أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الكرماشية














المزيد.....

الكرماشية


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1327 - 2005 / 9 / 24 - 10:58
المحور: الادب والفن
    


(1)
ينزلق ( الشبوط ) السابح ظل الترعة
جرعة …….
يصحو الشاهد هل كان له التأصيل ؟؟؟
في بحر اللجة مسموم بلا عينين
راقب خطوي المتسارع صوب الآتين
أحزان العاشق تأبين………
هل غازل أفراح المولى ؟؟؟
أم سرب من طير الماء
سماء ………
(2)
من حضن الغزل المقروض
رضوض …….
هل سولها بمواويل ( شرقاوية )
يا للوجد الرابض في أعتى مكنون
جنون ……
من سرب أرداف القلب ؟؟؟؟؟
من جافى الوجع المشدوه ؟؟؟؟
وعلى بعد الأرض الصورة مأساوية
في لغة مازلنا نصبو بأناملها ( الكرماشية )
الحيرة من سمك النهر وماتت جاموسة أحبابي
تخرج صورتها المخلوعة
من مشفوعة ……
آه من نزف المعدان
مدون فيها خمر الشافي
بصرة دون ……..
(3)
ستحوم السعلاة وتنفض أوجاع الغرباء الجدد
حدد …..
في أقصى الريح تراويح
والبخت يداخل شيطان
ويبيع القصب المرطوب
عيوب …………
يا هذا الراكن في الجب
هلا تلعب ………
وتطبب أوجاع القلب
أشرب ………
هل تسقيني من فانوس
ركام شموس
(3)
في مكنون الطير الخارج صفق
( والشختورة ) يا أصحابي قد لا تغرق
فضفاضة ألوان البردي
لعبتها الطين الحري
والسمك الطالع بالبز ترقرق
وأبو شامة
يحفر بالدف المشبوك
ويحفز أوداج النق
رؤى وخيالات
هل تخرج من وجع البرد
شد ……..
هلهولة عابرة الهور
ستدور
الفرحة تطغي وتثور
من تاج العرس الممهور
طيور ………….
تبحث عن غصة شاهدة ذبحت زور
والبلام يقرفص وحده
في خانة ندب الأحباب
بدون جواب
مالحة أرضه لاهبة بالقصب الطافح من طين
مثل حراب ……….
أين الغنوة يا أصحاب
أين البر العابث يتلو بالأنخاب
والبلام على ( مرديه ) غنى ,,, غنى
أين الطور وأين الفالة ؟
أين الناي ؟؟؟
( أحبك من كنت جاهل ونحباي
…………………….
يواسينه الهوى حدر الوطية )(1)
وصية
تلك الريح المسكونة بالقصب الضامر
وأماني الملفوفة تسبح بعباءتها
أين بقايا الشلة يا بدرية
- بمضيف الشيخ المهدود
- سدود
وبقايا طيف مشدود
ضاعت أحلام الموغلة بالتسبيح
والجاموسة ماتت ……. ماتت يا بدرية
قضية
أين الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟
(4)
من بعيد يراني لاهثا
يذوي وينسدل الضياع مرفرفا
صوب المحطة لا صحاب ولا أماني من شيوخ محلتي
تعبى اقرصيني والثمي ظلي بلا بوح أنام
يا حمام ….
أين أوداج المغني والربابة ؟؟؟
أين إغواء التأرجح في كتابه ؟؟؟؟
أين مهر اللادغات ؟؟؟؟؟
أين ضحك المنتفي بالقهقهه ؟؟؟؟
أين طبال الشيوخ المترفه ؟؟؟؟؟؟
لم يزل وجه الذي شلت يداه من سرابه
أيها الهور أعني
فالبيوت راقصات
جاءنا الخير وما نحن سوى ظل شبابه
يا عتابا
هل هوى من آخره
نحو صوابه ؟؟؟؟؟
امسخوا تلك السدود
واغرفوا وجع الجدود
دونما وضع يسود
طلقوا البوح أغاني الصمت لوذوا بالقرار
واحفظوا ترتيب عمر بالديار
يا صغارا يا كبار
(5)
في المحطة لبن رائب أصفاد وأغلال وموت
قمر يخفي مزاياه ويسكن في البيوت
قصب الهور أعني
والمزامير تغني
لست مني
نشفوا الماء وسرب المعصيات لم تسلني
من طوى الحلم ونادم عشق صوت
يا غرابا يا طيور الماء يا صورة عشقي
ارشقي ……..
فأنا صيرورة الدق على وتر يخني
حافرا جذوته البكر ومنسوفا بظني
يا سماءا يا طيوب
الهوى مغسول من تمر الجنوب
يا عيوب ……..
(6)
كلما أدنو من الربعة أهوى وأساقي
جمرة البلام في صحوة ساقي
أطلقي للريح تعبى من عراقي
يا أغاني العاشقات
أين بدرية أين الفاتنات ؟؟؟؟؟؟
ارقصن جاء النقيق
واسترن بدع الغريق
من طريق ………
(7)
كلما يصفن حمدان يغني
ويسائل نسغ أطلال البكاء
أي داء …….
رسمته الهفوات الغابرة ؟؟؟؟؟
هذه الدنيا بعينه نافرة
صامتا ينحت جمره في المحطة عبر أشلاء البغايا
ومواء اتعب العمر بقطة
نطفة أخرى وننهي المشهد المكدور لقطة
يستنير ويعلق غفوة مات المغني
لا نمني
لا رجالا متعبون
لا شيوخا نافقة
لا ( شخاتير ) ولا صوت نساء القرية التعبى ولا شاهد زور
لا شعور ………….
(8)
عندما يطفق كيلي
آه ليلي ………..
البراغيث تناغت
وتداعى البلبل الطافح بالطين تعالي
يا فتاة الهور لا لبس احتمالي
فأنا الجسر وانت الراقصة
من طراوة ناقصة
كلميني وارحلي صوبي ونامي في رباه
هكذا عشقي تاه .....
(9)
تنزلقُ الأرض من الكاحلْ
تبتعدُ مني جذوتها
وبعد فضائل .......
الأخوة يصبحوا إهداء
مكنوناتي في الإنشاء
والأرض تحرك ما تبغيه
والعاشق مكنون يتيه
من سرب في الأرض الماء
غير الطير النافض عرشه للإنماء
ما زال العاشق للهور قضية ........
يا بدرية ..............
..................

28/6/2005





#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس لي ذكريات معك
- الخوارج
- اصوات جسر الائمة
- النواسي
- المرايا
- المكفوف
- اراجيح
- المقهى
- بلاغات العازف
- انتحار شنشول
- ما تعلمه البرمكي
- منطق الطير
- قبلة
- سوق الحمير
- المبخرة
- متاهات
- المترفة
- المسمار الرابع
- تمويه النفس
- تسويف


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الكرماشية