شروق شعراوى
الحوار المتمدن-العدد: 1328 - 2005 / 9 / 25 - 13:46
المحور:
الادب والفن
لأنك رجلا فقد صلاحيته
أحبك وأنا تنازلت عن خاصتى
وأوقفت قبلك البحث عن دواء
لأنى يئست من الداء والشفاء
لأنى تعبت ولعنت الشقاء
وفجأة دون أى مقدمات
أتيت أنت رافعا شراعات
وانتشلتنى بعد ان غرقت فى ظلمات
أنقذتنى لأنك حبيبى هويتنى
وبت مطمئنة وفيك أبقيتنى
وعدت تركتنى وادعى قلبى انك ما خنتنى
فكنت على علم بخوفك
وبرر حبى الف سببا لبعدك
واتهمت القدر والحياة بظلمك
وانتظرتك حتى تعود
وأخرت الدقائق وأوقفت العهود
وان غضبت صبرتنى الوعود
نعم أحبك واقسم انك تحبنى
وأعرف ان المستحيل أن تضمنى
لأجل هذا حبيبى هجرتنى
لهذا بنفسك وحبى ضحيت
حتى لا تزيد مآساة ابتديت
برغم كل هذا حبيبى بكيت
برغم جهودك سكوتك ثبوتك
برغم جراحك عذابك هروبك
فهمت
ولا زلت أهوى فيك كل شئ
أحبك ويا ليت يدى تحضن يديك
فتنسى عذابك وتشفى جراحك
أحبك ولا أدرى كيف أصل اليك
فأمسح جبينك ألمس شفاهك أهون عليك
نذوب معا نحترق معا نولد من جديد
ونهوى كقطرة مطر
كعود يعزف لحنا بلا وتر
ونصرخ معا ما للجراح من أثر
#شروق_شعراوى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟