|
الرموز التراثية في المنسوجة الفنية: إلهام فني وبحث تشكيلي تجربة علي ناصف الطرابلسي نموذجا
بسمة منصور
الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 02:08
المحور:
الادب والفن
لطالما إستهوت "الرموز التراثية" الفنان المعاصر، لما تحمله من أبعاد جمالية تساهم في إثراء الخطاب التشكيلي من جهة وإثراء عمله الفني من جهة ثانية، هذا إلى جانب الدلالات التي تعكسها في العمل التشكيلي المعاصر، فلو نعود إلى التراث التونسي سنجد ذلك الكم الهائل من الرموز منها ما إندثر بفعل الزمن ومنها من تمسّك بوجوده نظرا لحمله لمعاني وغايات تواكب العصر، ولكن تناول الرموز التراثية في الزمن المعاصر يستدعينا إلى طرح جملة من الإستفهامات أهمها: كيف لرمز تراثي أن يستحضر في المعاصر؟ وهل إنعكاسه في الحاضر لضرورة فنية أو لغايات تراثية؟ وكيف يتم إستدعاءه تشكيليا هل بجبة الماضي أو ببدلة الفن المعاصر؟ وأي معاني يمنحها وجوده في عمل التشكيلي ما؟ وهل وجوده في العمل النحتي أو الخزفي هو ذاته في النسيج؟ ومامدى مشروعية التقارب بين الرموز التراثية وفن النسيج؟ لماذا تتعلق الرموز التراثية في كثير من أحيانها بالنسيج؟ مفهوم الرموز التراثية وحضورها الفني: عندما نحاول عبثا البحث عن مفهوم ما نجد أنفسنا أمام إحتمالين: الأول لربما سيكون من السهل تحديد تعريفه، وبالتالي بساطة التقديم والتعريف، أما الإحتمال الثاني فيتلخص في صعوبة إيجاد التعريف، نظرا لتعدد النظريات واختلافها وعدم إتفاقها على معنى واحد، وذلك راجع إلى شساعة المفهوم وإستعابه لوجهات نظر عديدة. وهو ماوقعنا فيه ونحن نبحث في بادئ الأمر عن مفهوم "الرمز" الذي لا يمكن ان نعرفه منفصلا عن الفن بل يدفعنا الحديث قبل الخوض في تعريف "الرموز التراثية" إلى ربط الصلة بين الرمز والفن خاصة ونحن نتناول مسألة الرموز التراثية في احدى الأنماط الفنية (النسيج)، وتسليط الضوء على علاقة الرمز بالفن التشكيلي. لهذا قد يرى بعض الفلاسفة الفن رمز والعمل الفني صورة رمزية كما هو الشأن للفيلسوفة سوزان لانجر التي حاولت في نظرياتها في الفن التمييز بين "الرموز الإستدلالية والرموز التمثيلية...بل تذهب إلى أبعد من ذلك حين تميز بين الإنسان والحيوان، على أساس ان الإنسان حيوان رامز يبتكر الرموز ويستخدمها، فضلا عن ذلك، نظرتها إلى اللغة بوصفها رمزية إستدلالية ليس في مقدورها ان تعبر عن الوجدان أو الحياة الباطنية(...) على هذا الأساس فإنها عاملت الفنون بوصفها رموزا تمثيلية لا إستدلالية .."1 ، وإذا ما سلمنا أنها تمثيلية فهذا يعني أنها تعيد إنشاء الواقع وتمثيله بأسلوب خاص، فهذا القول يجيبنا عن سؤال لماذا وجدت الرموز التراثية فهي ناتجة عن إعادة تمثيل الواقع، نظرا لصلة الوطيدة بين الفن والرمز، تصل لتعريف الفن أنه رمز، لأن هذه الأشكال الرمزية ماهي "إلا تعبير عن الوجدان البشري أو الحياة الباطنية، وهذه الأشكال لا تكون معبرة إلا من خلال الرمز، وعلى هذا الأساس فإن الفن رمز، رمز الوجدان البشري". وبالرجوع إلى أسباب وجود الرموز التراثية التي تمثل في الأصل مجموعة من الأشكال الفنية التي إبتدعها الإنسان عبر أحقاب تاريخية سنجد أنها تميثيل لمشاهد أو أنها تعبير عن مسائل شغلته. وتنقسم الرموز التراثية إلى رموز دينية وأخرى إجتماعية، ورموز حيوانية... وابتداع الإنسان هذه الرموز لم يكن بدافع العبث بقدر ماهو تعبير عن الواقع وما يحمله من غموض، فهذا الغموض مثّل مصدر خوف منه، فكان ان جاءت الرموز لتمثّل إجابة على إستفهاماته وتبدد الغموض الذي يتمحور حول الطبيعة أو يتم إعتمادها لتدوي ودفع الامراض أو يحصنهم من آفات طبيعية، وهو ما أكدته معاني الرموز التراثية، فالجانب الديني نستشفه من خلال الهلال والنجمة وهما رمزان إسلاميان إشارة لأوقات الأعياد والأشهر العربية، كما يقع إستخدامهما في أعلى المآذن، أما الرمز الإجتماعي أو الشعبي فنجده في حضور الخمسة والعين ويعود توظيفهما للإعتقاد بالعين الحاسدة، هذا إلى جانب حضور الوشم وهو فن له دلالات عقائدية وفلسفية وإجتماعية، يرسم بواسطة الإبر والمساحيق فيبقى على جسد الإنسان مدى الحياة، وينتشر في الريف العربي"2، أما فيما يخص الرموز الحيوانية فنجد أنواع عديدة من الحيوانات والتي ويقع توظيفها (سوى رسما أو نحتا) لغايات هامة تعود بالفائدة على الإنسان لذلك قد نجد شكل السمكة والتي يراد بها التجديد والإنبعاث، كما نجد أيضا رمز الطائر والذي يدل على معاني عديدة بحسب أنواعه فمثلا العصفور الأخضر رمز الخير واليمامة رمز السلام... فهذه الرموز وإن وجدت في السابق لغايات ظن الإنسان أنها تخدمه (مثل رمز العين لطرد العين الحاسد) إلا أننا قد نجد لها حضورا اليوم في الفن التشكيلي ولكن في هيئات تشبهها وتختلف عنها في ذات الوقت، فهذا الحضور في زمن المعاصر يدفعنا لنتسائل عن الهدف من توظيفها، فهل تحمل الدلالات ذاتها؟ أم لها غايات أخرى غير التي تطرقنا لها، فماهي؟ الرموز التراثية العربية إلهام فني وبحث تشكيلي: تجربة علي ناصف الطرابلسي نموذجا. رغم ان حضور الرموز التراثية في المنسوج الفني لم يعد من المسائل الغريبة والجديدة غير أنها في تجربة الراحل علي ناصف الطرابلسي تعد من المسائل التي تستدعي في كل مرة لقراءتها والإلتفات إليها وآلائها مزيدا من الإهتمام والمراجعة، لما حملته من خاصيات تشكيلية جعلت من الرموز التراثية رموزا عصرية، وتحمل دلالات تختلف كليا عن ما تعرضنا له سلفا، سوى أنها رموز مصدرها الموروث الشعبي أو الديني... لهذا فعندما نقف أمام عمل من أعماله قد يرتابنا الشك نظرا لتجانس والتناغم الذي يحدثه الفنان بين الخامات والأشكال يصل إلى ان نُسائِل العمل الفني: أهو منسوجة أم منحوتة او تنصيبة؟ بل قد يجمع العمل الواحد أنماطا مختلفة ونذكر على سبيل المثال "نقوش التتواش" وعمل "الجازية" و"ريحانة" .. فافي هذه الأعمال جمع فيها صاحبها بين الفن المعاصر والتراثي، حيث نجد حضورا لمادة الخشب والبلور والنحاس و"الصوف والخيط". و يُعدُ الصوف من منظوره الفكرة الأولى قبل التخطيط بالقلم بخلاف الرسام الذي يرسم بالقلم ثم يقوم بالتلوين حيث يقول في هذا الصدد "أنا أطوع الصوف، فأنا أفكر بالصوف قبل ان أمسك بالقلم، بل أرى المنسوجة قبل ان أرسمها أو أخطها بالقلم، بالنسبة لي رسمي الأول هو الصوف". فالفنان بهذا القول يكشف لنا جانبا مهما يتعلق بإنشائية أعماله ويتمثل في حضور الفكرة في المنسوجة مباشرة دون تدخل وسيط بينهما، لتعكس أعماله صدا لثقافة فنية متنوعة مره بها الفنان فهو بخلاف إتقانه مهارة النسيج خطاطا وقد درّس الخط العربي بالمعهد العالي للفنون الجميلة بتونس، لذلك جاءت منسوجاته محملة وجامعة بين الزخارف والرموز التراثية والخط العربي، فهذه المكونات ساهمة في إتساع مصادر إلهامه الفني، وفي ذات الوقت مثّلت مصدر بحث له، ف"علي الطرابلسي" لم يكتفي بأخذ الرموز من التراث بل سعى إلى تطويرها بإدخال تقنيات متنوعة وجعلها في ذات الوقت تندمج مع ألوان مختلفة، وقد تدفعنا هذه التحويرت للبحث والتأمل، إن كانت حقا الرموز ذاتها التي وقع توظيفها في المنسوجة التقليدية أو في حلي... لتقف بعد تأمل دقيق أمام أسلوب فني جمع فيه الفنان بين ماهو تراثي وماهو من صنع مخيلته، لتخلق الرموزا إلتقاءا بين الأصالة والمعاصرة، تتماشى مع بنية المنسوجة التي لم تعد هي الأخرى تقليدية بل تلتقي مع شكلها التقليدي لتنفصل عنها، وذلك من حيث المكونات والأشكال وتؤكد في ذات الوقت مدى إستفادة الفنان من التراث التشكيلي للفن العربي الإسلامي كما هو الحال في فن الخط العربي أو في فن الرقش أو الأربيسك أو في فن العمارة والتزويق.."3 يقودنا هذا القول إلى طرح مسألة "الهيئة الجديدة" للرموز التراثية عند علي ناصف الطربلسي، ولكن نشير في البدء إلى كيفية حضورها في فضاء المنسوجة، والتي تعدُ من النقاط التي تثير الإنتباه وتشدّ النظر، فعندما نقف ولأولي مرة أمام أعماله حيث اللانظام وفوضت الأشكال الموزعة، إم في مركز المنسوجة مثل عمله "نقوش التتواشي" أو المبعثرة هنا وهناك مثل "هدوء ممطر على جدارية".. فهو يحاول عبثا تجاوز النظام المألوف في النسيج التقليدي والذي يتأسس على الترتيب والتوازن وإحترام الأبعاد والمسافات بين الأشكال وأبعاد المنسوجة، ولكن مانراه في تجربته خلق لنظام خاص قِوامه اللانظام، بإيقاع لا يثير الإزعاج بل يعبر عن الإنتشار المتوازن سوى كان في أحجام الأشكال أو في المسافات بينها حيث التداخل بين جميع الرموز مما يولد الترابط والتواصل بينها، هدفها شدّ العين ووقوعها في متاهة الأشكال تبحث عن مخرج بين الرموز ولكن قد لا تظفر جراء التسلسل والإلتحام الشديد بينها. فهذا التوزيع المتداخل يعبر عنه الفنان في أحدى البرامج الإذاعية بقوله " ان المبدع الحقيقي لا بد ان يمتلك ناصية الصنعة لأن المبدع يتحيل، يبتكر، يأتي بأشياء جديدة يترجمها إلى عمل مجسم، فلابد ان تتوفر فيا مقومات أولها الصنعة ومعرفة خامات متعددة وخاصياتها ثم لابد ان أتمكن من تقنيات متعددة...". بهذا القول يكشف لنا الفنان خلفيات وجوانب متعددة سوى التي تهم الفنان بصفة عامة أو تهتم بتجربته، فالعمل الفني لا يعد بالأمر البسيط كما ان حياكة المنسوجة لم تعد بالأمر المألوف والمتكرر فهي بالنسبة له إتقان للصنعة ومعرفة جزئياتها من مواد وخامات وأشكال ثم في مرحلة أخيرة يتولد الإبداع نتيجة الإتقان والمعرفة. لذلك إنعتقت منسوجاته من قيود المألوف سوى في الشكل العام أو في المكونات (من خامات وأشكال)، لتنزاح عن المعهود وتخدعنا أحيانا بإستغلال الفنان لهيأتها المعتادة، فالأشكال التراثية، مثلا، والتي عمد الفنان إلى توظيفها في جميع أعماله تقريبا، إلا أنها وردت بشكل مختلف عما كانت عليه، وتحتوي منسوجاته على شكل الجمل، السمكة، العرائس، الطائر، الكف والعين، الهلال والنجمة والوشم..، فهذه الرموز مأخوذة من الزربية التقليدية التونسية، ومن الموروث الشعبي والرموز الأسلامية. ويكمن جانب البحث الفني فيها من خلال صياغتها بأسلوب يتراوح بين المألوف واللامألوف فشكل الجمل وقع الرمز إليه من خلال مثلث يستند على خطوط أو أشرطة وشريط أخر منحرف يمثل العنق متصل به خط صغير يتجه إلى الأعلى أحيانا أو إلى الأسفل أحيانا أخرى إشارة إلى الرأس، وورد حجمه بمقاسات مختلفة صغيرة منقوشة بخطوط رقيقة ترتبط بها أشكال أخرى توهم المشاهد بليونة الشكل وحركيته. أما بالنسبة لشكل السمكة فلها ثلاثة إحالات لدى "الطرابلسي"، فيمكن الإشارة إليها بمثلث وخط يحتوي على خطوط صغيرة يشبه الهيكل العظمي لها، وأحيانا يقع الإشارة إليها بشكل معين يلتصق به مثلث متوازي الأضلاع، كما يمكن تصويرها بشكل يشبهها نوعا ما. أما شكل الكف والعين فورد هو الأخر بأسلوب مخالف لما عهدناه في الموروث الشعبي، حيث يعمد أحيانا إلى الرمز إليهما بمثلث يضم ثلاثة خطوط إشارة إلى الأصابع، وكثيرا ما يفصلهما الفنان عن بعضهما مكتفيا برسم العين أو الكف دون جمعهما، ولعلنا نجد صدى ذلك في عمله "ملكوت الإبداع" حيث عمد إلى توظيف رمز "العين" بأسلوب عفوي لا يخضع لنظام معين. وفي الإطار ذاته، إطار الرموز التراثية، نجد حضور الوشم والذي أورده الفنان بأسلوب منقوش على اللوح معتمدا بذلك تقنية الحفر على مادة الخشب، معتمدا على الخطوط لرسمها، فيضفي حضورها التداخل والترابط مما يعطي إنطباعا بتسلسلها فهي عبارة على خط واحد شكّل جميع الأشكال، ولعل نجد هذه الصفات في عمله "نقوش التتواش" ولعلنا من عنوان العمل نكتشف سبب حضور رمز الوشم، فالتتواش كلمة تعني الوشم، وللوشم أشكال مختلفة ولكن نلاحظ أن الفنان إقتصر على شكل "النجمة والهلال" والتي تنقش في جبهة بين الحاجبين لدى البربر المغاربة، بالإضافة إلى الكف الذي أُختزل في شكل المثلث وتتفرع منه خطوط قصيرة إلى ان أضحى الوشم مجرد نقاط. ولا يمثل رمز النجمة والهلال من أشكال الوشم فحسب بل نجد حضورهما أيضا لدلالة على الأشهر والأعياد وأركان الإسلام الخمسة ويقع الرمز إليهما في منسوجات الطرابلسي بقوس ودائرة تتفرع منها خطوط قصيرة. ختاما، تظل الرموز التراثية تستهوي الفنان والباحث على حدّ السواء لما تحمله من دلالات طريفة تعبر عن بساطة التفكير وتروي قصص الأجيال السابقة. كما تظل أعمال الفنان التشكيلي علي الناصف الطرابلسي مصدر بحث وتسائل لما تحمله تجربته من ثراء تشكيلي وجمالي، فهي منسوجات مهمتها "أنتاج الدهشة بإستمرار، والصدمة الحرة من الحائط إلى الجدار".4 المصادر: علي الناصف الطرابلسي: فنان تشكيلي تونسي ولد سنة 1948 وتوفي سنة 2008، درسّ بالمعهد العالي للفنون الجميلة بتونس، له عدة معارض جماعية وشخصية وحائز على عديد الجوائز. 1- راضي الحكيم، فلسفة الفن عند سوزان لانجر. 2- قانصو(أكرم)، التصوير الشعبي العربي 3- قويعة خليل، جريدة الصباح 16 ماي 1998 4- المزغني (منصف)، مجلة الحياة الثقافية، العدد 83 مارس 1997
#بسمة_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إبداع السخرية وسخرية الإبداع في الفن التشكيلي . تجربة عائشة
...
المزيد.....
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|