مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 22:14
المحور:
الادب والفن
سحقا لمجد
والبناء خرابُ
سحقا لنصر
والدليل غرابُ
تعسًا لِمَنْ كَفّاهُ
تَضْرِبُ إخْوَةً
بِهِما يُلَمّعُ نَعْلَهُ الأغرابُ
والغَرْبُ
يَدْخُلُ في خِباءِ حَرِيْمِهِ
وتُسّنُّ للأخ
في يَدَيْهِ حِرابُ
مَتَأَسْلِمٌ
مُسْتَسْلِمٌ لا مُسْلِمٌ
مُسْتَعْرِبٌ
و جذورُه الأعرابُ
أخيبْ بجلفٍ
باتَ حارسَ غابةٍ
لا مأمنٌ
والحارسُ الحَطّابُ
ما أتعس الحرّ الكريم
بأمةٍ
عن أفقها
أهل الفضيلةِ غابوا
أو تحتفي بالعرسِ
أمّةُ أحمدٍ
ودمي على
كفّ العروس خضابُ
أنا مَن أنا ؟
ما تهمتي وجريرتي؟
بات النضالُ
على يديَّ يُعابُ
حتى الفراش
غدا لقتلي أرقطا
والنحل يغلي
في لماه الصابُ
قد بح صوت الشعر
في جنباتنا
ما عاد يصقل لحنه زريابُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟