أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - عزيزي المؤمن: هذه حقيقتك بكل أسف














المزيد.....

عزيزي المؤمن: هذه حقيقتك بكل أسف


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 13:41
المحور: كتابات ساخرة
    


1-عزيزي المؤمن: أنت مجرد روبوت وبرنامج ناجح
أنت إنسان مبرمج، بكل بساطة، و"هيك علموك"، ولم تتعلم بمفردك، ولم يكن لك الخيار، أبداً، ولست مؤمناً بالمعنى الحرفي للكلمة، أنت مجرد سجين فكري ومعتقل عقلي، هناك من سطا على عقلك وإرادتك وحبسك وتعرضت لعملية أسر واختطاف حقيقي لإرادتك وقرارك منذ الصغر وبرمجك على هذا الأساس و"السيستم" والتفكير بغير إرادتك، أنت مجرد ضحية لشيوخ ودعاة ودجالين ومشعوذين وحكومات وأنظمة ووزارات متواطئة وظلامية أوسخ وأحط وأكثر قذارة من أية عاهرة وبغي تتمشى على قارعة الطرقات...وسيطرت عليك من دون إذنك ومن دون أي وجه حق
2-عزيزي المؤمن: لماذا لا يمكنك أن تكون ملحداً؟
طالما أنت مبرمج فلا تستطيع فعل أي شيء. الإلحاد فعل إرادي وقرار ذاتي إرادوي وشخصي حر أنت لا تملكه ولا تقدر عليه،، من يقدر على الإلحاد هم غير المبرمجين والأحرار في تفكيرهم وسلوكهم وغير المسيطر عليهم من أحد...
3-عزيزي المؤمن: لا تنسى إعادة الشحن
يرهبونك ويرعبونك فيما لو فقدت البرمجة و"ضاعت" الملفات التي تشغلك وتديرك وتسيطر على عقلك ووعيك، وذلك يلحون عليك التواصل معهم. فحالما تفقد تلك الملفات وتفشل برمجتك ستصبح إنساناً حراً متحرراً من سلطتهم وسطوتهم، وهذا ما لا يريدونه أبداً، يريدون أن تبقى عبداً ضمن القطيع...هنيئاً لك إياك أن تفقد البرمجة.. وحين تذهب لدور العبادة، أو تقوم بطقوسك الغيبية المبهمة والتي لا معنى لها على الإطلاق وهي محض موروثات أسطورية، فأنت تعيد "شحن" نفسك وتجديد طاقتك الإيمانية مخافة أن تنتهي تلك الطاقة والشحن وتتوقف برمجك ويفشل "السيستم" المبرمج عليه في إبقائك على المسار الطقوسي....لا تنسى "الشحن" أبداً هذا هو حالك عندما يدعوك الدجالين والمشعوذين لمواصلة الطقوس الماورائية المبهمة...الإبقاء على البرمجة شغالة....
4-عزيزي المؤمن: الإصابة بالعاهة والعجز الدائم
أنت لا تستطيع القيام بأي فعل إرادي والتفكير بمفردك، كما أشرنا، فهناك من فكــّر عنك من مئات السنين، أنت شبه عاجز ومشلول وفاقد الجملة العصبية، لأنك مبرمج كالروبوت من قبل الغير، هناك من يحرّكك، ويمسك بك ويسيطر على إرادتك وعقلك، أنت عاجز وفاقد القدرة على الحركة لوحدك...
5-عزيزي المؤمن:
لا يمكن الحوار والنقاش مع أي مبرمج لأنك لا تناقشه بل تناقش برنامجه ومن برمجه هو لا يناقش هو ينطق باسم غيره، ولا يمتلك إرادة ولا عقلاً حراً هو مجرد صدى لغيرة ونتاج لعقل وإرادة غيره وليس إرادته الذاتية، أي مجرد عبد يتحاور مع سيد، حوار ناقص ولا يجوز، فالندية والسوية المتكافئة هي الأساس في الحوارات العادلة والموضوعية...
6-عزيزي المؤمن:
أنت إنسان مبرمج، بكل بساطة، و"هيك علموك"، ولم تتعلم بمفردك، ولم يكن لك الخيار، أبداً، ولست مؤمناً بالمعنى الحرفي للكلمة، هناك من سطا على عقلك وإرادتك منذ الصغر وبرمجك على هذا التفكير بغير إرادتك، أنت مجرد ضحية لشيوخ ودعاة ودجالين ومشعوذين وحكومات وأنظمة ووزارات أوسخ وأحط وأكثر قذارة من أية عاهرة وبغي تتمشى على قارعة الطرقات...
7-الوحدة الإسلامية في أبهى صورها
آل "قرود" (مع الاعتذار للقرود)، يدعون للحفاظ على الدين (ثقافة البدو وشرع الله) والشيوخ والدول والحكومات المتأسلمة والمستعربة تدعو هي الأخرى للحفاظ على الدين (ثقافة البدو).. يعني السوؤال هناي علام هم مختلفون إذاً، ولماذا يتقاتلون طالما هم متفقون على صيانة الدين (ثقافة البدو أو شرع الله) الذي يقف وراء كل هذا الدم والخراب والحروب؟
8-ابن تيميه شيخ الإجرام
شيخ الإجرام ابن تيميه كذاب ومجنون رسمي ومجرم (وفقاً للدكتور علي الشعيبي-على الميادين)...



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1-يا فرعون من فرعنك: إرهاب آل قرود، وإرهاب دواعش مكة
- روبوتات مكة: وفضيحة ونهفات تربوية سورية مجلجلة
- ثورة البعث، دواعش حلال ودواعش حرام
- لماذا لا أعترف بالإسلام، ولا يصلح ديناً، للدول؟
- لماذا يجب حظر خطب الجمعة وأدعية شيوخ البلاط؟
- كل الإسلام سياسي..لا يوجد إسلام غير سياسي
- خرافة التسامح الإسلامي
- الطاعون: خرافة السيادة والاستقلال الوطني في المستوطنات البدو ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خيارات الله السيئة
- ...خواطر لا على البال ولا على الخاطر: سورة داعش: ألم نذبح لك ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: من علمني حرفاً صرت له ندّ ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: الطّأعون
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خرافة الفضيلة الإسلامية و ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: ثقافة البدو العنصرية وأضا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لم يبق وثن وصنم معبود إلا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لا حرب على الإرهاب بدساتي ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: دعوة لانسحاب البدو من بلا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: المتأسلمون صرامي وبيادق و ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: متى كانت فلسطين عربية؟
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - عزيزي المؤمن: هذه حقيقتك بكل أسف