دعوه للبحث

أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4764 - 2015 / 3 / 31 - 09:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

الموضوع الذي سأتكلم فيه أكاديمي بحت ليس بتعقيد موضوع التنوير و تنفيذه أسهل بكثير من موضوع التنوير أيضا و الذي ذكرته في تلك الدعوه للتنظيم http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=460897

ببساطه أنا أري موضوع تاريخ الإسلام أكثر المواضيع تشويقا للباحث و يبدو إن هناك باحثين كثر مهتمين بتاريخ الاديان عندنا رغم إنو لا يوجد من يطلب أي بحث في التاريخ الديني في دولنا , كل باحث من هؤلاء كتب مقالات أو أبحاث أو كتب في تاريخ الإسلام لكن لم يجتمع أي منهم رغم الصداقه فيما بينهم و النقاش الدائم , لم يجتمعو لتصفيه وجهات النظر المتعدده فيه وفقا للقيمه المنطقيه لكل وجهة نظر (بما إن معظم الادله عقليه إذا المنطق سيكون حاسم في التخلي عن وجهه نظر لصالح أخري) و حتي لو تبقي أكثر من وجهة نظر تحمل نفس القيمه المنطقيه لا مانع من ذكر وجهات النظر تلك في بحث يجمع هؤلاء الباحثين معا في سبيل إنتاج شئ مستحيل إنتاجه في دولنا

سيد القمني - هشام حتاته - فراس السواح - نبيل فياض و غيرهم الكثير من الباحثين إللي بكتبو في المتمدن و الاوان كتبو في التاريخ الديني و قدرو يوصلو للإسلامي تحديدا , فلماذا بدلا من هذة التفرقه في الكتابات لا يكون هناك موسوعه واحده تجمع وجهات النظر الانسب لهذا التاريخ
و أظن من السهل بالنسبة لكم الإستعانه بالمتكلمين بالالمانيه لترجمه أبحاث مدرستهم العظيمه في هذا الشأن و الإستفاده بها في الدراسه
و تكون الموسوعه مقسمه ل3 أقسامه قسم متخصص في كتب الدين بدايه من القرأن و نهايه بكتب التراث الاحدث و جزء متخصص في الجغرافيا مثل المدن المهمه في تاريخ الدين كمكه و المدينه و دمشق و جزء متخصص بالشخصيات بدايه بالنبي نفسه و نهايه ببدايه التاريخ الحقيقي اللذي لا يحتاج لعقولنا لإستيعابه لانو موثق

ما أعرفه إن معظمكم كبير في السن و يبحث في هذا المجال و هو ليس تخصصه و لا يكسب منه شئ أنتم متحررين من الاعباء العائليه و المعيشيه بس مهمومين بالبحث فلماذا لا يوجد محاوله لإنتاج شئ نحن في أمس الحاجه له مثل هذا ؟؟

#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات