عاد بن ثمود
الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 16:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أسئلة عن جَنّة الإسلام
من الناحية االبيولوجية، إن غريزة الجنس هي السبب في تكاثر المخلوقات الحيوانية المتطورة و من ضمنها الإنسان، و بدونها لايمكن للأجناس أن تضمن إستمراريتها في هذه الحياة. أي أنها أذكى حيلة إخترعتها الحياة من أجل تجدّدها المستمر.
تولد أنثى الإنسان و في حوزتها 700 ألف بويضة تقريباً ليتبقى منها 400 ألف عند البلوغ حيث يتمّ إفرازها إلى غاية سن اليأس بوتيرة بويضة واحدة (في غالب الأحيان) كل شهر. و هذا العدد أكبر بكثير مما يمكن للأنثى إفرازه طيلة مدة نشاطها الجنسي و الذي يمكن تقديره بحوالي 400 بويضة.
أما ذكر الإنسان فهو ينتج حيواناته المنوية بشكل مستمر، يقدر تعدادها بالملايين، بل الملايير (ما بين 50 و 100 مليون يتم قذفها في كل لقاء جنسي).
لقد عزّزت الحياة خطّتها بترسانة من الهرمونات الجنسية التي تتحكم في غريزة الإنسان و الحيوان بشكل لا يمكن الإفلات من سيطرته.
و لقد فطن الطغاة من الحكام قديماً لقوة الغريزة الجنسية فكانوا يعمدون إلى إخصاء الذكور من الخدم المستعبَدين حتى يبطلوا مفعول الشهوة في نفوسهم.
إله الديانة الإسلامية وعَد الفرقة الناجية بتمتيعها بل بإغراقها في ملذات الجنس بكل أنواعه و أنماطه.
كتب التراث الإسلامي لم توضح لنا هل سينجُم حمل ثم إنجاب على إثر ممارسة الجنس مع الحوريات؟
لكن الظاهر هو أن الحوريات لسْنَ مُعدات لمثل هذا الأمر، و إلاّ كنّا سنجد آية قرآنية أو حديث نبوي يتحدث على أن الله سيرزق المؤمنين بذرية صالحة في جنة الخلد من تناسلهم مع الحوريات.
أمّا بالنسبة لشهوة البطن من مأكولات و مشروبات، من لحم طير ممّا يشتهون و خمر مما يحتَسون، فالسؤال هو: هل السعداء المقيمون في جنة الخلد يتبرّزون و يتبوّلون، و من ثمََّ يُنجّسون أديم الفردوس الطاهر بمثل هذا الرجس؟
أسئلة أخرى:
هل يا ترى سيدخل الجنة (قطمير) كلب أهل الكهف، (عَنقَز) هدهد سليمان، الحمار (يعفور)، (القصواء) ناقة النبي ،العنكبوت و الحمامتان...إلخ؟
هل سيجازي الله الحمار يعفور بأتان حورية مثلاً و هو المشهور بعِفّته في الدنيا ؟
هل يوجد في الجنة بِحار لممارسة هواية الصيد؟
هل يوجد أجواق لعزف المقطوعات الموسيقية الخالدة؟
هل يوجد أفيون يُسمح لمسلمي أفغانستان باستهلاكه؟
....
أم فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر.
#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟