أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - صديقي القديم9 و 10 و 11














المزيد.....

صديقي القديم9 و 10 و 11


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 12:05
المحور: الادب والفن
    


صديقي القديم
(9)
أيها الغبي، أنك تصرخ دائما، وتطلب من يمدّ لك يد العون، ويحمل عنك حملك الثقيل. أترك الصراخ، ولا تنظر خلفك بحنق، ودع صديقك القديم يهتم بالأمر، ويحمل عنك ما تعجز عن حمله. ضع يدك في يده من جديد، ولا تفكّر كم من الأحبّة فقدت. أقبل حبّه لتعش في الحبّ من جديد، وستعوض بأحباب، وأصدقاء لم تكن تحلم برفقتهم.


(10)
القرية مهجورة، والجبل صامت، والشمس لا تبالي بأنين طفلتي، وأنت هنالك تنفخ في شبابتك.
ولكن المساء البارد أيضا أقبل، ورأيت القوافل تسير، وتقود بعضها برفقة القمر. قوافل الشباب الأقوياء الذين حملوا الأطفال، والعجزة على أكتافهم.
الوصول إلى القمة لم يكن صعبا، فقد كنت هناك منذ البداية تلّوح للواصلين، وتنير الدروب الجبلية الضيقة سرّا للذين قرروا التوجه إليك.
(11)
صداقتك منحتني القوّة كي أكونك، وأترّفع عن التافهات من عاداتي في اكتناز الذهب، وارتداء الحرير.
صحرائي التي تركتها تحترق تحت شمس آب غير آبه بمن يسكن خيامها من بعدي. ما أن أصبحت الأراضي لك حتى تحوّلت إلى واحات خضراء، وعيون ماء دافقة.
فكري الذي تقوده، أنزلني من عليائي إلى حيث الحجاج في وادي (لالش) المقدس، وأغانيهم أصبحت بهجتي في الصيّف القائظ.



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي القديم68
- صديقي القديم(5)
- صديقي القديم(4)
- صديقي القديم(3)
- صديقي القديم(2)
- صديقي القديم(1)
- قرابين سيباى
- ليل المخيم
- أمل
- أغنية ملاك الموت
- الفرمان
- نشيد الأنتقام
- هدايا بابا نويل
- سرّ الحياة
- الفرد الأيزيدي. وقفة، ومراجعة
- هلوسات نازح 7
- هلوسات نازح 6
- هلوسات نازح 5
- هلوسات نازح 4
- بتلات منفردة


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - صديقي القديم9 و 10 و 11