أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المزج بين الحقيقة الدامغة والخيال المجنّح في فيلم مدغشقر جزيرة الليمور















المزيد.....

المزج بين الحقيقة الدامغة والخيال المجنّح في فيلم مدغشقر جزيرة الليمور


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4771 - 2015 / 4 / 8 - 14:53
المحور: الادب والفن
    


ينتقي المخرج الكندي ديفيد دوغلاس موضوعات أفلامه الوثائقية بعناية فائقة شأنه شأن المخرجين المبدعين في مختلف أنحاء العالم الذين يعتمدون على أبحاث علمية ودراسات معمّقة قبل أن يخوضوا في تصوير أفلامهم ويشرعوا في كتابة قصصهم السينمائية التي تُكتب غالباً بعد التصوير الذي يوفِّر لهم حرية التنقّل بين اللقطات والمَشاهِد الكثيرة التي صوّرتها الحاسة البصرية الخبيرة التي تنطوي على الكثير من المحمولات الفنية الثاوية في أشرطة التصوير التي تُعتبر مادة خام قبل أن تمتدّ إليها يد المونتير وتبثّ في لقطاتها ومشاهِدها إكسير الحياة النابض وتحوِّلها إلى خطاب بصري يجمع بين المتعة والفائدة في آنٍ معا.
تقترن أفلام دوغلاس غالباً بالبيئة والمجتمع ويكفي أن نشير هنا إلى فيلمه الوثائقي ذائع الصيت "حرائق الكويت" لنثبت اهتمامه بالبيئة وقلقه الدائم عليها. أما إطلالته الجديدة في فيلم "مدغشقر: جزيرة قرود الليمور" فهي تكشف عن ولعه بالطبيعة المدغشقرية من جهة وبحيواناتها البرية من جهة أخرى خصوصاً بعد أن أصبحت هذه القارة "الثامنة" ملاذاً غير آمن لقرود الليمور التي تعرضت لمخاطر جسيمة سببّها، مع الأسف الشديد، الكائن البشري منذ وصوله إلى الجزيرة الكبيرة قبل ألفي سنة ولا يزال يشكِّل تهديداً كبيراً لحياتها قد يفضي بها إلى الانقراض وذلك بفعل الحرائق التي تلتهم القسم الأكبر من غابات هذه الجنة الأرضية.
بنى الكاتب درُو فيلْمان سيناريو هذا الفيلم على قصة مُحكَمة مزج فيها الحقيقة الدامغة بالخيال المجنّح حينما أظهرَ لنا القسم الجنوبي الشرقي من قارة أفريقيا وهي تتعرض لتساقط الكويكبات التي دمرت الديناصورات وقضت عليها نهائياً قبل ستين مليون سنة لكنها لم تقضِ على حياة قرود الليمور التي وصلت إلى مدغشقر على حصائر نباتية اقتلعتها انفجارات الكويكبات ثم دفعتها الأمواج إلى الجزيرة الكبيرة المواجهة للقارة السمراء. ثم أكمل الهيكل المعماري لهذه القصة السينمائية التي شارك في بنائها ثلاث شخصيات مهمة وهي السارد الصوتي مورغان فريمان، الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل دور ثانوي عن دوره في فيلم "فتاة المليون دولار"، والدكتورة باتريشا رايت المتخصصة بالقردة العليا وعلم الأنثروبولوجيا والحفاظ على البيئة. وهانتانيرينا رازاميمانانا، الملاغاشية المتخصصة في الأنثروبولوجيا البيئية والتي درست سلوك الليمور في بيرينتي منذ عام 1983. وقد تناوبت الشخصيات الثلاث على سرد حكاياتها التي تتمحور على قرود الليمور التي وفدت إلى جزيرة مدغشقر قبل ستين مليون سنة في أفضل تقدير.
يشدّنا المخرج ديفيد دوغلاس منذ المشهد الاستهلالي إلى جمال الطبيعة المدغشقرية وسحرها الخلاب كما يلفت انتباهنا منذ البدء إلى خلو الجزيرة من الحيوانات المفترسة الأمر الذي أتاح لقرود الليمور أن تلهو بحركات رشيقة على السواحل الرملية وبين أشجار الغابات المطيرة العذراء التي لم تمتد إليها يد الإنسان بعد.
تطل علينا شخصية الدكتورة باتريشا رايت بتقنية "الفويس أوفر" لتوضح لنا بأنها قد جاءت لحل لغز تواري قردة الليمور عن الأنظار فهي لم تظهر على مدى خمسين عاماً. وقد أمضت رايت شهراً كاملاً من دون أن ترى قرداً واحداً حتى أوشكت أن تيأس وتتخلى عن مهمتها ولكنها ذات صباح رأت إحدى هذه القرود الجميلة فاطمأنت وزالت مخاوفها قليلاً.
تعني كلمة Lemurs الأرواح الهائمة وربما أُخذت هذه التسمية من بعض أنواع قردة الليمور التي تنشط ليلاً وتنتقل من مكان إلى آخر بحركات رشيقة متقنة تثير الإعجاب خصوصاً تلك الأنواع التي تقفز من شجرة إلى أخرى بخلاف الأنواع الأخرى التي تقفز من غصن إلى غصن ضمن الشجرة الواحدة.
تلفت الدكتورة رايت عنايتنا إلى أن الإنسان وقردة الليمور على حد سواء يعانون من مشكلة واحدة في هذه الجزيرة وهي قلة الموارد الغذائية ثم يخبرنا فريمان بأن الإنسان حينما وصل إلى هذه الجزيرة قبل ألفي عام قد حرق %90 من غابات هذه الجزيرة ثم نشاهد بعض هذه الحرائق وهي تلتهم الغابات التي تعيش فيها قردة الليمور وسواها من الحيوانات البريّة الأخرى وحجة الإنسان في ذلك أنه يبحث عن أراضٍ زراعية كي يسدّ حاجته من الغذاء ويؤمِّن المراعي للمواشي والأغنام. ونتيجة لهذه الحرائق المتواصلة فقد تضاءلت أنواع مختلفة من قردة الليمور وانقرض بعضها الآخر لكن هناك نوعاً واحداً كانت له قدرة كبيرة على المقاومة والتكيف ظل على قيد الحياة وبدأ يعيش في الكهوف والجبال بعيداً عن الغابات المطيرة وهذا النوع هو الليمور حَلَقي الذيل، مدبب الأنف، رشيق الحركة لكن اللافت للنظر أن الأنثى هي التي تقرر أين تذهب العائلة الليمورية الصغيرة وماذا يأكل أفرادها. فهي المهيمنة في الأسرة مهماً كان حجمها صغيراً!
تتميز غالبية قردة الليمور بخفة الحركة والقدرة على تسلق الأشجار والحافات الصخرية الحادة كما أنها تنام ليلاً على شكل كرة متضّامة قد يصل عددها إلى عشرة حيوانات أو أكثر وتتخذ من هذا التضّام الليلي وسيلة للدفاع عن النفس. تتواصل قردة الليمور بكل أنواعها بواسطة الصوت والرائحة إضافة إلى التواصل البصري المعهود خصوصاً إذا ما أخذنا في نظر الاعتبار أن قردة الليمور تمتلك عيوناً واسعة تستطيع أن تلمّ بها مساحة واسعة جداً قد تجنبها بعض المفاجآت والأخطار المحدقة بها.
ولكي يدرأوا الأخطار عن هذه قردة الليمور تضافرت الجهود لإنشاء بعض المحميات مثل الحديقة الوطنية في رانومافانا في مدغشقر بغية حماية هذه الحيوانات النادرة من الانقراض. وبغية تأكيد هذا الاهتمام بقردة الليمور فقد شاهدنا أحد المختصين وهو يزن إحدى هذه القردة ويدوِّن كل المعلومات المطلوبة عنها ويتأكد من خلوها من الأمراض والطفيليات. فالعناية بهذه المخلوقات النادرة على أشدها في هذه الجزيرة بالتعاون مع المعاهد والجامعات العالمية المعنية بدراسة الأجناس الحيوانية برمتها.
لا يستطيع حيوان الليمور أن يعيش في الأسر لذلك يُستحسن أن يعاد إلى بيئته التي تكيف عليها منذ ملايين السنين. وقد شاهدنا اثنين من هذه الحيوانات وهما الأب وصغيرته قد أُعيدا إلى الغابة بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة ولم يعودا وحيدين، إذ سرعان ما اندمجا في الغابة التي اعتادا عليها من قبل. يكشف لنا مخرج الفيلم بأن قردة الليمور قد تكون صغيرة جداً بحجم الفأر الكبير أو الجرذ فهي متنوعة الأحجام ومختلفة الأشكال وقد أشارت الدكتورة باتريشا إلى اثنين من قردة الليمور البنية وقالت إنهما الوحيدان في هذه الجزيرة الأمر الذي يستدعي حمايتهما من الانقراض.
تتوقف الشخصية الثالثة هانتا رازاميمانانا عند نوع محدد من قردة الليمور يطلقون عليه اسم سيفاك أو "شيفاك"وهو رشيق الحركة، وماهر في التسلق، ويمشي بشكل عمودي، ويستطيع أن يقفز لمسافة واسعة قد تصل إلى عشرة أمتار في القفزة الواحدة. وقد سبق أن شاهدنا في مفتتح هذا الفيلم بعض قرود الليمور حَلَقية الذيل وهو تتقافز على الساحل الرملي بمرح ورشاقة يلفتان انتباه الناظرين إليها. تؤكد هانتا بأن السيفاك هو ضرب من الليمورات الذكية فحينما تدوّن الدكتورة بعض الملاحظات تقترب هذه الحيوانات وكأنها هي التي تدرس الدكتورة وليس العكس. تقدم هانتا معلومة لافتة للانتباه حينما تقول بأن السيفاك لا يشرب الماء لأنه يحصل عليه من أوراق النباتات والفواكة التي يتناولها يومياً. لقد تتبعت هانتا قرود السيفاك لمدة عشرين عاماً حتى صارت تعرف كل صغيرة وكبيرة عن هذا الحيوان المدهش في سلوكه وعاداته اليومية.
قرود الليمور النادرة سوف تتكاثر في السنة القادمة والسكان المحليون يكافحون النيران التي تشتعل هنا وهناك بهدف الإبقاء على هذه الغابات المطيرة وما تحتويه من كنوز متنوعة لا تقدر بثمن. لا يخلو الفيلم من جوانب تربوية وتعليمية فحتى الأطفال في الجزيرة يقدمون عروضاً مسرحية يعلمون فيها أهلهم وذويهم كيفية المحافظة على هذه الكنوز والثروات الطبيعية ويتمنون على أنفسهم أن لا يكرروا أخطاء أسلافهم.
استمرت رحلة الليمور ستين مليون عاماً ولكي تبقى هذه الحيوانات بعيداً عن المخاطر فإنها تحتاج إلى رعاية سكان الجزيرة قبل غيرهم من العلماء والمختصين والباحثين الذي يفدون إلى جزيرة مدغشقر المليئة بالعجائب والكنوز. فها هي الدكتورة باتريشا تعترف بلسان صريح بأنها كلما تزداد معرفتها بهذه الحيوانات المدهشة عن كثب كلما تُحبها أكثر. أما السارد الصوتي فإنه ينهي كلامه بالقول بأن أفضل قصة في الطبيعة هي تلك القصة التي لا تنتهي!
لا شك في أن سلاسة الفيلم وتدفقه الجميل يعود إلى براعة المونتيرة بيث سبيغل التي قدمت لنا قصة مشوّقة لم تزد مدتها على أربعين دقيقة لكنها غطت مساحة زمكانية كبيرة كما قدمت لنا معلومات مهمة عن قرود الليمور النادرة التي تتعرض، مع الأسف الشديد، إلى مخاطر جمّة ما لم ينتبه إليها أهالي مدغشقر ويحافظوا على الكنوز الكثيرة التي تنطوي عليها عموم الأراضي المدغشقرية.
ربما يقف الموسيقي الأميركي مارك موذرزباو بموازاة المونتيرة سبيغل حيث قدّم لنا مقاطع موسيقية تنسجم تماماً مع ما ترويه الشخصيات الثلاث من قصص ومعلومات مفيدة من جهة، ومع الأحداث التي نراها تتجسد أمام أعيننا. فالفيلم السينمائي في نهاية الأمر هو صوت وصورة لكن الصوت هنا كان يقف تماماً على قدم المساواة مع الصورة التي كانت جذابة وأخّاذة وآسرة للألباب. وحري بنا أن نشير هنا إلى الأغاني الجميلة التي تخللت القسم الأخير من الفيلم وهي على التوالي "سوف أحيا" و "كُن طفلي الصغير" التي تناغمت مع حركة قرود الليمور الرشيقة ومع أحداث الفيلم الوثائقي الذي احتضن كل عناصر الطبيعة المدغشقرية من أشجار وأنها وجبال صخرية حادة، هذا إضافة إلى جوانب متعددة من الحياة اليومية للمجتمع المدغشقري الذي يحيلنا إلى البساطة والنهل من الينابيع الأولى للطبيعة العذراء.
لابد من الإشارة إلى أن نجاح هذا الفيلم يعود إلى جمال التصوير وبراعة المصوّر ديفيد دوغلاس، مخرج الفيلم، الذي بلغ رصيده الإخراجي ستة أفلام وثائقية مهمة من بينها "ذئاب"، "نجاة جزيرة" و "حرائق الكويت". أما رصيده التصويري فقد قارب الثلاثين فيلماً أبرزها "سرّ الحياة على الأرض"، "مدنٌ في البريّة" و "الكوكب الأزرق" وغيرها من الأفلام الوثائقية الناجحة التي لا تغادر ذاكرة المشاهدين بسهولة.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاموفوبيا . . تنميط المسلمين وتحنيط الثقافة الإسلامية
- حدود الرقابة على السينما (2 - 2)
- حدود الرقابة على السينما العربية (1 -2 )
- حضور الهولوكوست في السينما البولندية بعد خمسين عاما
- التناص الروائي مع الأحداث التاريخية
- الهاوية . . رواية لا تحتمل الترهل والتطويل
- مذكرات كلب عراقي
- أوراق من السيرة الذاتية لكلاويج صالح فتاح
- الغربة القسرية والحنين إلى الوطن في منازل الوحشة
- حدائق الرئيس
- مشرحة بغداد
- ماذا عن رواية «دعبول» لأمل بورتر
- النحات البلغاري سفيلِن بيتروف وثيماته الإماراتية
- كيم دونغ-هو في فيلمه الروائي الأول صُنع في الصين
- رانيا توفيق وليلى حطيط تستكشفان علاقتهما بالوطن الأصلي
- فرادة الابتكار وأصالة الصوت الشعري في -قلعة دزه- لصلاح نيازي
- ملامح الحداثة في الثقافة العراقية
- سخرية القشطيني
- التعالق النصيّ
- استثمار السيرة الذاتية


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المزج بين الحقيقة الدامغة والخيال المجنّح في فيلم مدغشقر جزيرة الليمور