أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - علي حاتم سليمان وأزمات هذا الزمان














المزيد.....


علي حاتم سليمان وأزمات هذا الزمان


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 14:45
المحور: كتابات ساخرة
    


لايوجد عراقي واحد من كل -المكونات التي ابتلينا بوضعها دوال على الناس- ولايوجد إنسان في أي بقعة من ألأرض -اذا كان قلبه على العراق واهله- ... بل لايوجدعدو لهذا البلد لايعرف أننا في أخطر وضع أمني وفي أشد الحاجه لكل عراقي قادر على حمل السلاح ومستعد للقتال لكي يُسهِم بالتصدي للمشروع الداعشي الذي لايوفر أحدأ بغض النظر عن أنتماءه السياسي والتزامه بهذا المنهج أو ذاك , ومن أولويات السياسه مذ كانت هناك سياسه جدولة الأعمال حسب اسبقياتها بقاعدة ألأهم ثم ألمهم فألأقل أهميه , ومما لاشك فيه ان العمليات القتاليه تدخل ضمن هذه ألأسبقيات إن كانت ثمة ضروره لحمل السلاح حسب السياقات المعمول بها في كل انحاء العالم ... لكن (ألأمير) علي حاتم السليمان يبقى أستثناء من هذه القاعده بدفع من غيرته اليعربيه وشيمته البدويه , فالرجل (العظيم ) لم يرضَ للعراق وقوف على تل الفرجه حين هبت صيد الرجال لتلقين الحوثيين درسا قاسيا في (عاصفة الحزم) , فأمير الدليم كما يدعي لنفسه بهذا الشرف الذي لايستحقه نسي أن أعراض الناس وأرواحهم وأموالهم في منطقة (نفوذه) تحت رحمة من لايرحم من ألأغراب , ونسي أن اكثر أبناء ألأنبار مشغولين بمقاتلة قوى ألأرهاب الوافده من كل حدب وصوب والتي ألقت برحالها في بعض مناطق العراق ومنها أنبارنا العزيزه , وطبيعي أن يتصدى غيارى العراق ومنهم ابناء الدليم ألأشاوس لهذا الوافد غير المُرحب به , فنسمع ألأن عن (الجغايفه) و(آل بو نمر) و(أل بوعلوان) و(ألفهد) .. وغيرهم من عشائر الدليم يدفعون بابناءهم قرابين على طريق حرية العراق والأنبار وصونا للعرض والشرف , ولاندري بمن سيذهب (ألأمير) لينال (شرف) المساهمه في (عاصفة العار والشنار) التي يقودها سدنة البيت العتيق لمحاربة (الصفويين) في اليمن , ولاتعجبوا إن قيل إن الصفويين يسكنون اليمن حاليا فهذا ما يقوله إعلام البترو دولار( وأزيدكم من الشعر بيت) فهذا ألأعلام ألمؤدلج يدعي ألأن إن (أوباما ) رئيس الولايات المتحده ألأمريكيه هو ألأخر صفوي , وبما أن ألشيخ أحد ألذين كلفتهم ماكنة ألأعلام هذه بالتصدي لهذا المد , وبما أن عشائر الدليم منشغله بواجبها الوطني والشرعي فعليه أن يُساهم بشخصه فقط , وأقترح عليه أن يطلب ألرئيس ألأمريكي للمبارزه (رجل لرجل) وهذا ليس بجديد , فهو من قواعد الفروسيه العربيه عندما كانت العرب تقاتل بعضها وفي عالم الغرب (الكافر) هناك ايضا مبارزات النبلاء المعروفه تاريخيا , وبهذا لن يستطيع أوباما أن (يفلت) لأنه سيكون مجبرا على ذلك , وليس بعيدا عن الذاكره أن (صدام) قد طلب مبارزة (بوش ألأبن) ... وعندذاك سيكون (ألأمير) مرضيا لكل ألأطراف ألتي يُهمه رضاها , داعش وآل سعود وأيتام صدام كلهم سيدعون له بالنصر على غريمه الداخل حديثا على المذهب الصفوي حسب ما أدلى به أحد منظري عفونة الزمن العاهر حين قال من على شاشة إحدى الفضائيات إن أوباما أنهى طفولته في أحدى مناطق أفريقيا التي تدين (بالمذهب الصفوي ) .
(عاصفة الحزم ) ستضرب عصفورين بحجر واحد , فهي (ستُقَلِمْ) أظافر المد الصفوي في الشرق الاوسط بالقضاء على الحوثيين بطائرات وجيوش العربان وستقضي على رأس الفتنه الصفويه الدوليه أوباما على يد الفارس علي حاتم السليمان
وحينها سنتمكن من القضاء على الكيان الصهيوني ونرميه في البحر ونعيد حق الفلسطينين لهم ... وهذا على مايبدو هو الدافع الذي جعل (الرئيس) الفلسطيني يُعلن دعمه للمجهود الحربي اليعربي .
أما ألأن فما علينا نحن العرب إلا ألتهيؤ ليوم المبارزه الموعود بدعم (أميرنا المفدى) ...ماديا من خزائن الخليج ..ومعنويا بالأهازيج واقترح على جميع أبناء ألأمه أن يرددوا معي : {الله ينصرك يا أمير على أوباما الحقير ].
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَيعُ قلمٌ... بَيعُ ضمير
- على مود الغربي ...
- بالعراقي المو فصيح
- بعد (شيبي يالسباع) ..
- الطائفي....
- كولبنكيان
- القلق العراقي الى متى... ؟
- ساستنا بين هوس السلطه والمشروع الوطني
- بس (عرمش) يعرفلها
- حين يلبس الفرح لون العراق
- فقط للحمايات ....!!!!
- الذيل ... حين ينطق
- البرلمان ... والهرطمان
- يالثارات حقوق ألأنسان المقتوله !!
- القريب من المنبر (ربحان)
- كيري والظروف .... وحسابات (مكطوف)
- أرواح ... وتماثيل :
- (كهوة الخاوجيه)... وأطماع إحدى الكتل السياسيه
- عتب
- أليك يامن اتعبتني


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - علي حاتم سليمان وأزمات هذا الزمان