بلال فوراني
الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 00:24
المحور:
الادب والفن
و أصحو
فما من بريق
غريق ٌ
طوته ُ الحياة
فكيف يفيق …؟
قتيل
تحدّى .. الموت
فأسكره ُ غدر الصديق ..؟
هو غريق ٌ
يئن ُّ في الليالي
وشم ٌ
يُضاحكُ في الفجر
كل رحيق…؟؟
أفديك ِ عمري
أن تعودي
لعلك ِ بعد الجفاف
عذوبة كأس ٍ تكوني
ونفح الرحيق
لعلـكِ …رغم الهجر
سلاماً ..تكوني
وبرداً يحنو عليّ
برغم الحريق
وناياً يرتّل في الصمت لحني
فيصّحو نبضي
ويكبر حلمي العتيق..؟؟
وأصحو
وجعـاً .. جرحـاً
قلبـاً .. ممـدداً
على الطريق
عمـراً … بحـراً
فاض َ ليلهُ على الشمس
فأمست بلا بريق
أفديــكِ عمري أن تعودي
فما زال سوق النخاسة
يعلن عنكِ كل صباح
ويناديك ِ من بين الرقيق
وما زال …قيـدي
يذوبُ حنيناً ..إليك ِ
لعله ُ بعد الأسر يفيق
فأنا منك وإليك ِ
مازلت ُ أعيش ُ
بـدون ابتسامتك ِ
دوامة ٌ … من نقيق …؟؟
-
-
-
على حافة الشوق
لا شيء في غيابك قد تغيرّ
ما زلتُ في حبكِ أحترق وأتبخرّ
وما زال لساني كما هو يشتمّ ويتذمرّ
وما زال جنوني مثل البركان يشتعل ويتفجرّ
لاشيء في غيابك قد تغيرّ
إلا أن قلبي قدّ جفّ وتصحرّ
وصار على موعد مع الموت أكثر وأكثر ..؟؟
بلال فوراني
#بلال_فوراني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟