أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - كذبة نيسان حرام....واكاذيبهم حلال!!














المزيد.....

كذبة نيسان حرام....واكاذيبهم حلال!!


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 09:50
المحور: كتابات ساخرة
    


كنت قد حلفت ان لا اكتب اي شئ حول العراق والحاله التي يمر بها، لانها تزيدني هما" وتأرق منامي وادخل في وجس الكآبه الوقتيه لعدة ايام،ولكن ما سمعته هذا اليوم من تصريح ادلى به نائب برلماني ذو لحية بيضاء،جعلني احنث بيميني و(اكسر كرصة خبز على راسي) واعود للكتابه.
أفتي النائب بموجب تصريحاته، المحرمات المنطويه على كذبة نيسان التي يطلقها الكفره الغربيون والعرب الذين يجارون الغرب في هذا اليوم، الاول من نيسان،كما يجارونهم في اعياد الميلاد والسنه الميلاديه وسرقة نفط الدول الفقيره!!!!.
ضحكت وانهزمت الكآبه مني لان مثل هذه النكته لم اسمعها منذ فتره طويله ،منذ ان تركت متابعة برنامج (اكو فد واحد) الهزلي!!!.ضحكت لانني لم اصدق ان نائب يقفز من مجلس الفساد والكذب المستديم ،والذي بسببه انتُهك شعبا" ودُمِر بلداً ،كنا نفتخر به بين الدول، لينصحنا بالابتعاد عن كذبة نيسان التي تستخدم بين الاصدقاء للتسليه ، وينسى اكاذيبهم لسنين مضت منذ 2003 .قد يكون معه حق في نصيحته في الابتعاد عن هذه الممارسه لانها محرمه دينيا"،ولكنه نسى ان ينصح نفسه ورفاقه النواب في المجلس بالكف عن الكذب والفساد والتطرف الطائفي والابتعاد عن ظلم الشعب المنكوب بتصرفاتهم اللاانسانيه واطلاق الموقوفين الابرياء الذين مضى عليهم سنين دون محاكمه بفضل المخبر السري او بسبب الماده 4 إرهاب.
لماذا لا يطلب نائبنا المبجل ان يستخدم التقويم الهجري الاسلامي بدلاً من التقويم الميلادي لكي ننسى نيسان وكذبته؟ ام ان ذلك (سيخربط) عليه الحسابات المصرفيه في الخارج وتاريخ الايداعات الشهريه التي تحول من قبل النواب، لانها تواريخ ميلاديه؟ ليته خرج الى الشعب بهذه الدقائق التي ظهر بها على الفضائيه ليهنأ الشعب بانتصاراته على داعش ،او يبين ضرورة الوحده العراقيه بين الطوائف والقوميات والعشائر،ولكن ماذا تقول اذا كان مجلسنا الموقر لا يحتوي الا على قلة من المثقفين حاملي الشهادات الجامعيه والباقين ذوي شهادات مزوره، يتفرجون وينتظرون نهاية الشهر لقبض المعلوم ليسهروا مع الغربيين الكفره في فنادق خمسة نجوم تاركين عوائلهم يستجدون راتب المعونه الاجتماعيه من هؤلاء الكفره حسب رأيهم،وهذا يذكرني بموضوع مضحك قليلاً ،هو ان الجيش العثماني، والعهده على الراوي،عندما كانوا يطلقون المدافع في حروبهم ،كان هناك عشرون جندي على كل مدفع ،اثنان منهم يعملون بجد ومفهوميه والباقيين كانوا اميين في العسكريه،فعندما يرمي الجنديان المدفع،يصيح الباقيين (الله اكبر) ويعتبروه مساهمه منهم في الرمي،وهكذا في مجلس النواب القله تعمل والباقون اما غائبين عن الحضور او يستغلون اوقات الصلاة لتمضية قسم من وقت البرلمان في الصلاة التي يطيلونها بالادعيه والركعات الاضافيه كسنه مستحبه،او يبقى جالساً في كرسي النيابه ويصيح مع نفسه(الله اكبر) بعد كل قانون يصدر،تيمناً بالجنود العثمانيين..............والسلام
فاروق الجنابي



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة مهاجر
- الى اين ياميليشيات؟؟؟؟؟
- حال العراق.......في زمن النفاق!!!!
- الغام في قوانين
- لقاءُ العاشِقِينْ
- طالَ الفِراقُ
- عراقٌ....أنتَ يا وَطَني
- أما آنَ الأوانْ للتَسامُحِ والنِسْيانْ؟!!! -2-
- ذِكرياتٌ عَصَفَتْ
- أما آنَ الاوان للتسامح والنسيان؟!!!
- بصراحة!!! -2-
- شكوك التفاؤل
- ذكريات مهاجر
- آه ياعراق!!!
- خلود الهوى
- مُواطَنَه
- لِمَنْ تُقرع الأجراس؟
- جَولةمُشتاق
- بغدادُ ياأملاً
- لاسلاح مباح


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - كذبة نيسان حرام....واكاذيبهم حلال!!