سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1325 - 2005 / 9 / 22 - 11:30
المحور:
كتابات ساخرة
من حقّ وزير الدفاع البريطاني ، أن يضع أبو حفصة الجعفريّ ، موضعَ الـمُـساءلة .
فهذا " القاريء" الحسينيّ اللندنيّ ، باع حزبَ الدعوة ، وتاريخه ، وشهداءه ، بأقلّ من ثلاثين من الفضّــة .
باعه هنا وهناك …
من حقّ وزير الدفاع البريطاني أن يقول لأبي حفصة الجعفري :
أنتَ بعتَنا حزبَ الدعوة ، وقد اشتريناك ، لأنك بعتَـنا اسمَ حزبك .
وأنت مشكورٌ …
لكنك ، أنت ، باعتبارك مسؤولاً أوّلَ ( ولو ظاهراً ) كُلِّفتَ الحفاظَ على أرواح رعايا المملكة المتحدة في العراق ، مدنيين كانوا أم عسكريين …
وهذا بالضبط سببُ استخدامك في منصبك ، وأنت العارف الأول بأنك لستَ أهلاً لقراءةٍ حسينيةٍ ناجحة ، حتى لو كانت في أجوير رود بلندن .
والآن ، أنت تتهاون …
أنت لا تفعل واجبك .
وما حدث في البصرة ، خطيرٌ !
إذاً ، أنت راحلٌ .
أنت راحلٌ مثل كلبٍ أجرب ، لم يُحسِــن الـوفاءَ لســيِّـــده .
أنا مع وزير الدفاع البريطاني !
لندن 21/ 9 / 2005
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟