أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - اغلقوا الأزهر














المزيد.....

اغلقوا الأزهر


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 14:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تدفع الدول العربية والإسلامية والدول الغربية ضريبة باهظة جدا بسبب التطرف الديني الذي خلقه التعليم الديني الإسلامي.

وإن نحن كنا صرحاء مع انفسنا، لوجدنا أن الأزهر بروضاته ومدارسه وجامعاته ومؤسساته يستحوذ على نصيب الأسد في هذا التطرف. وهو يلعب دورا كبيرا ليس فقط في مصر ولكن في العالم بأكمله من خلال الطلبة والأئمة الذين يخرجهم ويصدرهم للعالم.

ولا اكون مبالغا ان قلت أن السنين السوداء التي مرت بها الجزائر من مذابح لم ينجو منا لا الأطفال ولا النساء ولا الشيوخ هي احدى ثمار الأزهر. واليوم فكر داعش والإخوان وغيرها من المنظات الإرهابية في العالم العربي والإسلامي هو من منتوج تعليم الأزهر. ولن يكفي هزم داعش والمنظات الإرهابية الأخرى عسكريا، بل يجب القضاء تماما على الأفكار التي بنيت عليها هذه المنظمات الإرهابية الإجرامية.

بدأ الإعلام المصري تدريجيا يكشف ما يدرسه الأزهر من الروضة إلى الجامعة. ولكن سلطات الأزهر ومن يلف لفيفها بدأت حملة هجوم شرس على كل المنتقدين لإسكاتهم: اسلام البحيري وابراهيم عيسى وغيرهما. ومن قبلهما المرحوم فرج فودة والمرحوم محمود محمد طه وغيرهما.

لقد أوكل السيد السيسي الهيئات الدينية بمراجعة الفكر الديني... وهو بذلك كمن يوكل الغنم للذئب. آو كما يقال: حاميها حراميها.
والمثل يقول: ما افسده الدهر لا يصلحه العطارون... خاصة ان كان العطارون من جنس الأزهر... يرشون ليس عطر ورد ولكن بول بعير ورضاعة الكبير وغيرها من السخافات التي لا حد لها ولا نهاية.

ما العمل اذن؟

يجب اغلاق جميع الهيئات التعليمية التابعة للأزهر من الروضة إلى الجامعة وتحويلها إلى الدولة مثلها مثل باقي الهيئات التعليمية، وخلق هيئة خاصة لتخريج الأئمة للمساجد مع مراقبة مشددة لما يعلم فيها.

ويجب منع نشر القرآن بصيغته الحالية التي تخلط بين السور المكية والمدينة، بين الغث والسمين، وفرض قرآنا مرتبا ترتيبا وفقا للنزول حتى يتم الفصل تماما ما بين ما هو مكي وما هو مدني، وإعلان القرآن المدني ملغى لمخالفته لحقوق الإنسان.

ويجب حذف جميع قوانين الأحوال الشخصية لجميع الطوائف الدينية وعمل قانون احوال شخصية موحد لا يميز بين الرجل والمرآة ولا بين المسلم وغير المسلم في أي مجال كان (بما في ذلك حق المسلم في التزوج من غير مسلمة، وحق الغير مسلم في التزوج من مسلمة إلخ) وفرض الزواج المدني، والنص في الدستور على حق كل شخص في عمر 16 سنة تغيير ديانته كما يشاء.... تماما كما تفعل سويسرا، دون أي عواقب مدنية أو جزائية.

ويجب دمج جميع المقابر الموجودة وفتحها للجميع دون تفريق على أساس الدين. فمن غير تعايش بين الموتى لا يمكن التعايش بين الأحياء

والأهم من كل ذلك يجب حذف عبارة الإسلام دين الدولة من الدستور وحذف أي شارة للأزهر فيه كما هو الأمر اليوم، وحذف خانة الشريعة كمصدر للتشريع، وجعل اللغة العربية والقبطية لغتين رسميتين لمصر.

هذا هو الأسلوب الوحيد لتغيير الوضع جذريا في مصر، بدلا من الترقيع الحالي.
ومن يهمه الأمر يمكنه مشاهدة هذا الشريط http://goo.gl/nVZxxH عن تطوير الشريعة الإسلامية لتتماشى مع حقوق الإنسان

وأضع تحت تصرف السلطات المصرية وغيرها خبرتي كقانوني واستاذ للشريعة الإسلامية ومترجم القرآن لثلاث لغات ومترجم للدستور السويسري للغة العربية
خدمة مني للصالح العام.

د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
كتبي: http://www.sami-aldeeb.com/sections/view.php?id=14
حملوا طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي والرسم الكوفي المجرد : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315
حملوا كتابي عن الختان : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131
ومن يجد مشكلة في التحميل، يمكنه الاتصال بي على عنواني: [email protected]
انضموا إلى مجموعة اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية https://www.facebook.com/groups/Koran.mistakes/



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلقاتي في برنامج البط الأسود
- اختلافات قراءات القرآن
- الشيعة وقراءة القرآن
- ما ليس من القرآن وما ضاع منه
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 89 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 88 (النواقص)
- البط الأسود يستضيف سامي الذيب
- لا اكراه في الدين (في كتب التفاسير)
- ميزو اظرف شيخ ازهري
- لعنة تماثيل الأشوريين تلاحق دار الإفتاء
- القرآنيون وهدم اصنام الكعبة
- داعش والتماثيل وكذب مفتي مصر
- 300 مليون إله عند الهندوس
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 87 (النواقص)
- أول طبعة في التاريخ للقرآن
- جدل آخر حول محمود محمد طه
- جدل حول محمود محمد طه
- جديد: القرآن بالتسلسل التاريخي
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 86 (النواقص)
- خسارتنا بشنق محمود محمد طه


المزيد.....




- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - اغلقوا الأزهر