|
قصة قصيرة/ حدثني الغراب قال
عادل كامل/ عادل كامل محمد علي
الحوار المتمدن-العدد: 4771 - 2015 / 4 / 8 - 13:13
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة
حدثني الغراب قال
عادل كامل قال كبير القرود، بعد أن شاهد الغراب يقترب منه ، ويقف بجواره، داخل جناح الطيور: ـ مع إنني لم اترك جناحا ً، ولا زاوية، ولا مكانا ً لم أزره، والقي النظر عليه، في هذه الحديقة، إلا أن ما يشغلني، منذ أسابيع، هو شعوري بأنني لا اعرف إلا القليل... رد الغراب باستغراب، مبتسما ً: ـ أنا اعتقد انك عرفت ما يكفي...، من المعرفة. لأن ما يشغلني أنا ليس هو لأنني عرفت الكثير، أو أكثر مما ينبغي، بل كيف أصبحنا عائلة واحدة...، لا احد فيها يعرف ماذا يجري في الجناح المجاور له، ومع ذلك، لا احد لديه فضول في مثل هذه المعرفة...، بل ولا احد فكر أن يعرف ماذا يجري في داخل جناحه، إن لم اقل لا يريد أن يعرف ماذا يدور داخل خلايا رأسه؟ هز كبير القرود رأسه، ضاحكا ً: ـ حكاية هذه الحديقة، يا صديقي، كحكاية هذه المحرقة...، كلاهما يعملان بلا تذمر، وبصمت تام! اقترب الغراب من كبير القرود: ـ ها أنت تطلب مني أن أخبرك بما لا تعرف...، كي تطمأن..، فأقول لك: لا فائدة لو عرفت أكثر مما عرفت....، لأنها ستكون معرفة ضارة! ـ غريب؟ ـ أنا لم يتم اسري، ولم يتم إرغامي، ولا إغوائي، ولا تهديدي، ولا إغرائي....، كي أعيش في هذا الجناح المجاور لجناحكم، دخل هذا القفص الكبير... ـ تقصد...، انك اخترت السكن معنا بحريتك التامة...، على خلاف ما جرى لجميع مخلوقات هذه الحديقة التي أرغمت ...، كي تعيش هنا معنا داخل حظائرها، وجحورها، وأقفاصها، وحفرها، وزرائبها...؟ ـ ليس هذا هو ما يشغلني تماما ً.. ـ ما الذي يشغلك إذا ً...؟ ـ إن تلك التي تم اصطيادها، وأسرها، أو إرغامها ...، لم تعد تعنيها هذه المعضلة! ولكنك لم تسألني لماذا لم أفكر بالفرار، والهرب، وأنا امتلك هذه الحرية، في الذهاب إلى أية غابة، أو إلى أية حديقة أخرى...؟ ـ ولماذا أسالك السؤال الذي لم تترك لسؤاله معنى...، فأنت قلت انك جئت من تلقاء نفسك، ولم يرغمك احد بالسكن معنا..؟ ـ هذا صحيح...، ولكن هل كانت لدي ّ حرية تامة حقا ً كي أتشدق بها...، واوهم الآخرين بالحديث عنها...، أم لأنه لم يعد لدي ّ حديقة أخرى غير هذه الحديقة ألوذ بها؟ ـ محنة...، أليس كذلك...، أن تتشبث بالمكان الذي لا مكان آخر سواه...، والمحنة اشد عندما لا تجد إلا المكان غير الصالح للحياة لتتشبث به بوصفه وطنك السعيد؟ ـ ها أنت تفصح عن نزعتك الغامضة بالنبش بمعرفة ما لم يعرف...، وربما بما لا يمكن معرفته...؟ ـ أتراني أذنبت..، أيها الغراب؟ ـ لا...، كلانا لم يعد منشغلا ً بالذنوب أو بالغفران...، ولكن اعتقادك بمعرفة القليل...، شغلني: فما الذي تريد معرفته...؟ ـ ها، ها، تكاد تمسك بالمفتاح! ـ لا تضحك...، فأنت عندما علمّت القاتل كيف يتستر على ضحيته، لم تعد تكترث للباقي...، فالأرض باتساعها أصبحت مدفنا ً بلا حافات! ـ ها أنت تلمّح إلى إني كنت شريكا ً في الجريمة...؟ ـ إن لم تكن شريكا ً، فأنت كنت الشاهد عليها! ـ ماذا تريد أن تقول؟ ـ لو كنت اعرف ماذا أريد أن أقول، لكنت أغلقت فمي...، فانا أريد معرفة هذا الذي حولنا إلى عائلة صغيرة تعمل من غير هفوات، بل ومن غير أخطاء، وإلا لكانت تهدمت، وزالت؟ ـ أنا اعتقد انك قصدت إنها تعمل بهفواتها، وأخطائها، ما دامت حافظت على ديمومتها..! فالأمر، في النهاية، شبيه بما فعلت: لم تمنع القاتل من ارتكاب الذنب، بل علمته كيف يتستر عليه! ولكن ما الذي كان يحصل لو لم نكن أسرة واحدة، خلقنا من عناصر هذه الأرض، ولن نقدر أن نذهب ابعد منها؟ ـ أبدا ً فانا لم أفكر بالعودة إلى الغابة، ولا بالهرب من هذه الحديقة...، بل بهذا الذي لا يسمح لنا إلا ....، بعمل أعمال لا معنى لها، إلا لمجرد إننا لا نمتلك إلا أن نعملها! هز الغراب رأسه: ـ لابد انك هرمت، شخت، ووهنت قواك...، ولم يعد لديك ما تعمله..؟ ـ أنا لم أولد بعد....، أو قل: إنني سأموت وأنا لم أر النور...، وكأن حياتنا وعدمها يماثلان ما حدث في أول الزمن، وفي آخره...، فانا أتخيّل ـ مثلا ً ـ ماذا لو لم تحدث تلك الجريمة؟ ـ فهمت! فهمت انك تريد أن تقول: ماذا لو رفعوا هذه القضبان، والحواجز، وحطموا الأقفاص...، كي نولد أحرارا ً في الحرية ولا نموت إلا فيها؟ ـ لِم َ لم تقل: نعيش فيها؟ ـ يا كبير القرود، أترغب أن أطلق سراحك، وأحررك من قفصك، ومن أسوار هذه الحديقة...؟ ـ لا....، أيها الغراب، فانا أيضا ً لم يعد لدي ّ مكان اذهب له....! ـ هكذا ....، لو أجرينا استفتاء ً عاما ً لسكان حديقتنا وسألنا السؤال التالي: هل ترغب بالمغادرة...، لقالوا لك بصوت واحد: وأين نذهب...؟ ـ آ .....، الآن بدأت اعرف انك لم تكن حتى شاهدا ً ! ـ تقصد إنني حتى لو لم اعلمه كيف يواري سوأته فان الجريمة وقعت؟ ـ هرمت، الم اقل لك شخت، ووهن عقلك..، ولم تعد لديك مشاغل تتلهى، وتتسلى بها...، عدا المراقبة، لأن سؤالك، منذ البد، فضحك! ـ ها أنت تلفت انتباهي إلى أمر لم أتوقف عنده: المحرقة ـ هي ـ قبرنا! ولهذا لم نعترض على وجودها، لأن لا احد يستطيع أن يعترض على موته، ولا على ما سيؤول له جسده...، ولكن هل كان باستطاعتك أن تتصوّر وجود حديقة من غير أقفاص، ومغارات، وجحور، وأنفاق، وسراديب، وزرائب، وثقوب....؟ ـ أنت أجبت...، وقلت: لولا الحواجز لعمت الفوضى، ورجعنا إلى ماضينا حيث الأقوى يتحكم بمصائر الأقل قوة....، وهكذا الضعيف لا يرحم من هو اضعف منه...؟ ـ دعني أعيد السؤال: هل يمكن تخيل محرقة خارج حدود هذه الحديقة؟ ـ لا! ـ إذا ً...، هل بإمكانك الحديث عن براءة خالصة؟ ـ لا! ـ يا صديقي الغراب...، أنا لم اهرم، ولم أشخ، ولم يهن عقلي...، ولم توشك أيام حياتي على نهايتها...، فانا لدي ّ من الأسئلة ما يجعلني لا أغلق فمي، فلو عدنا إلى حكايتك ـ وهو ما حصل في أقدم جناح من أجنحة هذه الحديقة ـ وسألتك: الم تكن أنت المحرض على القتل....، إن لم تكن أنت القاتل؟ ـ إن جازفت وتابعت الكلام...، فأنت تجازف برأسك! ـ أيها الأفاق، السفيه، الغشاش...، وتضحك علي ّ؟ ـ أنا لم اقل انك كنت القاتل، ولم اقل انك كنت المحرض...، بل افترضت ذلك! والآن دعني انفي الاتهام، وأسألك: ما الذي كنت ستفعله لو لم تر ما حدث....؟ ـ لا افعل شيئا ً. ـ ولكنك وجدت كي تعمل؟ ـ سأعمل ما كان بوسعي عمله. ـ لكن الجريمة حصلت، أو هي حصلت قبل أن تفكر بحصولها، وهي حصلت حتى لو كان حضورك غائبا ً...؟ ـ ما الذي تريد أن تعرفه...؟ ـ أريد أن أقول: ليس لدينا إلا هذه الحديقة، التي أمضينا فيها حياتنا، ونحن لا نعرف ما جري، ويجري فيها، وأنت قلت: لا نعرف حتى ما يجري في أقفاصها؟ ـ بل نجهل ما يدور في رؤوسنا أيضا ً! ـ أحسنت...، أنت أجبت على سؤال لم أسأله: لأن ما يقال عن الحياة ليس هو الحياة، لا في ماضيها، ولا في غدها. ـ أرجوك لا تتحدث بما لم يصبح موضوعا ً للمعرفة! ـ أسألك، أيها الغراب: هل تستطيع زحزحة المحرقة عن موقعها، أو حتى أن تغلق بوابتها؟ ـ ولماذا افعل مادام وجودها حقيقة راسخة؟ ـ إذا ً...، فهي مثل الحرية، ولا تعمل إلا عملها! ـ غريب...، ما وجه الشبه، بين الضدين؟ ـ لو لم تكن هناك حرية، فلن تكون هناك جريمة؟ ـ هذه هي مشكلة كبار السن، وهذه هي مشكلة استخدام الأدوات التي عفي عليها الزمن! ـ اللغة؟ ـ بل الرؤوس! ـ أوووووووه. وأضاف كبير القرود بتعجب: ـ إذاً فقد كان وجود المحرقة معدا ً قبل وجودنا....، أو قل: النهاية لا وجود لها إلا بمقدمتها؟ فان لم تستحدث الحديقة محرقتها، فما معنى وجود الأخيرة....؟ ـ الآن ...، بدأت تحفزّ في ّ رغبات هامدة! ـ كأنك تنوي قتلي؟ ـ تعبت! أنا شبعت! ـ لا تموه...، فلن تخدعني. ـ ولكنك تحرضني...، تستفزني، توقد في ّ النار الخامدة! ـ إذا ً فانا اجهل ما كان يدور في رأسك...، لأن الجريمة راقدة فيك، قبل ادعك تفكر فيها؟ ـ اخبرني: ماذا أبقيت للضحية ما يستحق الذكر؟ ـ آ ....، يا لك من غراب حاذق، وماكر؟ ـ وهل كنت أصبحت غرابا ً لولاك؟ ـ ها أنت تحولني إلى مذنب....، وبعد قليل، تحرضهم على قتلي، كي يرموني إلى المحرقة، لتحافظ على عملك: الشاهد الذي كان وجوده سابقا ً على حصول الجريمة؟ غضب الغراب، واقترب من كبير القرود: ـ لن ألوث سوادي...، فانا لم أكن شاهدا ً...، ولم أكن محرضا ً، فهل باستطاعتك أن تخبري ماذا جرى هناك؟ ـ آ ...، الآن عرفت الذي لا جدوى من معرفته! فقد كان علي ّ أن لا اعرف...، ولكن هل كان باستطاعتي أن افعل ...؟ ـ ها أنت تمسك بالمفتاح وتديره في القفل، فلولا وجود الضحية، لكان من المستحيل حصول الجريمة؟ ـ ولكنت تحدثت عن الأساطير، والهذيانات، وعن الحكماء الذين لا عمل لديهم سوى صنع أدوات غير صالحة للاستخدام، وذهب زمنها....؟ ـ لا..، لا يا كبير القرود العزيز، بل أنا أتحدث لأننا لا نمتلك سواه! سوى الكلام، فكلما شرعت بالعمل لم أجد إلا ... الحكاية ذاتها. فانا لا أهذي، وليس عملي من صنع أدوات مضى زمنها...، بل لم يبق لدينا إلا القليل الذي لا حرية لنا إلا في انجازه؟ ـ الموت؟ ـ ليس الموت تماما ً...، بل الذي يخفف من وطأته، فأنت الذي يجهل ماذا يدور في الحفر، والمجاري، والسراديب، والأقبية، والحظائر، والزرائب، والمغارات، والجحور، ليس هو الذي تراه يحدث في هذه الأقفاص السعيدة، البهيجة، والباذخة، فهنا لدينا الهواء...، في الأقل، يسمح لنا بالطيران! ـ بل أنا أرى أن ما يحدث في هذا الهواء اشد هولا ً مما يحدث في البرك، والمستنقعات، والأجنحة الخلفية؟ ـ غريب..! ـ لأن ما يحدث في هذه الأقفاص، هو الذي نشهد عليه، فانا وأنت شهود، على هذا الذي نراه يحصل، وليس لدينا إلا القليل الذي يسمح لنا بتنفس الهواء...، فلا أنت تقدر أن تعرف الإجابة على سؤال لا جواب عليه، كما ليس لديك قدرة صنع أسئلة خارج إجاباتها...، ولا أنا لدي مهارات بهلوان في تجاوز حدودي...، فعندما سألتك، في البدء: ألا ترى إنني لا اعرف شيئا ً...، قلت لي: وما فائدة هذه المعرفة؟ فأسألك الآن: من منا المذنب...، ومن منا امسك بلغز البراءة...؟ ـ ها أنت ...، بخبرتك الطويلة، تبرأني من الإثم، ومن الخطيئة! ـ لم يدر ببالي ذلك أبدا ً....، فلا الغزال هو الذي استدعى مخالب النمر لتمزقه، ولا الأسد اعتدى على الماموث بدافع العدوان، وارتكاب الذنب...، إن الحكاية برمتها لا تقول أكثر من هذا الذي يحدث في هذا القفص، وفي هذه الحديقة. فأين تذهب وجميع المحميات، والحدائق، هي مستنقعات تحيط بها الأسوار، وجميع الأسوار مسورة بالجدران، وجميع الجدران لا وجود لها إلا كي تكون شاهدة على ما يجري فيها...، كالذي يجري هنا تماما ً. ـ أتعرف...، بعد هذا اللقاء، ما الذي يشغلني، يا كبير القرود؟ ـ أن تطلب من الموت: ارحمني! ـ بل اطلب من الرحمة: كفى! ـ يا صديقي...، أيها الغارب، لا أنت عرفت، ولا أنا كنا نرغب أن نعرف...، مع ذلك فان هذا القليل من المعرفة لا معنى له...، لأن من الصعب العثور على من يمتلك أدوات المعرفة، لأن من يمتلكها لا يجيد استخدامها، ومن يجيد استخدامها لا تعنيه بشيء، ومن تعنيه، يتركها تذهب مع الريح! فان لم يتركها، فإنها لن تدعه يفعل غير ذلك! ـ ها، فهل تريد أن تعرف ماذا يجري خلف المحرقة؟ ـ هذا ـ هو ـ الشيء الوحيد الذي يذهب ابعد من المعرفة: الرماد. لأنني كلما مررت بتلك الأطلال اسمع ما لا يحصى من الأصوات، الأصداء، والذبذبات؛ أصوات وأصداء وذبذبات من وجدوا مأواهم هناك، تشع، تبث، ترسل أنينا ناعما ً، جافا ً، لينا ً، من غير كلمات، كي تبقى الأطلال شاخصة بما تخفيه، وبما تعلنه أيضا ً. ـ كأنك، أيها الغراب، تقول لي: لم تنته الحكاية؟ ـ بل، سيدي، إنها لم تبدأ. لأنها، في الأصل، لو وجدت كي تنتهي، لكانت لها بداية صالحة للسرد، والتدوّين! ـ آ ...، كأنك تنبش في الرماد، لاستنطاقه، ما دام الرماد وحده لا يزول! ـ ها أنت تعلمت كيف تتعلم...، الم أخبرك، منذ زمن بعيد: إنني أمضيت حياتي أفكر، كي لا أفكر! لأننا، عندما لا نجد شيئا ً نعمله، نضطر، بحريتنا، وباختياراتنا، أن نعمل هذا الذي لا يسمح لنا إلا برؤية هذا القليل...، بل الأقل منه...، الذي يجعل من المعرفة ذنبا ً، وخطيئة، وجريمة يعاقب عليها الضمير! قرب كبير القرود رأسه من الغراب، وسأله: ـ كيف نجوت...؟ رد الغراب قبل أن يحلق عاليا ً: ـ لا تسألني، فانا لا اسأل أسئلة من غير جواب! ـ ولكن الموت لم يجب على أسئلتي؟ سمع كبير القرود الغراب يتمتم: ـ تمتع، تمتع، تمتع بهذا الذي لا إجابات عليه، وإلا فان بعض الأسئلة أقسى من رحمة الموت، وأقسى حتى من الموت الرحيم! 8/4/2015
#عادل_كامل/_عادل_كامل_محمد_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة قصيرة/ اللا احد
-
قصة قصيرة/ لعبة الحبال
-
قصة قصيرة
المزيد.....
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|