|
الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [5]
محمد عبد المنعم عرفة
الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 12:05
المحور:
الادب والفن
أخلاق الإمام
بره بوالديه ووصله للرحم إن الأرحام هم أقرب طريق إلى الجنة بل إن الله عز وجل يغلق أبواب الرحمة أمام قاطع الرحم.ولقد كان الإمام بارًا بوالديه إلى أن لقيا ربهما ولم ينقطع ذلك بعد وفاتهما. ولما توفي والد الإمام أرضي زوجة أبيه بكافة الطرق، وترك لها كل شيء بل ومنحها الزيادة، بل ولم يأخذ من بيت أبيه إلا مكتبته الخاصه وبعد أن استأذنها فرضيت وكذلك لما مات أخوه فإنه آثر مصلحة أولاد أخيه وتزوج أمهم برًا بأخيه وأولاده ليقوم بتربيتهم ويكونوا تحت رعايته.
وبعد أن عاد الإمام من السودان كان يتوجه لزيارة بلدته محلة أبو علي مرة كل عام لزيارة روضة والديه، ولزيارة أهله وأقاربه وأصحابه ويتودد إليهم ويغدق عليهم مما أتاه الله من فضله لكل بحسب حاله، وكانوا يصحبونه لزيارة روضة والديه حيث يجلس هناك فيتمثل حاله وهو في المهد صبيًا مع والدته وحالها معه من الحنو والعطف والرحمة والشفقة وكذا الوالد، فيترجم لسانه من شهوده، وإليك بعض ما قاله عند زيارته لهما: أعني أبر والدي يا ربي * فإنهما أصلاي مذ كنت في الغيب بررتهما حيين هب لي عناية * أبرهما في القبر بالجسم والقلب أيا رب واجعلني لكل قرابتي * وصولا بإخلاص لوجهك في جذب
ومواجيد الإمام في زياراته لروضة والديه كثيرة (ذكرها سماحة السيد محمد علاء الدين أبو العزائم في كتاب خاتم الوراث)، فهو يترجم مظهرا مدى إحسانه بفضلهما عليه في حياتهما وبعد انتقالهما. وعندما كان الإمام بالفيوم أخبروه أن ابنة أخته قد وضعت، فسر سرورًا كبيرًا وتلقي التهاني وسماه نصر، وخرج الإمام في طريقه للقاهرة، ولما وصل لمشارف الجيزة قال لصهيب سائقة الخاص: إرجع للفيوم فإني قد نسيت شيئًا مهمًا فعرض عليه صهيب أنه سيحضر له ما نسي إحضاره، فقال له: لا أستطيع ان أتخلي عنه يا صهيب، ولا تستطيع أن تعمله بدلاً مني وفوجيء أهل بيته بدخوله وهو مستند علي من معه من فرط إعياء السفر، وكان عمره آنذاك اثنين وستون عامًا، ولما سألوه عن سبب العودة، قال: إنني لم أسلم علي ابنة أخي رحمي بعد أن ولدت ولم أهنئها بعد فرجعت إليها لأدخل علي قلبها الفرحة والسرور. أخلاقه جذبت أهل القلوب له * لين وبشر وعطف عمّ بالكرم
ومن الأحداث التي تؤكد رسوخ قدمه أنه لم يستغل حب أولاده ومريديه له لما كانوا يقدمونه علي حب آبائهم وأمهاتهم، بل كان يأمرهم دائمًا بمحبة والديهم وطاعتهم، وزيارتهم كثيرًا، وكان بعض خاصة الإخوان يأتي من بلدة، قريبة كانت أم بعيدة، ويمكث شهرًا أو أكثر، فكان الإمام يقول له: سافر لوالديك فإن لهم عليك حقًا، مذكرًا إياه بالواجب عليه لهما. وكان دائمًا ما يوجه الإخوان إلى البر بالوالدين، فقد توجه أحد الإخوان إلى مصيف الإمام ببرج البرلس، وكان الإمام يلقي درساً. وبعد انتهاء الدرس قام جميع الحاضرين لمصافحة الإمام قبل الإنصراف، ولما جاء دور هذا الأخ للمصافحة إذ بالإمام يشد علي يده بقوة شعر الأخ عندها رغم فتوته وشبابه أن يده تكاد تتقطع. وكان هذا الأخ قد طلب من أمه أن تصنع له شبكة ليصطاد بها السمك، ولما ذهب للصيد وجد أن فتحات وثقوب هذه الشبكة يتسرب منها السمك بعد صيده وما كان منه عند عودته إلى المنزل إلا أن قذف بها في وجه أمه وسبها، ولما جاء دوره في السلام علي الإمام كما سبق وذكرنا إذ بالإمام يقول له: إذا كنت تكفر بمن قامت بتربيتك وتنشأتك وسهرت علي خدمتك ورعايتك حتى صرت شيئًا مذكوراً فتسبها، فكيف تؤمن بالغيب المصون يا بني ؟! إذهب واطلب منها الصفح والمغفرة فإذا سامحتك فلتأتي إلى ، وقبل يديها قبل أن تقبل يدي. ولقد انطبعت صورة بره بأبويه في أبنائه، خاصة ابنه الأكبرالسيد أحمد ماضي أبو العزائم حيث جلس الإمام ذات مرة يلقي درسه وهو يعاني من المرض والضعف، فوقعت عينه علي ابنه الأكبر السيد أحمد، وجاشت في قلبه عاطفة الأبوة واشتد تأثره بها، لكنه كره أن يستحوذ أحد علي قلبه إلا ربه وبعد أن انتهي من إلقاء درسه وجد أن ابنه السيد أحمد واقفًا بجوار الباب في انتظار خروج سيده وأستاذة ووالده، فما كان من الإمام إلا أن ضربه علي كتفه علي غير عادته ضربة شديدة وعلي مرأي من الجميع، فاتجهت الأنظار إلى السيد أحمد لمطالعة ما يحدث، فإذا به يخرج مسرعاً، ويغيب قليلاً، ويعود فرحاً مسروراً متهلل الوجه وهو يحمل ثلاثة صناديق مياة غازية، وأعطي منها والده والحاضرين جميعاً. ولما سئل عما حدا به إلى فعل ذلك بعد أن ضربه أبوه، فإذا به يقول: لقد كنت حزيناً لما رأيت من اعتلال صحة أبي ، لكنه لما ضربني وأوجعني أدركت أن صحته علي ما يرام وقد عافاه الله مما ألم به من مرض، فسارعت لعمل ما ترون شكرًا لله تعالى أن من علي أبي بالشفاء.
رحمته الرحمه مفاضة من الرحيم، والرءوف الرحيم هو رب العالمين وقد وصف الله نبيه ﴿-;-ص وآله﴾-;- فقال تعالى: ( بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) التوبة: ١-;-٢-;-٨-;- ، وورثها أهل الخشية منه ﴿-;- ص وآله﴾-;-. إن اقتربت من الإمام وكنت مريضًا وجدت طبيبًا.. وإن كنت جاهلاً وجدت عالماً.. وإن كنت تشكو من سيطرة الشيطان والنفس والهوي وجدت طبيبًا معالجًا يَسْتَلُّ العِلَّة من قلب العبد بحكمة.. وقد سأل الإمام يومًا من معه فقال: (أتدرون ماذا يدعو رجال الغيب؟ يقولون ما من هم أوغَمٍّ أو مرضٍ أو ألمٍ أردتَ به أمة محمد فخُصَّنا به ونجِّ أمة محمد واجعلنا فداء لهم). ومن رحمته أنه كان بالبيت رجل يخدم اسمه مصطفى، وكان فظاً، وقد خرج ليأتي بإفطار أهل المنزل وتأخر كثيرًا، فعاتبته زوجة الإمام، فرمي عليها إناء الطعام الساخن قائلاً: "أنا مش عبد أبوكم"، فدخلت تبكي للإمام وقصت عليه ما حدث، فطيب خاطرها وقال لها: والله لقد صدق فهو ليس عبدًا لى. وكان أحد المشايخ الذين يهاجمونه حقدًا عليه قد استيقظ ضميره، فذهب إلى الإمام في داره وقدم نفسه إليه أنه محام شرعي اسمه عباس طه، وكان المعروف عنه من مقالاته أنه متمكن جدا في اللغة والبيان والحجة والإقناع، وفي نفس الوقت كان سليط اللسان بذيء الألفاظ – واعتذر للإمام عما فعله، وأخبره أنه رجل فقير وفي شدة الاحتياج لما يدفعونه له من مال، ومن رحمة الإمام أنه قال له: استمر في سبك لي وهجومك عليَّ طالما أن هذا هو رزق لك، فما كان من هذا الرجل أمام هذا الصفح والعفو وهذه السماحة والرحمة إلا أن كان يكتب مقالاته الهجومية التي يقبض عليها أجره، وهو هو نفسه يكتب مقالة بعدها مباشرة دفاعًا عن الإمام ومفندًا كل ما هاجمه به تحت اسم آخر. وكان رحيمًا جدًا بإخوانه فإذا أحس منهم الإرهاق وهم في مجلسه في الساعات المتأخرة من الليل طلب منهم أن ينصرفوا ليناموا وفي احتفال من إحتفالات ذكري مولد المصطفي ﴿-;- ص وآله﴾-;-، وكان العدد كبيرًا يفوق الحد، مر الإمام ليتفقد الإخوان أثناء نومهم لعل أحدًا منهم يريد شيئاً، فوجد البعض نائمًا بدون غطاء لعدم توفره، فأيقظ خدام المنزل وأمرهم بإحضار جميع الأغطية بالمنزل ثم غطي هؤلاء الأخوة بيديه الكريمتين قائلاً: هؤلاء ضيوف رسول الله ﴿-;-ص وآله﴾-;- نقدمهم علي العيال..
رحمته بالعصاة والمذنبين وكان يعطف عطفًا كبيرًا علي أهل المعصية ويستميل قلوبهم إلى ساحة الطاعة بتنويع أسالبب بيانه.. وكان من رحمته أن يحرص علي زيارة المرضي من المسلمين في المستشفيات، وكان يخص بالزيارة من لا يجد حول سريره زائرًا فيجلس علي سريرة بجواره يعطف عليه ويصله ويدعو له ثم ينتقل منه إلى غيره وغيره، فهذا كان حاله مع مرضي الأبدان، وكان هذا هو نفس الحال أيضًا مع مرضي القلوب والأفئدة والنفوس، فإن أكثر الناس يعتبرهم محتقرين ممقوتين.. لكن الإمام يقول : [محمد ماضي أبي العزائم لا يري مسلمًا مرتكبًا كبيرة إلا نظر له بعين الشريعة رحمة له، ويعظه بالحسني نيابة عن صاحب الشريعة، ونظر إليه بعين الحق فأول حاله قائلاً: لعله من أهل الخصوصية الإلهية وستره الله تعالي بفضله، فإني أعتقد أن القضاء لايمنع الإعطاء من فضل الله تعالى، فأعظمه في قلبي وأخافه في نفسي تعظيمًا لسر الله الذي ورد علي قلبى، لأن الله تعالي لا يعطي فضله لعلة عمل، ونصحته بلساني حبًّا له وتعظيماً للشرع، فأكون معظماً لله تعالي في الحالتين. إخوانى: اتقوا الله في عباده، وعليكم أنفسكم، واجلوا مرآة قلوبكم بعمل القلوب، واشتغلوا بذنوبكم فإنكم محاسبون عليها لا علي ذنوب غيركم، وارحموا عباد الله تعالى.. ذكّروهم بالحسنى.. عظوهم باللين.. أعينوهم بفضل أموالكم، وجميل كلامكم.. وأحبوا لهم ما أحببتم لأنفسكم.. والله ولي المؤمنين، وصلي الله علي سيدنا محمد الرءوف الرحيم وعلي آله وصحبه وسلم].
صفحــه وعفوه كانت الإساءة علي الإمام تأتيه من القريب ومن البعيد، فلا يقابلها إلا بالصفح، بل وربما قابلها بالبر والإحسان. أثناء عمل الإمام بالخرطوم حقد عليه بعض العلماء لما وجدو الإقبال المتزايد من الناس واتباعهم له ومدي حبهم والتزامهم بمجلسه لقراءة صلواته علي الرسول ﴿-;-ص وآله﴾-;- أزمع الحاقدون علي قتله وأوكلوا هذا الأمر إلى أحد أتباعهم بعد أن أوغروا صدره وأوعزوا له أن الإمام ما جاء إلا ليشوش علي شيخه فقرر قتله. وبينما كان الإمام يتهجد في حديقة منزله تسور الرجل سور الحديقة، وبعد ان فرغ الإمام من صلاته قال له الرجل، يا أبا العزائم لقد تعديت علي أسيادك أتريد أن تعمل شيخًا وأسيادك هم شيوخ البلاد؟ فقال له الإمام: لم يحدث ذلك ولكنني أدعو إلى الله ونحن جميعا إخوان في الله، لم يصدق الرجل، واستل سيفه واندفع ليضربه به، ولكن الإمام ظل يراوغه إلى أن تعب وتمكن منه الرجل ووضع السيف علي رقبته. وفي نفس الوقت هب الحاكم المصري للسودان من نومه منزعجًا- وكان محبًّا للإمام ومن عشاق علمه- وطفق يجري ميممًا وجهه شطر بيت الإمام والحرس من ورائه يتبعونه حتي وصل إلى منزل الإمام، وأبصر الرجل ينكب علي الإمام وقد تمكن منه بسيفه فصاح فيه قائلاً: قم ياكلب، فرمي السيف ووقف مرتعدا، وقبضوا عليه. عند ذلك قال الإمام للحاكم: دعه ! قال:لماذا؟ قال الإمام: لقد أمرتنا الشريعة أن نتعلم السباحة والرماية وركوب الخيل وفنون القتال، لقد كان يعلمني كيف يستطيع الإنسان أن يقهر عدوه ويتفادي خطر خصمه ! فأطلق الحاكم سراحه.. فاعترف الرجل بحقيقة أمره واعترف بذنبه وأعلن توبته إلى الله وأحب الإمام. إنها سابقة حسنى،قال الإمام لمن شاهدوا هذه الحادثه:لا تقصوا هذه القصة إلابعد أن أموت.
• اعتاد أحد خدم البيت علي سرقة ما استطاعت أن تصل إليه يده, ولم يستثني من ذلك رواد البيت وضيوفه حيث كان يتحين الفرص لاقتناص ما بحوزتهم ما استطاع إلى ذلك سبيلا، إلى أن وصل به الأمر أن سرق كيس النقود الخاص بالإمام وبه عدد كبير من الجنيهات الذهبية كان قد تركه علي كرسي الدرس وأعطي السارق النقود لأحد التجار ليتجرا معًا فيها، لكن الأمر انكشف لتلاميذ الإمام فانهال البعض عليه ضربًا لكن الإمام كفهم عنه. ويشاء المقدر سبحانه أن يصاب التاجر بالشلل، وتوجه ذووه إلى الإمام وأعادو إليه حافظة نقوده بما فيها، ثم يأمر الإمام بإخراج المسروقات التي خبأها السارق في مكان بالمنزل غير مطروق، وأمر بإعادتها إلى أصحابها محددًا إياهم، وأحضر السارق بين يدي الإمام وصفح عنه، ولما هم أن يغادر المنزل استبقاه الإمام قائلاً له: إنك أمين جدًّا.. ولكن شيطانك هو اللص ! وبقي بالمنزل يزاول عمله فيه. ولما تساءل بعض الإخوان عن أمره عرفهم الإمام أنه كان يحاول إصلاحه ما استطاع، وحاول أن يستره مع علمه بما يقوم به من سرقات ! إلى أن كشفه الله تعالي ليقي الناس من شره. وفي يومٍ سُرِقَت حافظة نقود الإمام، واكتشف أن أحد الخدم هو الذي سرقها، وشاع ذلك الأمر بين أتباعه، فجمعهم واستشارهم في أمر السارق. قال أحدهم: نقوده إلى الشرطة. وقال آخر: نحبسه عقابًا له. وقال غيره: نضربه ونبعده عنا ولا يدخل دارنا. وقال غيره: لا قول لي مع ما تراه فانظر ماذا ترى؟. قال الإمام: لقد عفوت عنه ابتغاء وجه الله، ابحثوا عنه وأعيدوه إلى عمله. فقال أحدهم: إنه لص تعدي عليك ياسيدي وسرق مالك. فرد الإمام بقوله: إن تركته فعل هذا مع غيري ممن لا يرضي به ولا يتحمله كما أتحمله ! وأعيد الخادم إلى عمله وقال له الإمام: "لقد عفوت عنك وسامحتك"، فندم وبكي وتاب إلى الله واستقام وتغير حاله فصار من خير الناس.
يتبع
#محمد_عبد_المنعم_عرفة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [4]
-
الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [3]
-
الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [2]
-
الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [1]
-
فن الإستمتاع بالحياة [2]
-
فن الإستمتاع بالحياة [1]
-
النقاب عادة لا عبادة وليس من الإسلام [2]
-
النقاب عادة لا عبادة وليس من الإسلام [1]
-
إضاءات ورؤوس أقلام حول مسألة (الشيعة والسنة) [1]
-
حوار مع القاضي المستشار عبد الجواد ياسين صاحب كتاب (السلطة ف
...
-
من الجيش الإلكتروني المصري إلى ضباط الشرطة والقوات المسلحة ب
...
-
مقارنة بين جهاد الصوفية وجهاد الوهابية
-
طيف المسيح وحذاء الطفل (خوزيه).. قصة قصيرة رائعة للرائع باول
...
-
بطرس غالي: موازين القوى الدولية قد تغيرت.. وانتقلت من أوروبا
...
المزيد.....
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|