أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - سلام لهدات السلام ...ورمز الرجولة والفداء














المزيد.....


سلام لهدات السلام ...ورمز الرجولة والفداء


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4764 - 2015 / 3 / 31 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سلام لهدات السلام ...ورمز الرجولة والفداء ...للأبات الكرام .
الى من ملك نفسي / ووهبني الحياة / لأخوتي وأحبتي فاروق وثامر ...وأولاد عمي فائق وماهر ولعمي أحمد من أل دبش ، ولكل ضحايا القمع والأرهاب والدكتاتورية / أهدي هذه الكلمات .
وقفت عند ثراكم مسلما ولست مغاليا ....أن قلت عندكم المكارم تكرم
جدتم بأجود ما جاد الكرام به ...بالنفس ذتم عن الأمال والقيم
جدتم فكنتم خير من شهد الورى ....في جودهم هذا فكنتم أعظيم
رحلتم بأجسادكم والروح باقية ...ما بقى فوق الثرى عرب ولا عجم
ابكيكم ردحا وردحا أنحني ....لسموكم ..لمقامكم تسجد الهمم
يارجالا صدقوا ووفوا وعدهم .......روحي فداكم ونفسي بعدكم عدم
بقلمي /صادق محمد
لضحايا الأنظمة الفاشية
31/3/2015
إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت بِالحَقِّ هَدماً تارَةً وَبِناءَ
شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم إِلّا أُباةَ الضَيمِ وَالضُعَفاءَ
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ فَأَصوغُ في عُمَرَ الشَهيدِ رِثاءَ
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت أُذنَيكَ حينَ تُخاطَبُ الإِصغاءَ
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ فَاِنقُد رِجالَكَ وَاِختَرِ الزُعَماءَ
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى وَاِحمِل عَلى فِتيانِكَ الأَعباءَ
هذا مقطع من قصيدة ( ركزوا رفاتك في الرمال لواء ، لأمير الشعراء أحمد شوقي يرثي بها الزعيم الليبي عمر المختار .
.........................................................................................................................
سلاماً: وما أنا راعٍ ذماما، إذا لم أسلِّمْ عليكمْ لِماما
سلاماً: ضريحٌ يُشيعُ السلاما، يعانقُ فيهِ "جمالٌ" "سلاما" (1)
سلاماً: أحبةَ شعبٍ نيامى، إلى يوم يُؤذنُ شعبٌ قياما
* * *
حماةَ الحمى: والليالي تعودُ، وخلفَ الشتاءِ ربيعٌ جديدُ
سيورِقُ غصنٌ ، ويخضرُّ عودُ، ويستنهِضُ الجيلَ منكمْ عميدُ
سيَقْدُمُهُ "رائدٌ" إذ يَرودُ (2) ، ويخلِفُ فيهِ أباهُ "سعيدُ" (3)
و"سافرةٌ"(4) ستربِّ النسورا، تُوفِّي "أبا العيس"(4) فيهم نذورا
حماةَ الحمى: ربَّ وعدٍ وعيدْ، سيردى الردى ، وسيبقى الشهيدْ
* * *
حماةَ الديارِ وصاحَ الدمُ، أتعلمُ أم أنت لا تعلمُ
وجاوبهُ الأنكدُ الأشأمُ، أجلْ: أنا ذا ، إنني أعلمُ
بأنَّ جِراحَ الضحايا فمُ، حماةَ الحمى: وبكمْ أقسمُ
بأن سوفَ تعصفُ تلكَ الجروحُ، بجيلٍ يجيءُ، وجيلٍ يروحُ
ونار إزاءهما تَضرمُ، تَنَوّرُ إذ تختفي الأنجمُ
* * *
1-جمال الحيدري وسلام عادل ، قادة حزبنا ضحايا الفاشية الجديدة .
2-أبناء الضحايا قادة حزبنا الأماجد ، عبد الرحيم شريف ، وعبد الجبار وهبي ، ضحايا الفاشية الجديدة .
3- سافرة جميل حافظ : زوجة قائد حزبنا محمد حسين أبو العيس من ضحايا الفاشية الجديدة .
4- المقصود بالفاشية الجديدة هو نظام البعث وحزبه الفاشي .
مقاطع مختارة من قصيدة (سلاما الى أطياف النضال الخالدين )...للجواهري .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
31/3/2015م
...ورمز



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفر الخالد للشيوعيين العراقيين وحزبهم المجيد
- مهملت قوى شعبنا الملحة
- لذكراك سيدي يا أبا ظافر / أكرم قدوري حاج أبراهيم
- الهند ....والمهاتما غاندي / الجزء الرابع
- تعليق على المشهد العام في العراق .
- هل اصبحت بغداد عاصمة جمهورية أيران الأسلامية ؟
- كيف السبيل للخروج من أزمات شعبنا ووطننا
- باقة أمل وورود للمرأة في عيدها .
- الهند ...اوالمهاتما غاندي - الجزء الثالث
- لجمال الكون وسرمديته وللوجود
- للجمال ...وللعشق والهيام ...لنسائنا .
- الثامن من اذار ...عيد لملائكة الرحمة
- الخلاص طوع أيديكم ...أيتها الصامتات .
- الهند....والمهاتما غاندي - الجزء الثاني
- أن الذكرى تنفع الملحدين ؟!
- الهند ...والمهاتما غاندي - الجزء الأول
- الهند ...والمهاتما غاندي
- داعش ؟....أشف من الجيش ومن القوى الأمنية !!!
- الى متى تبقى الأنظمة العربية والأمم المتحدة في سباتهم يعمهون
- من الحزن يولد الأمل


المزيد.....




- السجن 11 عاما لسيناتور أمريكي سابق لتلقيه رشاوى من رجال أعما ...
- مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل لرفض استقبال الفلسطي ...
- المقاومة الفلسطينية وأسطورة ترامب
- هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
- علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض
- ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يركز جهوده على محاربة منافسيه السي ...
- رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف ...
- مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أم ...
- منعا للتضليل.. الخارجية الروسية تدعو إلى التحقق بعناية من تص ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - سلام لهدات السلام ...ورمز الرجولة والفداء