منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 23:13
المحور:
الادب والفن
تحوم على مغزل الريح تصغي لبوح تناسل من لهاث أغان لها دفئها
ويسطع الورد مبلول من حزنها
وبيني الحداء يلم الخصور النحيلة حيناً وحيناً ينام المغني على بوحها
هنا باعدتني ونامت بحضن المراثي احتقانْ
وهزت بستر اختلافي لمكنونها
دائماً أحتسي جمرها
الغرام يلف المكامن يبني تواشيح أصدائها
قمر من رؤى داسني واحتوى الأفتتانْ
أي ليل غفا صاعداً من حنانْ
وليلي يشط المرايا ويهذر من شائنينْ
البلاد بلاديْ
وبيني عصارات عمر غفا بين ظل ونارْ
أيها الراسف الغر ما بالكَ
شائكَ .........
وعيني على مجمر الشك يوحي يقينْ
إذن هكذا تبدئينْ
وإني على وهن ضوء اختزان الظلامْ
شأننا في غرامْ
أساءل نفسي وكم جرجر الشائهون تجاعيد وجهي بظل الشهودْ
هنا بايعتني الخلاصات والحدس المستريبْ
باتكاء ارتعاشي وصيرورتي من غريبْ
أقول بلى هكذا تحف الخوازيق بالعترة الراكدةْ
إذن جملّوني أنا من حواتيت جداتكمْ
ضيمهنْ.........
رواني وباح حشرجة حزنهنْ
أنا يائس البتر أزهو وأسبل مخروم بالقاضيةْ
رأيتك تهدين دمعاً ولم تك يومها راضيةْ
بأي نشيد أراك أرى وجديَ
لعنت ارتشافيْ
وعهر الحوافيْ
وبللت ظلي بأتعابيَ
يموتون في غيهم وعندي المزايا وعندي مشاوير إيلاميَ
أنا من بلاط السعالى ودست الشمائل واللعب الحافيةْ
إليك اعتراضيْ
أنا من برى وجهه حافيَ
وصب انطفائك وهناً وسرّك رهن اعتراضك يغفو ويندس بين
تنابلة زاهدينْ
إذن أي سينْ
الشرائع بلوى وما عمرنا راكن باليقينْ
إليك إلهي الدعاءْ
إليك التوسد يسفي ويسطع من حاقدينْ
بلبلوا يا بنات الشماتة سراً ولا همزة تستعينْ
كتمنا الحديث وغيل المرائي سر ومغزل الريح معجون بالجبهتينْ
إليك النواحْ
اليك الصباحْ
اليك الخلاصْ
هذه لعبة من أنينْ ............
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟