أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - حديث (البكاء) لما يسمى رئيس حكومة معارضة مؤقتة على قناة الجزيرة !!! حديث (البكاء) لما يسمى رئيس حكومة معارضة على قناة الجزيرة !!!














المزيد.....


حديث (البكاء) لما يسمى رئيس حكومة معارضة مؤقتة على قناة الجزيرة !!! حديث (البكاء) لما يسمى رئيس حكومة معارضة على قناة الجزيرة !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 07:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشكلة في سوريا أنه منذ تأله وتأليه الطاغوت الأسدي بمساندة الغرب على سوريا، وتجري هناك عملية (تفئير) للفرد في المجتمع السوري (جعل الانسان فارا) مقابل تأليه هذا البدائي العسكري الغبي (القناني) الهمجي الأسدي، بعد أن جربه الإسرائيليون شخصيا بأنه (كائن وضيع ) قابل لبيع نفسه مقابل أخذ لمامة عزيمة العشاء التي كان يقيمها الجاسوس الاسرائيلي كوهين للضباط السوريين، وكان الطاغوت الأسد الأب وزيرا للدفاع حينها، فإن اي دارس بسيط لعلم النفس يفهم أن من وزيرا للدفاع تقبل كرامته الشخصية أن يأخذ لمامة العشاء لبيته ولابنه التنين الصغير (بشار الجزار) وأخوته وامه المخلوفية.!!!..

نقول : إن شخصا على هذه الدرجة من الصغار والدناءة، فإنه لن يتردد على مستوى الكرامة الشخصية والوطنية أن يبيع وطنه، أو جزءا منه بالمشاركة، كالجولان مقابل تكليفه دوليا ( أمريكيا وإسرائيليا) برئاسة سوريا،بل وتأسيس عائلة طائفية حاكمة باسمه حتى اليوم !! ...

لقد تذكرنا (موضوع التفئير ) في سياق حديثنا عن المعارضة السورية وعن الحكومة ورئيس الحكومة، لنحاول مقاربة ظاهرة تشكيل هيئات المعارضة السورية وقبولها بكل الشروط في تشكيل هيئات المعارضة منذ أبع سنوات، حيث الشعور بـ(الفأرية ) يجعلهم يقبلون بكل الشروط للحظوة بكرسي التفاوض بغض النظر عن موضوع التفاوض ..بما فيها حكومة انتقالية في ظل رئاسة الأسد، لأنهم جميعا (في المجلس الوطني والإئتلاف)- بغض النظر عن تياراتهم الفكرية والسياسية- كانوا يحلمون بمنصب وزير ايام حكم ابن الأسد قبل الثورة ..!!.

تشكى رئيس الحكومة المعارض اليوم على قناة الجزيرة بأن توجه المجتمع الدولي يسير بهذا الاتجاه (تشكيل حكومة مشتركة تحت مظلة ابن الأسد )، وكأن الأمر جديد عليه وعلى المعارضة ..فمنذ التقينا بوزير الخارجية البريطاني منذ ثلاث سنوات ، كان هذا عرضه قبل دخول رئيس الحكومة المؤقتة المعارضة معترك السياسة واستلامه لرئاسة الحكومة

وقد قلنا حينها للوزير الانكليزي كما سبق وتحدثنا: لو أن هذا الاقتراح قبل قيان ابن الأسد بسفح دم شعبه بهذه الطريقة البربرية ، فإن اقتراح حكومة انتقالية مشتركة أمر ممكن النقاش ...أما وأن عدد شهداء الشعب السوري بلغ حينها (الألاف ) ، فهذا يعني أننا كمعارضين نعقد صفقة مصلحية وشخصية على حساب دم شعبنا السوري من أجل مناصب وضيعة ...وكل الذين استمروا في الحوار كانوا يعرفون هذا الأمر ، ويعرفون أنهم يفاوضون من أجل حصة لهم في حكومة ابن الأسد المقبلة ...

ولهذا فنحن نستغرب (استغراب ) رئيس الحكومة على قادة ثورة تحرير ادلب حقهم في تقرير مصير مسار الثورة في ادلب، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معهم فكريا وايديويولوجيا وسياسيا ...فأولياء الدم والتضحية والشهادة هم أولياء القرار شاء العالم أم ابى ، وعلى هذا فلا داعي للعويل والبكاء على ما مضى، وعلى فقدان المواقع التي تم كسبها على حساب الكرامة الشخصية والوطنية....بالعونطة والزعبرة ومساندة الداعمين عربا وأجانب .!!

فلم تعد الشطارة (الأخوانية وادعاء الاعتدال ) أمام الشهادة والتضحية والدم مجدية، لم يعد مجديا الاتصال عدة مرات بنا في باريس لنعلن تأييدنا لترشيح رئيس الحكومة باسم إعلان دمشق كما حدث سابقا وفعل وفعلنا وأيدنا ... وذلك لأن رياض الترك كان غير موافق -باسم اعلان دمشق- على ترشيح رئيس الحكومة، رغم أنه لم يكن وليس له صفة تمثيلية بإعلان دمشق حتى اليوم، رغم انقلابهم القرصاني على شرعية هيئات الإعلان القائمة حينها، ومن ثم تمزيق إعلان دمشق كما يمزق حزبه اليوم على طريقة رياض الترك في تفجير وتمزيق كل الهيئات السياسية التي شارك ويشارك في هيئاتها ..!!!

وبعد أن نعلن وأعلنا موقفنا رسميا في تأييد ترشيح رئيس الحكومة الأخواني المعتدل يومها، يتشاطر حينها فيعقد صفقة مع الترك ومع شركائه في الأخوان المتحالفين معه ويخوننا رئيس الحكومة الانتقالية ...لكنه اليوم يتباكى مرارة أمام قناة الجزيرة بعد هزيمة النظام الأقبح في تاريخ الانسانية على يد الثوار في ادلب العظيمة ، ادلب ابراهيم هنانو، إذ وجد أن ليس ثمة من يتبناه ويتبنى (شطارته الاعتدالية ) كما فعلنا وأخطأنا من قبل ...





#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبيح طائفي (أقلوي) حلبي يسيء لطائفته الحلبية العريقة من خلال ...
- الأمراء السعوديون الشباب.. إذا لم تستجب أمريكا لمطالبهم بالك ...
- ويسالونك عن الشفافية والمصارحة في الثورة السورة السورية !!! ...
- الثورة السورية ما بين التغيير الديموغرافي والتغيير الديموقرا ...
- بعد تعرية العقيد ( رياض الأسعد) لزبانية لصوص المعارصة المصطن ...
- تحية للمناضلين الشرفاء (العقيد الأسعد ) وبئسا للنصابين (نشار ...
- هل هناك معارضة سورية تمثل تطلعات الشعب السوري !!!؟
- حرب الفوضى الخلاقة الأمريكية في الشرق الأوسط من أجل خسارة ال ...
- رد مندورب السفير الأمريكي على موضوع حوارنا الملغي مع العربية ...
- هل تريد أمريكا عدم اسقاط الحكومة السورية أم الحفاظ على نظام ...
- موقف البورجوازية السورية و(الحلبية خاصة) من ثورة الحرية والك ...
- رحل حنا مينة آخر كتاب الواقعية الاشتركية (على سن ورمح ) ...
- الأمريكان يعلنون عن ضرورة البحث عن الطرق لاسقاط الأسد (ولوكذ ...
- حية لثوارنا الأبطال الشرفاء في (حلب) لرفضهم لقاء (النصاب الم ...
- سوريا كلما صلينا ... نطلب من الرب يبقى (من بيت وحوش أسد وإير ...
- ليت الوفد (البرلماني ( الفرنسي ) لعاصمة الارهاب العالمي (دمش ...
- الحكم على قيادة ثورة يناير الشباب... يثيت أن المؤسسة العسكري ...
- تحية لثوارنا في حلب وهم يضحكون من وراء الحصار من محاصريهم، ف ...
- انتصار منظور سرمدية بنية العقل الإسلامي بغض النظر عن دينيته ...
- لا يمكن فهم ثورات الربيع العربي بدون التقاط العنصر الحاسم في ...


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - حديث (البكاء) لما يسمى رئيس حكومة معارضة مؤقتة على قناة الجزيرة !!! حديث (البكاء) لما يسمى رئيس حكومة معارضة على قناة الجزيرة !!!