اياد البلداوي
الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 12:07
المحور:
الادب والفن
أفتقدكَ وأستجدي لقاءك
وحدكَ أنت
من غيّر معاني حياتي
جعل ردائي
أوراقا من شجرتكَ البيضاء
موحش مكانكَ
صدأة أيامي دونك
ريحكَ تعبث بي
...وأنت
دائم الاحتجاب
مازالت شموسكَ بعيدة
تركتني كأرملة تسدل شالها
معطرة بالياسمين شعري
...أنا يا سيدي
حزينة لبعدكَ
يومي خريف
...ويرن هاتفي
...ترتعد فرائصي
...من فرحة لم أحس مذاقها
مذ لحظة فراقي
فرحة عاشقة متفردة بعشقها
تناولت هاتفي بيد مرتعشة
فمٌ أصابه الجفاف
....آآه من حبكَ سيدي
!!!لم يكُ صوتك
أجهشت بكاءً حتى تسمرت يدي
مرّت أصابعٌ على جدائلي
...وبهدوء مرتخٍ
ها نذا بين يديكِ
ما بكِ حبيبتي؟؟؟؟؟
#اياد_البلداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟