أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسن العطية - بنطرون حيدر العبادي بين صيادي ( الصكور ) الصقور والباحثين عن (الجما ) الكمأ














المزيد.....

بنطرون حيدر العبادي بين صيادي ( الصكور ) الصقور والباحثين عن (الجما ) الكمأ


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 19:39
المحور: كتابات ساخرة
    


يُقسم البدو من سكان الصحراء الرجال إلى نوعين النوع الأول من الرجال هو صياد صقور ( صكور ) وهذا النوع من الرجال وحسب رأي البدو يتمتع بنظر بعيد وحاد ويوصف الرجل العاقل الذي يحسب كل شيء ولا تغره المظاهر ولا يحكم على الأمور من ظاهرها بل يتعدى نظره إلى بواطن الأمور بصياد صكور ، والنوع الثاني من الرجال حسب البدو (يدَور جما ) أي يبحث عن الكمأ أو ( الفقع ) في الجزيرة العربية أو( نبات الرعد ) في أماكن أخرى ، وهذا النوع من الرجال يكون قصير النظر ، بليد ، ولا يتعدى نظره قدميه كون ( الجما ) ينبت في الأرض والبحث عنه يحتاج إلى استمرار النظر إلى الأرض ، كما إن هذا النوع من الرجال يتصف بالغباء ولا تتعدى أفكاره يومه الذي يعيش .
تداول أيتام الولاية الثالثة حسب وصف أنور الحمداني صاحب برنامج أستوديو التاسعة الذي يتمتع بشعبية كبيرة في العراق صورة للدكتور العبادي رئيس مجلس الوزراء العراقي تظهر فيها تحرك قميصه من( بنطرونه) مما سبب منظر بعيد عن الأناقة التي من المفترض أن يتمتع بها الساسة والمسؤليين وأصحاب السيادة والمعالي والفخامة ونحن نتفق مع الأيتام ( حلوة هاي الأيتام ولازم تتعمم في المخاطبات الرسمية وغير الرسمية ) بان السيد العبادي في الصورة بعيد عن الأناقة، وفاتهم أن الرجل في ساحة حرب والمحاربين لا تهمهم الأناقة بقدر ما يهمهم تحرير الأرض ، والغريب إن صورة العبادي وهو يرفع العلم العراقي في تكريت التي سقطت في يد داعش في فترة حكم سيدهم المالكي لم تجذبهم أو تثير فيهم الحمية ولم يلتفتوا إلى أن الرجل يبذل جهود هائلة مع قواته الأمنية لاستعادة ما سُلب من شرفهم وان الرجل يحاول أن يغسل عارهم حينما سلموا الأرض والعرض لداعش وهربوا مخلفين ورائهم حتى رتبهم العسكرية ولبسوا دشاديش الخزي والذل ، وتناسوا أن الرجل يستثمر عارهم ويغسله برفع العلم العراقي . فتحولوا بسخريتهم من العبادي إلى مجرد باحثين عن الكمأ ليس أكثر متناسين إن الظروف التي سببوها للعراق والعراقيين حولت معظم الرجال في العراق إلى صيادين ( صكور ) فالشعب كله لم ينظر إلى بنطرون العبادي وإنما نظر إلى علم العراق الذي فوق رأس العبادي .
الجدير بالذكر إن الكمأ ( الجما ) هو نبات طفيلي لا يحتوي على الكلوروفيل ولا يقوم بعملية التمثيل الضوئي ويعتمد في غذائه على البقايا الحيوية الموجودة في التربة ومن بقايا جيف الحيوانات ، حيث يقوم البرق بفك الروابط الهيدروجينية لهذه البقايا مما يساعد الكمأ على النمو ، والكمأ هنا يتشابه مع هؤلاء ( الناظرين لبنطرون العبادي ) بشكل ملفت فهم غارقين بالعيش على الفساد واستغلال الشعب بكل فئاته والحال الذي وصل إليه البلد خير دليل على ذلك بالإضافة إلى أن الباحث عن الكمأ يستدل على مكانه بتطاير الحشرات فوق المكان فتصريحاتهم ومحاولاتهم النيل من انتصارات العبادي وانجازاته على صعيد تحرير الأرض من سيطرة داعش لا تعدوا كونها طيران حشرات ليس أكثر .
في فترة حكم المالكي كانت أهازيج الأيتام تدور حول ( ارفع راسك أنت عراقي ) فلماذا لا ترفعوا رؤوسكم لتشاهدوا العلم العراقي فوق رأس العبادي وينحصر مدى رؤيتكم على بنطرون العبادي وقميصه الذي خرج من بنطرونه بسبب ثقل العلم العراقي .
العلاقة بين الكمأ والأيتام ( حلوة أنور الحمداني على هذا الوصف ) غريبة بشكل كبير ، فالمختصين في الطب البديل ينصحون المصابين بالتراخوما بتناول الكمأ ، والجماعة نظرهم ضعيف لا يتعدى البنطرون لذلك ننصحهم بتناول الكمأ حتى يتحولوا إلى صيادين ( صكور ) ويلاحظوا العلم العراقي بيد العبادي .

ملاحظة / يمكن أفرطنا في استخدام كلمة الأيتام رغم إن القرآن يقول ( وأما اليتيم فلا تقهر ....) لذلك وانطلاقا من الآية القرآنية أعلاه يجب أن يمتنع أنور الحمداني عن استعمال كلمة الأيتام لما لها من اثر سلبي على (( أيتام )) الولاية الثالثة .



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرهونة الخبزة إلا بصفكة
- بين هيروشيما والعمارة ، هنيئا لاهل العمارة العز الذي هم فيه
- السيد وزير الخارجية ، خذلك سنيكرز ، انت مو انت وانت جوعان
- النائبة الخبازة واستراتيجية مكافحة الجوع في العراق وقاموس ال ...
- اضواء على عملية عاصفة الحزم ، هل تعيد العملية الامور الى نصا ...
- السيد الجعفري تقدست اسرارك , سركيها اسرع من جدك
- الحق اليهودي في العراق , اللعب بأخلاقيات العصر , والضامن لحل ...
- جامعة الدول العربية جامعتنا الما جمعتنا
- من ابو مسلم الخراساني الى الجنرال سليماني فارس تنهض من جديد
- اللهم اشغل المسلمين بالمسلمين عن تناول اطراف الكافرين
- اللكلكية في حروب التحرير ( أبو جمرة نموذجا )
- ( ولد الخايبة ) وبرابيك وهتلية السياسة في العراق
- بين إسرائيل ودول الخليج وإيران والحَكَم اوباما ( عايل يالأسم ...
- مؤامرة الاندومي , وحلول المثرودة للواقع المتردي في العراق
- السادة اصحاب القرار في العراق اقيموا علاقات مع اسرائيل والا ...
- عذرا سيد اوباما ,داعش تمثل مليار مسلم


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسن العطية - بنطرون حيدر العبادي بين صيادي ( الصكور ) الصقور والباحثين عن (الجما ) الكمأ