومن كل حسب طاقته وكل حسب حاجته
أنني حزين يا رفيقي الحزين لأننا لا ننفك عن النظر لبؤس البشر
بداية لا تنتهي من العبودية والاستغلال وحروب بالنيابة
مازلنا هكذا يا من لا تدير ظهرك للآخرين فتافه من يدير ظهره لهموم الآخرين كما قلت أنت
لم ننفك مازلنا ذئاب لبعضنا بعضا وكنا كذلك لم نكف عن نكون كذلك كما كنت تطالب
يا صاحب الملامح الجدية والعينين الساهرتين والوجع السرمدي.أصبحنا ارخص السلع حتى الموت والرصاص أصبح مقدسا إلى الإنسان.فلطالما قلت إن الإنسان هو أثمن رأسمال




#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالب العمال في قطاع الصناعة والموقف من السياسات المختلفة
- من وراء النافذة
- سجن منيدي في اليونان مقبرة لاحلام طالبي اللجوء
- أيها الحمار راسي ينتحر
- هل من أمل غير أشباه ألإلهه
- وأخيرا
- التغيير في العراق جنة من فوق وجحيم في الأرض
- البرجوازية ما هي إلى عصابات محتلة
- هل من رحيل
- الجميع عبيد من اعلى الى اسفل
- ايها الوطن الوهم
- عندما صمتنا
- الانسان بالعراق في خطر
- ثورة الجيوب المفلسة
- التظاهرات والتذمر والتمرد هي انتعاشة ثورية في العراق
- الجنة في الارض وليست في السماء
- ارحلو انها ثورة الجماهير
- العالم ينهار
- نقد الارهاب يبدا من نقد الافكار
- موت الخرافة ونهاية البرجوازية


المزيد.....




- تطورات في قضية اتهام المخرج المصري عمر زهران بسرقة مجوهرات
- RT Arabic توقع مذكرة تعاون مع مركز الاتحاد للأخبار في الإمار ...
- فيلم رعب لمبابي وإيجابية وحيدة.. كواليس ليلة سقوط ريال مدريد ...
- حذاء فيلم -ساحر أوز- الشهير يُطرح للبيع بعد 20 عاما من السرق ...
- تقرير حقوقي: أكثر من 55 فنانا قتلوا منذ بدء الحرب في السودان ...
- -وتر حساس- يثير جدلا في مصر
- -قصص من غزة-.. إعادة صياغة السردية في ملتقى مكتبة ليوان بالد ...
- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد حنون - حوار مع شبح ماركس