محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 11:16
المحور:
الادب والفن
على شاطئ مزيات المهجور
تضمر الحرقة
المصرة على المغامرة بهاتف المقامرة
+
على شاطئ المرأة الزيوتنية
روحك تسخر
من عبق الألفة المجاني
تتقمص شخصية الفرح الاني
أضحك على الجسد الوعر الذي تغلق أبوابه باكرا في غير عادة-
+
على شاطئ المرأة التينية
أهمس : لا داعي سيدتي وسيدة "لالة هيبة"
لمراوغة نسيان بحجم العنفوان
لا داعي لامتطاء صهوة بهاءه
+
على شاطئ اللاحضارة والشماته
أرى أنوثه أسئلة لا يقرأها الجواب:
لا أعرف كيف يقسو علينا التحجر؟
وما علاقته بالتندر؟
وهل خلف النسيان
تقبع جزر الذكرى المنسية! ذكرى روعتك
اللامجدية
الجميلة ! أيتها الخليلة ولعز الشعر سليلة ...
تذكري أننا عشقنا الجنون تشدقنا بهرميته
" في مقهى ايطاليا ": استبدلنا " أحبك" بــ " أكره صمتك "
فكان المعنى أدنى الى أذن الرقص
في حاجة ماسة الى ماس " الحاجة"!
خذي الوردة وأنا من سيعمق الخلود
أيتها الغائبة في يوم وزعت فيه أحجام النهود
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟