أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالجبار نجم - هزيمة الشكل وانتصار المضمون














المزيد.....

هزيمة الشكل وانتصار المضمون


عبدالجبار نجم

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 5 - 00:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك من ان العراقيين قد عاشوا لحظات من الفرح والتماس الامل مع اعلان الحكومة العراقية سيطرتها على مدينة تكريت واستمرارها بالزحف للسيطرة على باقي الحدود الادارية للدولة العراقية محاولة منها لارسال رسائل الى الشعب بوجود سيادة للدولة على اراضيها ولربما تنجح في الاستمرار في هذا النهج خاصة مع اتباع نهج عولمة العمل العسكري . هنا نريد ان نطرح سؤال غاية في(السذاجة)رغم اني قد اشرت اليه بشكل او باخر في مقالات سابقة (لماذا نرفض داعش ولماذانقاتلهم؟!َ) واناعلى يقين ان الجواب سياتي سريعا (ان داعش تنظيم مجرم وارهابي قداباح دم الناس وقتل وهجرالمواطنين البسطاء دون ذنب منهم) وهنا نستفسر من العقلاء (هل داعش فقط قام بهذا العمل في عراق ما بعدالتغيير؟!َ)بالتاكيد كلا!َ فقدقام اكثر من تنظيم وتشكيل تحت مسميات مختلفة باساليب لا تقل دموية وتحطيم للبنى التحتية للدولة العراقية وما زالت تعمل بنفس النهج ولكن باسلوب مغاير عن اسلوب داعش. وان الشيئ المختلف بين داعش ومثيلاتها بالاخلاقيات هو ان داعش اعلنت نفسها دولة وطردت وقتلت كل من له علاقة بالدولة العراقية القائمة اذا لم يعلن ولائه لدولتهم ويبايع خليفتهم وهنا اس البلاء حيث ان داعش لو انها مسكت الشارع في المحافظات المتواجدة بها دون ان تمس المواقع الادارية الرسمية بسوء لكانت باقية تمارس اعمالها شانها شان نظيراتها في مناطق العراق الاخرى التي تدعي الدولة انها تسيطرعليها وليس للدولة لها من الامر من شيئ الا اللمم من القرارات الهامشية والتي لو تقاطعت مع مصالح الجماعات المسلحة في طول البلاد وعرضه لالغيت او تعطل تنفيذها ويستمر مسلسل اذلال المواطن واستباحت كرامته وكانه يعيش زمن الاشقياء الذين كانوا يفرضون نفوذهم بالقوة على البسطاء في احياء المدن والدولة في شغل عنهم . من هنا نستنتج ان رفض ممارسات داعش كان شكلا ولكن وليس مضمونا حيث ان النظام القائم لوكان يرفض السلوكيات والافكار لحارب من هم اقرب اليه من حيث المكان واستفحال الدنيئةلامر وعمق الزمان في الغور بالاساليب . ولما كانت الحكومات المتعاقبة تصم اذانها عن هذه الجماعات وتوظف قسما منها لاغراضها في بعض الاحيان فان كلامنا اذا ما وجه للسياسيين سوف يكون كلام بليد ولكنن نتمنى ان يعي الشعب ان الذي يعيشه ابناء الوطن من هوان وجوع وذل ما هو عنكم ببعيد فعليكم ان تحزموا امركم وتقفوا الوقفة المناسبة لتدفعوا عن انفسكم( شرا مستطيرا ) وان بعض ال اهون. وان داعش الذي خفتم اساليبه هو بينكم تحتضنوه وللحظتكم هذه يعلن انتصاره من حيث المضمون.



#عبدالجبار_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسوخ الاعلام
- كم يستلزم من الوقت
- في سبيل تطور سياحي في العرق
- تقهقر المجتمع المدني العراقي
- الاحباط الفكري العربي والتحديات
- العراق ووقفة مع الذات قبل فوات الاوان


المزيد.....




- السعودية.. وزارة الداخلية تعدم سودانيا قصاصا وتكشف عن اسمه و ...
- بدء معاينة الأضرار التي خلفتها حرائق الغابات في مناطق أتيكا ...
- مصدر: القضاء على 5 من قوات الإنزال الأوكرانية بمقاطعة كورسك ...
- آب روسيا اللّهاب من كورسك الى كورسك
- رئيس كوريا الجنوبية: توحيد الكوريتين مهمة تاريخية يجب تنفيذه ...
- 7 سلوكيات غريبة تدل على العبقرية
- أفغانستان.. 2,5 مليون فتاة يحرمن من حقهن في التعليم
- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالجبار نجم - هزيمة الشكل وانتصار المضمون