أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - اليسار الثوري في مصر - لا للتحالف العدواني العربي على اليمن .. لا لمعسكر الثورة المضادة














المزيد.....

لا للتحالف العدواني العربي على اليمن .. لا لمعسكر الثورة المضادة


اليسار الثوري في مصر

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 09:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يدين اليسار الثوري ما يحدث من عدوان عسكري وحشي على الشعب اليمني، وإذ تعود جذور الصراع إلي تنازع أطراف إقليمية على توسيع نفوذها في محيط دول المنطقة، وبوجه خاص البورجوازيات الأشد رجعية (السعودية وإيران) والسلطات القمعية الطائفية التي تمثلها، فضلاً عن الأهداف الأمريكية المتمثلة في إشعال حروب ذات وجه طائفي لضمان استمرار سيطرتها على الموارد النفطية في المنطقة، وتحقيق أمن إسرائيل، وإغراق الشعوب التي تتوق للتحرر في نزعات عرقية وطائفية بعيداً عن قضاياها الحقيقية المتمثلة في التخلص من نظم الاستغلال الموالية للإمبريالية الأمريكية وفي تحقيق تنمية لصالح الشعوب وليس لصالح طغم وطبقات لصة تابعة .

إن ثورات المنطقة العربية أرقت العالم الرأسمالي برمته، ومن ثم دعمت الإدارة الأمريكية بدائل عسكرية / دينية للتخلص من شبح تجذر أو امتداد تلك الثورات، وسعت في ذات الوقت لنقل محور الصراع للساحة الطائفية، بينما حاولت البورجوازية الإيرانية استغلال الأوضاع لصالحها بدعم الحوثيين في اليمن، وسعت السلطات العسكرية المصرية إلى تقديم خدماتها لكل من يدفع الثمن، فجاءت خدماتها للمستثمرين والبنك الدولي والمعسكر الرأسمالي في شكل تصفية سريعة لما تبقى من دعم أو شركات حكومية أو خدمات اجتماعية أو ضمانات قانونية للطبقات والشرائح الأدنى، وخدماتها في الخارج في شكل خوض حرب عدوانية مدفوعة الثمن خلف العاهل السعودي على دولة فقيرة مفترض أنها ذات سيادة.

إن اليسار الثوري لم ولن يكون مؤيداً لأي طرف بورجوازي طائفي أو عنصري أو حتى بوجه ليبرالي، ومن ثم لا نمنح تأيداً لإيران أو الحوثيين بنفس القدر الذي ندين به المعسكر المعتدى (السعودية وحلفائها)، هذا عن موقفنا المبدئي.

وفي ذات الوقت نقف في صف شعب اليمن ضد ما يتعرض له من عدوان دفاعاً عن حق الشعوب في تقرير مصيرها بحرية, ورفضاً لأي حرب عدوانية من دولة على أخرى، وتمسكاً بحق المقاومة المشروع لأي دولة تتعرض للعدوان بسبب مطامع دولة كبرى، أو بسبب مطامع إقليمية واقتصادية أو غيرها، فللشعب اليمني وحده الحق في تقرير مصيره دون تدخل أو ضغوط آو عدوان.

إن ذرائع مثل حماية باب المندب أو إعادة الشرعية قد سقطت جميعها وإن كانت تتعامل بخفة وخداع منذ إطلاقها، وإن كانت الثورات قد تعثرت بسبب غياب أحزاب ثورية وبسبب قمع البورجوازيات العربية، إلا أن التوقف لن يغير من المبادئ والأهداف .

لقد صار لازماً أن تتحد كل القوى الثورية لوقف تلك الحرب العدوانية أولاً، وفضح أهدافها الرجعية، فضح كل المتورطين في العدوان، إن مواقف أعدائنا الطبقيين مرتبكة، وحسابات كل طرف منهم محفوفة بالعديد من المخاطر، فمن الداخل كلها أنظمة مأزومة، ومحاطة بتربص وغضب الشعوب الذي يمكن أن يتفجر في أي لحظة، ومن الداخل ليس ثمة نقاء عرقي أو طائفي في تكوين أي شعب، لم تنجح أبداً الحروب الأهلية الطائفية في مخططاتها، وإن كانت قادرة على إثارة فوضى وارتكاب مجازر إلى حين، كل خطوة يخطوها أطراف التحالف، يخطوها العدوان، مليئة بالألغام السياسية والاجتماعية، إن ارتباك فكرة الإنزال البري تلقى الضوء على تعقيد الموقف، وﻻ-;- نقصد فقط الموقف العسكري، ولكن تحديداً الآثار القريبة المدى من الجوانب الاجتماعية والسياسية، إن وضع الديكتاتور العسكري في مصر سيتأزم أكثر إذا زاد عدد الضحايا المصريين، وﻻ-;- نلمس أي تأييد شعبي لهذا العدوان، وكأن الجماهير تترقب النتائج لتبدى ردود أفعالها، لنخوض أولاً معركة إيقاف الحرب المجرمة، وكشف أهدافها الحقيقية، وبعد ذلك لكل حادثٍ حديث.

تسقط البورجوازيات العربية
تسقط البورجوازية الإيرانية
نعم لحق الشعب اليمني وحده في تقرير مصيره
ندين التحالف العدواني ضد اليمن ونقف مع حق اليمن في المقاومة بكل السبل

اليسار الثوري
9 أبريل 2015



#اليسار_الثوري_في_مصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقنعة الإخوان البديلة وتضليل قوى الثورة - مقال
- من أرض الحق البورجوازي لأرض الصراع الطبقي … تحصين الخصخصة سل ...
- المفهومان الليبرالي والماركسي عن الصراع الطبقي - لينين
- اليونان وسيريزا .. هل الأمل في الطريق؟؟ - مقال
- الأزمة في العراق .. الثمرة المرة للحرب والاحتلال - مقال مترج ...
- نقد المفهوم الحقوقي السلطوي عن العدالة الانتقالية في ظل الثو ...
- شيماء الصباغ .. إكليل زهور من أجل الشهداء
- زيارة السيسي للكاتدرائية ... محاولة للفهم والتحليل - مقال
- تعويذة الثورة .. حول دعوات التظاهر والإضراب العام في الذكرى ...
- الطبقة العاملة المغربية في معركة حياة أو موت
- بيان سياسي حول موقفنا من الانتخابات الرئاسية الجارية
- الانتخابات الرئاسية .. مسار التناقضات - كراس
- المبادئ الماركسية والتكتيكات الانتخابية - الرابطة الشيوعية ا ...
- الماركسيون والانتخابات - بول داماتو - مقال مترجم
- توحش الرأسمالية وضرورة الاشتراكية - كراس - من أرشيف اليسار ا ...
- فبراير شهر الإضرابات العمالية ... - مقال
- قدري دميان وزيراً للمالية .. حكومة محلب تكشف انحيازاتها مبكر ...
- تأملات أولية في المسألة الرئاسية ومسار الثورة المصرية - كراس ...
- نضال الطلاب بين فبراير 46 واليوم - مقال
- دولة دستورية أم دولة قمعية؟ -


المزيد.....




- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - اليسار الثوري في مصر - لا للتحالف العدواني العربي على اليمن .. لا لمعسكر الثورة المضادة