باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1326 - 2005 / 9 / 23 - 08:20
المحور:
الادب والفن
قيثارة الحب التي أورثتنيها ،
ذات صيفْ
كُسرت ، وكانت جارتي
تحثو عليَّ الأسئلة
وتضيء شرفتها ،
ولكن دون خوفْ
وتجرُّ نعناع المساءِ ،
ترش بخور الحواري ،
نحو ضيفْ
وبحثتُ عنكِ ،
ودون جدوى ، لم أزل
أشدو خرافي الحنينِ ،
أسامر النجوى بطيفْ
يلقي عصارته عليَّ ،
تفر ذاكرتي إليهِ ،
ينام ما بين الأصابع مثل سيفْ
كانت أصابعنا تفر إلى العيونِ ،
وقد رأت ما كسَّرته الريح في الأحداقِ ،
كي نبقى على قلقٍ ،
ونقرأ حزننا أمداً طويلاً ،
في برارينا العطاش ،
فكيف ينام من نسي الأصابع في يديكِ ،
وكيف يغفو ،
كيفَ ،
كيفْ ؟
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟