منظمة حماس الإرهابية وعلاقتها بالوضع السوري

بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 12:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في خضم الصراع الحاصل في منطقة الشرق الأَوسط ، بدأَت تتكشف خيوط جديدة تُظهر بما لا يدع مجالاً للشك إِنَّ فصائِل العمل الإسلامي مهما إِختلفتْ ومهما تباعدت جغرافياً أَو زمنياً ومهما إِختلفت في الأَهداف الآنية المرحلية قصيرة المدى فهي في النهاية تَصبْ في نفس البكابورت ، وإِنَّ كُل مايُشاع عن وجود تيار إِسلامي معتدل أَو تيار إِسلامي وطني هو ضرب من السخف ، أَو هو ضرب من الإِستخفاف والإستحمار للمتلقي .! قِصتنا لهذا اليوم من الساحة السورية المشتعلة ، من مخيم اليرموك .! قبل أَيام حاول تنظيم داعش الإرهابي السيطرة على المخيم وطرد التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي ، هنا وبدون سابق إِنذار طفى على سطح المياه الثقيلة في المجاري إِسم منظمة حماس الإرهابية.! ليعيد مرة أُخرى طرح إِسم حماس وعلاقتها بالصراع في سوريا بشكل عام.! حيث أَقدم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بإغتيال شخص يُدعى (( يحيى حوراني )) برصاصة في الرأس أَثناء توجه الرجل لعمله في مستشفى فلسطين بمخيم اليرموك.! لحد هذه اللحظة لا يبدوا هناك شيئاً غريباً..لكن إِنتظروا فللقصة تتمة..بعد العملية يقوم تنظيم أَكناف بيت المقدس الإرهابي الذي ينشط في سوريا ومصر بعمليات إِعتقالات واسعة وتوعد القتلة بالقصاص.!..بعد قليل تنعى حركة حماس الإرهابية في غزة القتيل الفطيس وتصفه بأَنه قيادي كبير في المنظمة الإجرامية حماس.! وأَنَّ عملية الإغتيال عملية جبانة.!! هنا لا بُدَّ من سؤال مشروع ، وهو ماعلاقة بكابورت حماس بكابورت أَنصار بيت المقدس .؟.، ولماذا ثارت ثائرة انصار بيت المقدس على قيادي حمساوي متوعدة بالإنتقام له.؟ ولماذا قام تنظيم الدولة الإجرامي بتصفية هذا الوغد.؟ وهل هذا يطرح مرة أُخرى موضوع علاقة حماس ببعض التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة.؟ أَسئلة لا بُدَّ للمرء من الوقوف عندها..ودمتم سالمين

#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات