أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - قممٌ هُتكتْ فيها الحُرُماتْ














المزيد.....

قممٌ هُتكتْ فيها الحُرُماتْ


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 4764 - 2015 / 3 / 31 - 00:20
المحور: الادب والفن
    


قممٌ هَتَكَتْ كلً الحُرُماتْ .
جعفر المهاجر.
قمم ٌ بالعشراتْ.
باهتةٌ عرجاءْ.
جلبت للأمة أمواج الداءْ.
لم تتقدم يوما شبرا.
لتداوي جرحا للفقراءْ.
أو تتصدى للأعداءْ.
قمم ٌ خاويةٌ شوهاءْ.
حبلى بدعايات سوداءْ.
ولجت في ظلمتها الصحراءْ.
قممٌ غرقت في حمى الزيفْ.
ووحل الأهواء.ْ
زفرت موتا ودمارا ودماءْ .
تُسفك في كل الأنحاءْ.
قممٌ هتكت كل الحرماتْ
ثارت فيها الشهواتْ .
من أجل الثروات ْ.
قممٌ جلبت سيلا من نكساتْ.
وفصولا من لوعاتْ .
فيها برع الأقطاب بقلب الأشياءْ.
وأجادوا بوحل الزيف .
أحلى الرقصاتْ .
قممٌ جلبت للشعب العربي الحسراتْ.
وغبار الموت الأصفر والنكباتْ.
آخرها حرب عظمى.
سموها (عاصفة الحزم.)
زرعت موتا ودمارا وجراحا.
في الأكواخ الطينية والحارات.
وآمتزجت فيها الملهاة مع المأساة.
برقيه:
أقتل .. أقتل .. أقتل.
وآصرخ إن الإثم سلاحي.
فالأم الكبرى أمرتْ بآسم ( الشرعية ).
وبآسم الأقطاب الزعماءْ
قتل الفقراء.!!!
ولتسقط أوراق التوت.
ولتكشف كل العورات.
ياأحباب الحاخامات.
ياحراس الأمن الصهيوني ويافجارْ.
فلتطلق من مكمنها آلات الموتْ.
وتدوي كالإعصارْ.
ب(عاصفة الحزم) العظمى.
فهدير الماكنة الحربية عبر المتوسط.
تحمي أظهركم في كل الساعاتْ .
هب الحكماء الأقطاب.
لبوا الواجب كالآلات.
وتلاقوا كالأحبابْ.
تحرسهم قطعانٌ وحرابْ.
لاهم يؤرقهمْ .
سوى شرب الأنخابْ .!
كي تأتي الدولاراتْ.
وآرتفعت ساريةُ الحبْ.
تتهادى فرحا في الساحاتْ.
والأمة تغرق في اللًهواتْ.
ياوطني الغارق في الديجور .
يانبض الحب المأسورْ.
أعوامك صارت كهباء منثور.
تمضي من عمر الشعب المقهور .
صوتك يبحث عن نبع أو قنديل أخضرْ.
والموت يدور يدور .
ومقابرك المليونية تمتد وتمتد.
فوق أديم الأرض الحبلى بالآهاتْ.
لانسمع في ساحاتك صوتا.
غيرعواء الوعاظ الأجراء.
وضجيج الأعوان.
يحيا مولانا السلطانْ .
هو ظل الله على الأرض.
هبة الخالق للأخيار.
سيف الله البتارْ.
من جبهته آنبلجت أبهى الأنوارْ.
من بين يديه آنطلقت كل الخيراتْ.
مولانا مفروض الطاعاتْ.
فلتحفظ وصيته الأجيال:
( القمع أساس الملك. )
منها آنطلقت رايات النصر.
وشذاها الطاغي غطى القاراتْ.
**************************

كرباتٌ.. تتلوها كرباتْ .
قتلٌ .. جوعٌ .. رعبٌ .. وجناةْ .
آهات حرى.. وجراح ٌ.. زفراتْ .
ظلمُ .. غدرٌ .. قهرٌ .. ظلماتْ .
هتكٌ وحشيٌ للحرماتْ.
مرت سنوات قاحلة سوداواتْ.
آحادٌ ٌ.. أخماسٌ .. عشراتْ
والحاكم يطلق أعلى الأصواتْ.
أنا الأفضل والأكملْ.
وأنا أملك مفتاح الحلْ.
وأنا عز الأوطان.
وأنا تاج الفرسان.
في مملكتي تزهو الحرية .
وسأبني مجدا أزليا .
في أعلى القمات .!
أه .. آه .. آه ياوطني.
ياوطن الشهداءْ .
ياوطن المسحوقين النجباء ْ.
ياوطن المذبوحين بلا أسماءْ
ياوطن المصلوبين على الجدرانْ.
ياوطن الزنزانات الظلماءْ.
ياوطن القمم العوراءْ .
ياوطن المسلوبات المسبياتْ.
ياوطن الموجوعاتْ المنفياتْ.
ياوطن الذهب الأسود والثرواتْ.
ياوطن النخل العالي والخيراتْ.
ياوطن التأريخ الأول والحكماءْ.
ياوطنا مسلوب الخيرات.
يامن ذبحته النكباتْ.
يامن غطته الظلماتْ.
عاصفة الحزم آنطلقت.
إعصارا دمويا أعمى.
بآسمك يجتاز الفلوات.
فآعلم ياوطني المقهور.
إن النصرعلى الفقراء.
في صعدة أو تعز.
أو مأرب أو صنعاءْ.
هو من أسمى الغايات. !!!
جعفر المهاجر / السويد.
30/3/2015م



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من عاصفة الصحراء إلى عاصفة الحزم.
- اليمن لن يكون لقمة سائغة لأنظمة الإستبداد.
- كلمات ٌخجلى إلى نبع الحنان الأزلي.
- نتنياهو وأباطرة البترول والسيدة الكبرى.
- ماهكذا تُطلق الإتهامات يافضيلة شيخ الأزهر.
- العراق ومعركة المصير والإعلام الطائفي.
- أيام لاتُنسى في بعقوبه.
- مَعين الأجيال.
- هولاكو يعود مع أحفاده.
- متى يُراجع الطائفيون أنفسهم.؟
- وعاظ السلاطين وفتاوى الجهاد.
- نظرة موضوعية للعلاقات العراقية الإيرانية.
- أيها القوم كلكم أبرياءُ.!
- قلبي على وطني.
- الإرهاب الصهيوني ، والعواقب الوخيمة.
- مابين المحبة والبغضاء.
- توقٌ إلى مدن الخراب.
- وطن جريح ، وعام ميلادي جديد.
- ثلاث قصائد.
- بغداد يانبض السنا.


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - قممٌ هُتكتْ فيها الحُرُماتْ