أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق العيون














المزيد.....

عراق العيون


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4766 - 2015 / 4 / 2 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العراق عيون معظمها تحمل كل حزن العالم والاندر منها من يحمل عيون ترقص فرحا ببراءة طفولة عذبة. والجميع يطاردون لانهم يعانون الوحدة . في العراق الورود تذبل بسرعة لانه لا احد يشابها الا القلة ممن هو قادرة على ان يكون جميلا ومتغيرا الى الاجمل . في العراق التكيف هو اللا تكيف حين تعجز على ان تتكيف مع من يقاتلك ويطاردك فلم يعد معك خيارا الا اداراك كيف يكون لك ان تتاقلم مع العالم الذي يسعى الى تحطيمك وتدميرك وتحويلك الى مسخ بشري عندما تخطأ فتقرر ان التاقلم هو ان تسير مع تسونامي الدمار فكيف بذلك التكييف لك مجرد انتحار. والمشكلة الكبرى انك لاتنسى حين تنسى او حين ينساك الغير عندما تقرر ان تمضي في حياتك غير مبال بما سياتي حين تكذب على نفسك بخدعة التفاؤل رغم علمك ان الخطر ما زال قادما وان الاتي هو الاسؤء. فيكون التكييف بذلك هروبا كي تبقى على قيد الحياة. وتحاول عبثا ابتكار طريقة لقتل النفس كي يكمل السيناريو حتى تتحول الى كتلة من الفوضى من الكارثة من الانهيار العظيم والضياع المدمر لانك لا تعرف ما الذي تقوم به فعلا؟! تبحث عن الالق فيك وفي كل شيء حولك عن الالق العميق لتجد بداية الحياة، كيف وصلت الى هنا؟! كيف كانت رحلتك؟! مسيرة ثورة مسيرة توحد وانفراد وتجربة خضناها جميعا منذ اصلنا الأول حتى نرجع بعد طول عناء الى نقطة البداية وجذرها الأول الأوحد ،؟ ها انا هنا انا النور والظلمة والوردة والدم وكل شيء تجده موجودا فيك وكله في تاريخك وهو تاريخ كل الإنسانية وكل ما تحتاجه هو ان تربط بعضه ببعض لاغير حين ولتقرر ان لاتخاف من المجهول لانك تبحث عنه و تقول لنفسك (افضل المواجهة على الهرب لانه هروب الى الامام لا اعلم ان كانت شجاعة جنون ،رعونة،المهم يجب ان اجد ما ابحث عنه ان اعرف ماذا اريد ما الذي علي ان اعلمه ووصف ذلك غير مهم عندي ايضا والنتيجة أيضا ليست مهمة) ولتعلم أيضا لا احد يغير احد ولا احد يتغير ولا احد يهتدي الا اذا اراد ذلك حقا.وما هو الجميل فينا حقا ان إرادة التغيير والثورة لا يمكن لها ان تموت الا اذا قتلناه بايدينا لا بايدي الغير فان اردت ان تحكم على نفسك او على غيرك عليك ان تمحى كل الماضي الذي لديك و الذي لايزول الا بالموت كي تنسى ا اذا قررت ان تترك قرار الموت كخيار لتعطي لنفسك ما تستحق وما يستحقه غيرك عندما تريد ان تبدأ من جديد شيئا مذهلا وهو الانسان الا وهو الحب الا وهي الحرية الا وهو انت . في العراق عيون انها العيون العطشى الجائعة الى الحب والحرية .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق الاسئلة اللامتناهية
- الم يأن الاوان للتخلص من فايروس نظرية المؤامرة في النظرة الى ...
- الخارطة من تكريت الى عدن دفاعا عن ايران والمقاومة
- مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد
- داعش الوحش خلف لسلف التوحش
- سيناريو متداول لمعركة الموصل وفق ثوابت السياسة الامريكية في ...
- هرطقات الحداثة في الحوار المتمدن المسخرة
- حوار بيني وبين صديق لي عن جبهة تكريت
- مانيفستو داعش إدارة التوحش واستراتيجية التشظى والانشطار المض ...
- لا تحرير للعراق الا باستلام المقاومة للسلطة في بغداد
- حوار بيني وبين احد قادة الاستخبارات العسكرية
- من قصص كليلة ودمنة قصة امريكية عن داعش البعث بين الحكومة الع ...
- طبيعة المؤامرة الامريكية لإيقاف التحرير
- رد يونسي على افتراءات الامبراطورية الفارسية
- أكاذيب الوحدة مع ايران لإعادة الإمبراطورية الفارسية
- ثقافة الطحن العزرائيلية
- طائرا ت أمريكا الداعشية نيران صديقة
- الحشد الشعبي وحقوق الانسان في الحرب ضد داعش
- وجاء بخيبة الرجاء نجيفي
- المقابر الجماعية لشهداء سبايكر


المزيد.....




- أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة ...
- إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات ...
- الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة ...
- فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع ...
- بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه ...
- عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع ...
- رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير ...
- رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
- بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري ...
- بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق العيون