أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد المنعم عرفة - الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [6]















المزيد.....

الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [6]


محمد عبد المنعم عرفة

الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 16:36
المحور: الادب والفن
    


نستكمل الحديث عن أخلاق الإمام محمد ماضي أبو العزائم

كرمـه
لقد شهد القاصي والداني مدي كرم الإمام لضيوفه ومريديه، وظهر ذلك في حسن استقباله لهم بالبشر والترحاب وإكرام وفادتهم والسهر علي راحتهم وقضاء حوائجهم ومساعدتهم، وكم أقيمت في بيته العامر مآدب الكرم وبسطت أكف العطاء لكل طالب, تقام بكل رضا وحب وفرح وسرور لضيوف الله, وإذا بسطت المائدة للزائرين، فإن الإمام يرغبهم في الطعام، وكان من حبه للبر بالإطعام والتزاور أن يأمر بذلك أصحابه.
ويحكي أنه كان عائدًا من جامعة الخرطوم إلى منزله راكبًا دابته، وكان ذلك أول الشهر وقد تقاضي راتبه ووضعه في صرة..
فاستوقفه محتاج وقال له: لله
فانتفض الإمام من فوق دابته ونزل مسارعا احتراما للإسم واحتراما لمن أرسل هذا المحتاج إليه وقال له :ماذا تقول ؟
فقال: لله !
فما كان من الإمام إلا أن أخرج راتبه الذي استلمه في نفس اليوم ،وقال له: مادام قد أرسلك إلى فالمال كله له سبحانه.
ولم يكن بالبيت ما يقوم بحاجة أهله وزواره وضيوفه، فما كانت إلا ساعات وأتت عربات تحمل المواد الغذائية بأنواعها المختلفة وكذلك المواد التخزينية قادمة للإمام من أحد محبيه بدون سابق طلب أو عادةٍ منه علي فعل ذلك من قبل، فقال الإمام لأهل بيته لقد أحضر الله لكم كل ما تحتاجونه بغير نصب ولا تعب وكأنه يعاملكم معاملة أهل الجنة.

ويأتي للإمام وفد من الفيوم مشيًا علي الأقدام لزيارته ورؤيته، وتأثر الإمام تاثراً بالغاً لما علم أنهم أتوا إليه مشاة، فأحسن ضيافتهم وأكرم وفادتهم، وعند سفرهم زودهم بزادهم ونفقة سفرهم وزاد في العطاء.
وكان أثناء عمله بالسودان يوفر من معاشه حتي يكون معه عائد كبير يرضي به المحتاجين عند نزوله مصر في إجازته السنوية، وكذلك ليصل بها رحمه حتي أخواته بالرغم من أنهن منزوجات وكان أزواجهم أغنياء.
وقد تواتر عنه أنه كان يأمر أهل بيته بتجهيز الولائم وإعداد الطعام الشهي لأنه سوف يدعو بعض علية القوم من ذوي المكانة لتناول الطعام معه، وعند عودته إذا بصحبته جمع غفير من هؤلاء الفقراء وذوي العاهات في ثيابهم الرثة وهيئتهم التي تنفر منها النفوس، ويرحب بهم الإمام ويمد لهم موائد الطعام الشهي ويبالغ في إكرامهم، وعندما كان يتعجب أهل بيته ويقولون: هل هؤلاء هم الوجهاء ذوي المكانة؟ يقول لهم: إن هؤلاء هم الأمراء وأصحاب الجاه والمكانة يوم القيامة ولهم الدولة هناك، يقول سيدي أبو مدين رضي الله عنه في ذلك:
ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا * هم السلاطين والسادات والأمرا

وكان من الإخوان من يود دعوة الإمام في بيته ولكنه لا يستطيع لضيق ذات اليد، وكان من حرص الإمام علي إدخال السرور في قلوب هؤلاء الأحباب الذين تفيض أعينهم من الدمع لعدم الإستطاعة، يعطي بعض خواصه مبلغًا من المال لشراء ما يحتاجه الأخ لضيافة الإمام وإخوانه.

ومن وصايا الإمام لأبنائه يقول : "يا أبنائى: أكرموا جيرانكم يدم لكم الصفاء والهناء وتزد نعمكم، لأن إكرام الجار يرضي الله تعالي ويرضي رسول الله ﴿-;- ص وآله﴾-;-، ويجعل لك جارك خادمًا لك يطيعك، يلبيك إن ناديته ويسرك إن قابلته، فإن أنت لم تكرمه كان كالهم الملازم والغريم المطالب ولا غني لك عنه ، والعاقل لا يجعل له سبعًا وحشًا مفترسًا مطلقًا من القيود قريباً من بابه ولإن عجزت عن إكرامه وتأليفه فتب إلى الله واسأله المعونة، وافرض أن جارك بعيد عنك فلا تذكره إلا بخير، وانس إساءته يهده الله أو يريحك منه".
وبيانًا لحقيقة الكرم قال الإمام: ليس الكرم أن تخرج للناس طعامك وشرابك، وإنما الكرم أن تقدم لهم الحكمة التى تنفع ! ومن هذا نستطيع القول أن حياة الإمام مثلت الكرم بعينه في جميع مجالاتها..

تواضعــه
كان الإمام أبو العزائم متواضعًا، وكان يعلم تلاميذه خلق التواضع بعد أن يضرب بنفسه المثل أولاً.
فعندما توجه إلى الفيوم في أول زيارة له، ذهب إلى مسجد سيدي الروبي ليصلي الجمعة، وعلم إمام المسجد وهو الشيخ سعد العقاد شيخ الطريقة الشاذلية العقادية بحضور الإمام فطلب منه أن يخطب الجمعة، ولكن الإمام اعتذر في تواضع، فلما أصر إمام المسجد طلب منه الإمام أن يحضر ديوانًا ليخطب منه، وقف الإمام ليخطب والديوان بيده ولكن الله فتح عليه أبواب المعرفة والبيان فتكلم بغير ما هو مكتوب مما أدهش الحاضرين وجذب القلوب إليه، فقال له الشيخ سعد العقاد بعد الخطبة: أقسم أنك كنت تقرأ من الغيب وليس من هذا الكتاب.

وكان أسلوب الإمام في إلقاء الدروس متميزًا، وكذلك كانت له آداب خاصة إذا أراد أن يفسر القرآن الكريم أو الحديث الشريف أو أي متن من متون الفقه، فقد كان جميل الهيئة حسن الهندام يلبس زي العلماء ويجلس علي كرسي خاص توقيرًا للعلم، فإذا أراد أن يبدأ الدرس أمسك بالمصحف الشريف أو المتن الذي يريد القراءة منه أو يمسك بأي كراسة حتي وإن لم تكن هي المتن الذي يقرأ منه، تقييدًا بالسبب ومحافظة علي مرتبة الأدب مع سيدنا رسول الله ﴿-;-ص وآله﴾-;- ، وهذا هو حال أهل العلم بالله تواضعا معه ﴿-;- ص وآله﴾-;-.

و لما سافر الإمام إلى عزبة البرج لأول مرة وكان معه عدد من الإخوان، وجد فيها رجلا متمصوفًا يحتكر الوعظ والإرشاد لأهلها علي غير علم، وله أربعة أولاد أعطي لكل ابن منهم خلافة علقها تحت إبطه في علبة من الصفيح وعلمًا كبيرا. توجه الإمام وقبل يد هذا الرجل وقال له أنا ضيفك، ففرح بالإمام جدًّا وقال له اجلس واسمع مني ياأبا العزايم، وأنصت له الأمام والحاضرون، وتبين له أن الرجل يتكلم بغير علم.. وبعد أن انتهي قال للإمام: سمحت لك ياأبا العزايم أن تتكلم . وهنا ألقي الإمام درسا مبينا للحاضرين ما هم بحاجة إليه بأسلوب حكيم، حتي إذا فرغ من درسه خلع الأولاد خلافتهم وأعطوها لأبيهم وخرجوا معه ينشدون علمه ويتلقون عنه الحكمة .

و من تواضعه أنه وهو في أوج المعرفة وقمة العلم كان إذا وُجه إليه سؤال فقهي ومعه علماء لا يبدأ بالرد بل يستأنس بآرائهم تكرمة لهم وتواضعًا منه .
و قد ربي الإمام تلاميذه علي التواضع، وها هو الشيخ محمد الطوبجي من كبار تجار القطن في المنيا وفي مصر يحس أنه صغير جدا أمام إخوانه ويخدمهم .

وفي إحدي ليالي ذكري المولد النبوي الشريف، زار النبيل عباس باشا حليم الإمام، فقد كان من أحبابه، جلس الأمير مع الإمام . وأقيمت حلقة الذكر وطلب الإمام من الشيخ محمد الطوبجي أن ينشد علي الذكر من مواجيده، فأنشد بجمال صوته وشدة حاله الذي أثر في الأمير، فأضمر النية أن يمنحه مبلغًا من المال وطلب من الإمام مقابلته.
وقبل انصراف المجلس سأل الإمام عن المنشد فلم يجده .
ولما حضر دخل علي الإمام معتذرًا فقال له الإمام: أين كنت ؟ أفي ليلة جدك رسول الله تغيب ؟
فقال سامحني ياسيدي فقد شغلت رغم إرادتي، فقد كان اليوم موعد تسليم القطن، فذهبت لأبدأ العمل وتركته لغيري لأكون بجوارك
ثم سأله الإمام: وكم مقدار هذا الذي شغلك اليوم ؟ فرد علي سماحته قائلاً: آلاف مؤلفة ياسيدي !
فانتبه النبيل عباس باشا حليم وقال: لا ينبغي أن يقول هذا إلا محمد الطوبجي
وقال الإمام: هذا هو محمد الطوبجي الذي أثر فيك أثناء الإنشاد، وما جاء في هذا اليوم رغم مشاغله إلا حبا في رسول الله، دع مالك في جيبك يانبيل، إن الذي ينشد أناشيد مولد رسول الله ويحيي مولده هو من أغني أغنياء مصر !! وما جاء إلا في حب رسول الله ص وآله وسلم.

زهده
إن الإمام لو أراد الدنيا كلها لأتته من أقرب الأسباب، لكنه تعفف عن طلبها لعلمه بحقيقتها وأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة بل إنه كان حريصا علي أن يكشف لأتباعه ومريديه حقارة الدنيا لتسمو هممهم من الإقتصار علي طلبها وبذل الهمم لنوالها.
وذات مرة ضرب مثلاً عمليا علي مائدة طعام كان قد أقامها له الشيخ العقاد، فاجتمعت القطط حولها، فأخد الإمام قطعة من اللحم وألقاها للقطط، فتضاربت وعض بعضها بعضًا وارتفعت أصواتها، فقال الإمام: كانت هذه القطط تعيش في صفاء وحب، إن هذه الكبيرة هي أم لهذه الصغيرة، والصغيرة هذه أخت لهذه، تلك أسرة واحدة كانت تعيش في هدوء قبل أن تدخل الدنيا بينها ممثلة في قطعة اللحم، فلما دخلت الدنيا تقاتلوا.. وهكذا الدنيا .

كان الإمام يُدَرِّس في الكعبة والإخوان حوله، فجاءت أميرة هندية ومرت علي المجلس فلاحظت أن الجالس للدرس ليس عالما عاديا، فأرسلت فأحضروا لها أكياسا مملوءة بالنقود الفضية . ألقت الأميرة أولا أكياسا أمام الإمام ثم لإخوانه الجالسين، فلم يرفع الإمام رأسه ولا الإخوان . نادي الإمام وقال ائتوني بشيخ المسجد، فلما جاءه قال: اجمع هذا المال ووزعه علي العمال بالمسجد فإننا ضيوف رب العالمين.

وعندما كان الإمام يعمل بالتدريس في مدينة أم درمان بالسودان، كان تلاميذه يتنافسون في محبته وخدمته نظرًا لشدة تأثرهم به ومحبتهم له. وكانت إدارة الكلية قد نشرت لتوها كشفًا بترقيات المعلمين بها، فوجد أحد تلاميذه أن للإمام زيادة في راتبه الشهري تستحق التهنئة، فأسرع ليبشر أستاذه، وكان ممتطيَا دابته وعلي وشك الخروج من باب الكلية، فاستوقفه قائلاً: يامولانا السيد أبشرك
فقال الإمام: أتبشرني يابنى؟ بشَّرك الله بالخير (قالها ثلاث مرات) ، ثم قال: بماذا تبشرني يابنى؟
فقال له: لقد رقيت إلى درجةٍ وظيفية أعلى، وهناك زيادة في الراتب الشهرى.
فما كان من الإمام إلا أن قال: أتبشرني بالدنيا يابنى، ثم أردف قائلاً: ما آتاني الله خير مما آتاكم، قالها ثلاثًا. ثم أدخل الإمام يده في جيبه وأخرج ريالاً مجيديًا وأعطاه لتلميذه ومضي إلى وجهته.

كان الإمام في بداية عمله ببلدة الإبراهيمية يحب الجلوس تحت الأشجار ويأنس بالخلوات بعيدًا عن دنيا الناس. وفي يوم، مر عليه علمي بك وهو ممتطيًا فرسه- وكان من الأعيان وذوي الجاه العريض ومن الأتراك ذوي النفوذ- وقال له: السلام عليك ياماضى، السلام عليك ياأبا العزائم. ولما رد الإمام عليه السلام نظر إليه فوجد حب الدنيا والعظمة قد تمكنا من قلبه، فأراد أن ينزل ذلك منه وذلك بفضل سابقة الحسني الأولية له. قال الإمام له: ياعلمي بك إن الذي تمتطيه من ركائب الذهب هو التراب الذي يسير عليه أبو العزائم . ضع هذه الركائب علي الأرض وقل بسم الله الرحمن الرحيم ثم انظر إليها، ففعل فإذا بها تراب، ثم قال له خذها وقل بسم الله الرحمن الرحيم، ففعل فعادت إلى ما كانت عليه. ذهل علمي بك ثم تفكر فيما حدث له وهو في مواجهة الإمام. ومن يومها خلع ما كان عليه من حلل الدنيا وارتدي ملابس الزهد وسار خلف الإمام خادمًا له طوال حياته، وفتح له بيته وكان سببًا مباشرًا في انتشار الدعوة في الإبراهيمية حيث جمع عليه أهل البلد في بيته.
وعلمي بك وأمثاله ممن عشقوا فهاموا عددهم كثير..

يتبع



#محمد_عبد_المنعم_عرفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [5]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [4]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [3]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [2]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [1]
- فن الإستمتاع بالحياة [2]
- فن الإستمتاع بالحياة [1]
- النقاب عادة لا عبادة وليس من الإسلام [2]
- النقاب عادة لا عبادة وليس من الإسلام [1]
- إضاءات ورؤوس أقلام حول مسألة (الشيعة والسنة) [1]
- حوار مع القاضي المستشار عبد الجواد ياسين صاحب كتاب (السلطة ف ...
- من الجيش الإلكتروني المصري إلى ضباط الشرطة والقوات المسلحة ب ...
- مقارنة بين جهاد الصوفية وجهاد الوهابية
- طيف المسيح وحذاء الطفل (خوزيه).. قصة قصيرة رائعة للرائع باول ...
- بطرس غالي: موازين القوى الدولية قد تغيرت.. وانتقلت من أوروبا ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد المنعم عرفة - الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [6]