دولة العمائم ...تهدد الرئيس عبد الفتاح السيسى..!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** هل مصر فى حالة حرب ؟!! نعم مصر فى حالة حرب وحرب شرسة تقودها أمريكا ويقودها ألرئيس ألامريكى ألارهابى "باراك حسين أوباما" هل هناك علاقة بين ما يتم تدبيرة فى الخارج وبالتحديد فى امريكا وما يحدث فى مصر اليوم من بعض الشيوخ فى الازهر وتحريك البلاغات ضد المواطنين والعودة بنا الى محاكم التفتيش وجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .انة نفس السيناريو الذى عانينا منة طويلا والذى كاد أن يسقط ألدولة المصرية وألكارثة هى الاستجابة السريعة لتلك البلاغات من النائب العام وتحويلها الى القضاء وكأننا نتربص بالوطن لاسقاطة مرة أخرى وكأننا لم نستفيد حتى الأن من تجربة ألاخوان المسلمين بل وتحريك البلاغات التى يقدمها نشطاء السبوبة المتأمرين على الوطن والخاضعين للأدارة الامريكية لرفعها ضد بعض المفكرين والسياسين سواء كانو يسعوا لأنتقاد بعض الاحاديث القرآنية المدسوسة على الدين الاسلامى التى تحض على الكراهية والعنف وتحرض على الجيش المصرى من خلال بعض الافكار المتطرفة التى وصل بنا التآمر الى اضافتها الى الكتب المدرسية منذ بداية عصر الاخوان الارهابين وما قبلهم حتى منذ عهد الرئيس الراحل "محمد انور السادات"بكل المراحل التعليمية وبالذات المدارس الازهرية والجامعات الازهرية لتنفيذ المخططات الامريكية القذرة والتى تهدف الى تقسيم مصر واسقاط الدولة وعودة ما يسمى بالخلافة الاسلامية المزعومة بعد ان فشلت "جماعة الاخوان المسلمين" الارهابين فى تحقيق الحلم الامريكى بتدمير مصر ثم تدمير منطقة الشرق الاوسط بالكامل .دعونا نتحدث عن الحملة الشرسة التى انطلقت من مشيخة الازهر والتى قادها فضيلة امام الازهر الدكتور/ أحمد الطيب الذى تقدم ببلاغ الى النائب العام ضد اسلام البحيرى لتشكيكة فلى ثوابت الدين وتهديد كل من يتعرض للتراث ألاسلامى كما تقدمت مشيخة الازهر ببلاغ حمل رقم 6650 وتم احالتة لنيابة جنوب الجيزة ثم توجية شكوة الى هيئة الاستثمار بالمنطقة الحرة للمطالبة بوقف البرنامج **لذلك فقد فسر الكثيرين هجوم ألازهر على اسلام البحيرى بأن هذا الهجوم ليس موجة لأسلام البحيرى بل هو موجه الى السيد رئيس الجمهورية ردا على خطابة الذى وجههة الى الازهر يطالبهم بتنقية الخطاب الدينى من الشوائب والأدعاءات الكاذبة التى تلصق بالاسلام كما طالبهم بالتصدى للفكر الخاطىء الذى يسىء للأسلام والمسلمين ويدمر الامة ألاسلامية محملا علماء الازهر والاوقاوف بالقيام بهذة المهمة لتجديد الخطاب الدينى وفقا للدين الاسلامى الحنيف وقد كرر الرئيس ندائة أكثر من مرة ! وألازهر لا يحرك ساكنا!! ولكن يبدو ان هذة النداءات اثارت ازعاج شيوخ الازهر فلم يكن امامهم إلا أسلام البحيرى لينطلقوا بثورتهم وتقديم بلاغات أخرى الى النائب العام لتقديمة للمحاكمة بتهمة "أزدراء الاسلام "
وهى ألتهمة الثابتة التى يلجأون لها دولة العمائم لأسقاط معارضيهم بل تصل الى أصدار فتاوى بأهدار دمهم !!حتى لو انكروا ذلك وأصدروا عدة بيانات ترفض ذلك !!
**والسؤال الاخطر هو هل الازهر يقود ثورة خومنية جديدة بعد فشل جماعة الاخوان المسلمين فى تحقيق الحلم الامريكى باسقاط الدولة المصرية ..الوضع فى منتهى الخطورة ولا مجال للطبطبة على اى كائن أى كان فأذا ضاع الوطن سوف يضيع الى ألابد وستتحول مصر الى مستنقع للفوضى والدمار ومأوى للأرهاب .
ما يفعلة وسوف تغرق مصر فى مستنقع العراق وربما تتحول الى صومال اخر والبداية هى البلاغات المكوكية بتهمة أزدراء الدين الاسلامى زبل اخطر من كل ذلك ان امريكا لم تتوقف لحظة عن محاولاتها الدنيئة والقذرة لاسقاط الوطن .ثم يأتى دور الازهر فى رفض قرارات الرئيس بتنقية الخطاب الدينى لتنقية الاسلام من ألادعاءات الكاذبة التى تسىء الى الذين الحنيف .فهل ينتبة الرئيس لما يخطط لة البعض أعتقد ان ذلك واضحا فى تصريحات الرئيس المصرى الاخيرة التى وجهها للمصريين ولكل ابناء الشعب لانة رجل وطنى حتى النخاع ورجل عسكرى بالدرجة الاولى يعلم جيدا ما يحاك حولنا
**حمى اللة مصر شعبا وجيشا وشرطة ..من المؤامرات والدسائس

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات