أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القزويني - لواعجٌ في القلب انت مبدعُها














المزيد.....


لواعجٌ في القلب انت مبدعُها


حسين القزويني

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 16:44
المحور: الادب والفن
    


لواعجٌ في القلب انت مبدعُها
وبعدك كأس علقمٍ لست أجرعُها
عواطفٌ في لبِّ وجداني جائلةٌ
عواطفٌ ثائراتٌ فمن سيهجعُها
يذبحني الحنينُ على غير قبلةٍ
وأنات حزني حتى الأصم يسمعُها
ويشعُرُها البليدُ الذي لا شعورَ لهُ
لها حتى الصخور تسيلُ أدمعُها
فما حياتي -بلاكِ- غير كالحةٍ
فأدلهم بريقها والسواد يترعُها
لكنها الاقدار بأقسى عدالتها
تقتص مني لذنوبٍ كنت أزرعُها
لما كنت لطهر الفاتنات مدنساً
وقلوبهن كالطوابعِ كنت أجمعُها
إنه الله إصطفاك خير قاضيةٍ
كان على يديك للآثامِ مصرعُها
فيا اجمل السكاكين على عنقي
واروع من امسك السكين اصبعُها
ويا اعقد الروايات ان حكيت !
ودربا بين كل الدروب مهيَعُها ؟
ويا اجمل كل الأزاهير قاطبةً
ويا عطراً بين العطور اضوعُها
الم يحن يوم اطلاق عِنان عاطفةٍ
قـد رزتنا بمواجعٍ للاوجاعِ تفجعُها
ولنرتقِ الى عالم عشقٍ سيسحرُنا
ترفعنا الاحاسيس حيناً ونرفعُها
وترسمنا على صدر الغيوم ملائكةً
وتضيق بحبنا من المجراتِ أوسعُها
ونهمي كملثٍ على صحراء عالمنا
فيُعشوشبُ -بهذا الملث- بلقعُها



#حسين_القزويني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي الحزن …
- أنا شاعرٌ ...
- إنوثة الرجل وذكورة المرأة*(الجزء الاول) …
- الطِلَسْم (قصيدة للكبار فقط !)
- أختاه .. يا ناقصة عقلٍ (قصيدة داعشيه)
- في احدى الليالي (قصيده)
- اداهن الحزن (قصيدة)
- أُحبُّكِ .. يا رايةَ رشدٍ (قصيدة)
- شعبٌ رضع الجهل رضاعاً (قصيدة)
- الى متى الحال يا عراق ؟! (قصيدة)
- أتعلمُ ؟! (قصيده)
- كأس الخَمْرِ ! (قصيده)
- مالحب ؟! (قصيده)
- ديانه -الرئاسه الدائمه-
- مذكرات تلميذ


المزيد.....




- -عباسيون وبيزنطيون رجال ونساء-.. تحولات الحكم في قصور الخلفا ...
- 50 عامًا من الإبداع.. رحيل الفنان الكويتي عبد العزيز الحداد ...
- حقوق المؤلف سقطت في أميركا عن تان تان وباباي وأعمال همنغواي ...
- وفاة الفنان الكويتي عبد العزيز الحداد
- المخرجون السينمائيون الروس الأكثر ربحا في عام 2024
- تردد قناة روتانا سينما 2025 نايل سات وعرب سات لمتابعة أحدث ا ...
- أبرز اتجاهات الأدب الروسي للعام الجديد
- مقاومة الفن والكاريكاتير.. كيف يكون الإبداع سلاحا ضد الاحتلا ...
- فيلم -الهنا اللي أنا فيه-.. محاولة ضعيفة لاقتناص ضحكات الجمه ...
- أفضل الأفلام الروسية لعام 2024


المزيد.....

- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القزويني - لواعجٌ في القلب انت مبدعُها