أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسن العطية - السيد وزير الخارجية ، خذلك سنيكرز ، انت مو انت وانت جوعان














المزيد.....

السيد وزير الخارجية ، خذلك سنيكرز ، انت مو انت وانت جوعان


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 20:51
المحور: كتابات ساخرة
    


وانأ أتابع تطورات القمة العربية في شرم الشيخ وتقاطر الوفود العربية على القمة وفرحت كثيرا عندما كان للعراق حضورا على أعلى المستويات رئاسة الجمهورية ووزير الخارجية وقلت إن الأمور ستمشي أخيرا وان العراق سيرتب علاقاته العربية وانه بقيادة معصوم والجعفري قد عاد إلى الحظيرة العربية مع تحفظي على كلمة الحظيرة كونها تختص بالحيوانات ولا علاقة لها بالدول والتكتلات ، وانه ستكون هناك عمليات على غرار العمليات في اليمن في العراق للقضاء على داعش وان العراق سيرحب بالتحالف العربي للحرب ضد داعش ، وتابعت باهتمام حديث السيد وزير الخارجية العراقي وكما عودنا السيد الجعفري على الاسترسال واستعمال كلمات وألفاظ لم يستعملها احد قبله ولا اعرف لها أول من آخر وقد يحصل معاليه على براءة اختراع في الكلام واللفظ ، فقال حين سؤاله عن العملية العسكرية التي تقودها السعودية والخليج ضد التمرد الحوثي إن الظاهرة الحوثية لا زالت تتحرك في الإطار اليمني وان الدولة لها أدواتها في حل المشاكل وان الدولة التي تسمح بالتدخل الأجنبي يجب أن تعي إن القضية لها أول وليس لها آخر ولا اعرف كيف إن القضية تتحرك في إطار اليمن والدنيا احترقت، وقصف يومي من دول الخليج على اليمن والسفن والجيوش تنقض بأي لحظة على اليمن السعيد ، لو يمكن إن السيد الجعفري ( ما مستوعب ) انه هناك عملية اسمها عاصفة الحزم شارك بها الخليج كله وبعض الدول العربية ومدعومة من أمريكا وأوربا ضد الحوثيين .
أجاب السيد الجعفري عند سؤاله عن التدخل الإيراني في العراق انه لا يوجد تدخل إيراني في العراق إطلاقا وكأن الجنرال سليماني من عشيرة (شمر العراقية) . وعند سؤاله عن تصريحات مستشار الرئيس الإيراني بان بغداد هي عاصمة الإمبراطورية الفارسية فأجاب إن هذا رأي شخصي ولا علاقة له بالسياسة الإيرانية في التعامل مع العراق وكانت المحاورة هنا ذكية في السؤال لماذا قمتم باستدعاء السفير المصري في العراق لسؤاله عن تصريحات الأزهر بخصوص الحشد الشعبي رغم علمكم بأن الأزهر خارج سيطرة الحكومة المصرية واعتبرتم أن رأيه هو رأي مصري ولم تعتبروا رأي مستشار الرئيس الإيراني هو رأي حكومي .
وعند سؤاله عن القوات العربية المشتركة المزمع تشكيلها استرسل بحيث لم افهم منه شيء وكان الله في عون المحاورة فهو يقول إن عملية تشكيل الجيش العربي تتم بعنصرين عنصر وعي وعنصر مسؤولية وان القوات ستكون ضمانة من أي اعتداء خارجي يستهدف العرب ولكن العراق رغم ذلك وحسب رأي السيد الجعفري يتحفظ على القرار ، والغريب في الأمر إن رئيس الجمهورية معصوم يؤيد تشكيل جيش عربي وقوات مشتركة ويدعو إلى إشراك الجيش العراقي في هكذا قوات وهذا يعني إن جماعتنا أصحاب الفخامة والمعالي يشتغلون بمبدأ ( القيادة بالتفاطين ) في إدارة سياسة العراق الخارجية .
بعد سماع الحديث مع السيد وزير خارجيتنا الموقرة وتصريح السيد رئيس الجمهورية العراقي معصوم وبحثي في قواميس السياسة لمعرفة هذا التناقض بين رأي رئيس الجمهورية و رأي وزير الخارجية خلصت إلى استنتاج إن وزير الخارجية يحتاج إلى سنيكرز لأنه جوعان وأنت يا معالي وزير الخارجية مو أنت وأنت جوعان .



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النائبة الخبازة واستراتيجية مكافحة الجوع في العراق وقاموس ال ...
- اضواء على عملية عاصفة الحزم ، هل تعيد العملية الامور الى نصا ...
- السيد الجعفري تقدست اسرارك , سركيها اسرع من جدك
- الحق اليهودي في العراق , اللعب بأخلاقيات العصر , والضامن لحل ...
- جامعة الدول العربية جامعتنا الما جمعتنا
- من ابو مسلم الخراساني الى الجنرال سليماني فارس تنهض من جديد
- اللهم اشغل المسلمين بالمسلمين عن تناول اطراف الكافرين
- اللكلكية في حروب التحرير ( أبو جمرة نموذجا )
- ( ولد الخايبة ) وبرابيك وهتلية السياسة في العراق
- بين إسرائيل ودول الخليج وإيران والحَكَم اوباما ( عايل يالأسم ...
- مؤامرة الاندومي , وحلول المثرودة للواقع المتردي في العراق
- السادة اصحاب القرار في العراق اقيموا علاقات مع اسرائيل والا ...
- عذرا سيد اوباما ,داعش تمثل مليار مسلم


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسن العطية - السيد وزير الخارجية ، خذلك سنيكرز ، انت مو انت وانت جوعان