أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله دالي - عن أيً شرعية تدافعون ايها الحاقدين














المزيد.....


عن أيً شرعية تدافعون ايها الحاقدين


محمد عبد الله دالي

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل المشاكل التي تحدث بين الدول ، بسبب أو بغير سبب ، وضع العالم لها حلول بواسطة منظماته ألدوليه كهيئة الأمم المتحده أو مجلس الأمن أو الجامعة العربيه ومنظمات أخرى ،قوانين أو عقوبات وتدخلات سياسيه واقتصاديه او عسكريه إذا تطلب الأمر وهذا اضعف الأيمان .وبعد أن انفردت أمريكا وحلفاءها بالعالم ،نتيجة لتفكيك الاتحاد السوفيتي ، أمسكت بالعصا من آخرها ، وأخذت تفتك بأعدائها بعد الهجوم على برج التجارة العالمي المدبر من قبل الصهيونية ونقلت مشاكلها إلى العالم العربي بالذات ، لضعف لحمته االأجتماعيه ،والفوارق الطبيقه ،واستخدام الدين كعامل أساس ،وتفتيت العرب إلى دويلات ،وإيجاد بؤر فتن ومشاكل وهذا ناتج كما أسلفنا لانفلاتها وعدم وجود قطب مقابل يردع جماحها في المنطقة ، فالإحداث تتوالى في المنطقه أولها حرب العراق والخليج والتي دامت أكثر من عشر سنوات على يد صنيعتهم صدام ، ولم تهدأ المنطقة بعد أن نفذوا ما يريدونه في العراق .وأسسوا لفرقة الشعب العراقي وتركيز العداء والفتنه والطائفية وأسموه بالربيع العربي ،وما إن هدأ الوضع بالمشرق العربي ،، حتى بدأ بالمغرب العربي وكانت تونس بالمقدمة ومصر وليبيا وسوريا والصومال ، حتى اشتعلت المنطقه بالنار والدمار وتحول الربيع إلى خريف عربي ،حيث أدى هذا الخريف إلى تغيرات سياسيه واجتماعيه واقتصاديه هامة جدا ،ومناسبة وهامه لإسرائيل ولحفائها أمريكا وحلف الأطلسي .هنا بدأ الانتقاء بالتعامل مع الأحداث التي تجري على الأرض .
في تونس وقفت دول الخليج ومعها حلفائها أمريكا وإسرائيل ،موقفاً سلبيا من الشرعية فساعدوها على خلع بن علي من الحكم ،واحتضنوه بين أحضانهم ، ثم أرادوا تغيير القذافي فتحالفوا مع أعوانهم وشنوا غاراتهم وكان أول المشتركين في قصف المدن هي قطر والإمارات ،فكانت النتيجة تدمير ليبيا ولم تهدا لحد الان ،وعلى وضؤ هذه الأحداث تحرك الشعب المصري ،مطالبا
بالتغيير ،أملاً منه ان ينتقل نحو الأحسن حتى ظهر الإخوان بمساعدة من السعودية وقطر وبدعم من أمريكا ،لكن الشعب المصري الشجاع أدرك الوضع وكان التغيير الثاني بإزاحة الإخوان الذين عاثوا بالأرض وأرادوا تطبيق أفكارهم الهدامة ،وما هي إلا أيام حتى حركوا الوضع مرة أخرى ضد العراق وأرسلوا صنيعتهم الجديدة والقديمة ما تسمى بدولة العراق والشام ( داعش الغبراء ) واحتلالهم ثلاث محافظات بمساعدة حواضنهم المشبوهة ،وزادوا النار اشتعالاً في سوريا وإرسال المقاتلين من أنحاء العالم لتدمير سوريا .

وقتل أهل المنطقة بأيديهم،وبأموالهم وحركوا مكانتهم الحربية في بيع الأسلحة المتنوعة لهم ،ليقتل العرب أنفسهم .
ومن أهم الأسباب التي دعت الشرعية المزعومة من قبل بعض الدول وعلى رأسها السعودية والجامعة العربية ومن حلفائهم الباكستان وتركيا هو المد الشيعي في المنطقة وتوسع رقعته الجغرافية ،من جنوب لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن والوصول إلى إيران وانتشاره في بعض الدول على شكل مساجد وحسينيات ، مما أثار مركز الوهابية وحليفتها إسرائيل ،ومن أهم المفاصل هو العراق وقد افلت زمام الأمور من بين أيديهم ، نتيجة للقهر الطبقي والمذهبي على أكثرية الشعوب ، أدى إلى الانفجار ،و لا ننسى إن التغيير الذي أرادوه للمنطقة بإزاحة صدام إرتد عليهم بالخيبة والفشل .
فيا أيها الساسة إن تطبيق الشرعية ، وفق أهوائكم الشخصية والأثنيه والطائفية بخلع هذا الرئيس وتثبيت ذاك وتغيير هذا النظام أوذاك ،وفقاً لسياستكم المدفوعة الثمن ،وما يدعوا إلى العجب إن بعض الدول بالأمس يحاربون القاعدة والأخوان وقد لاقوا من الأذى بالتفجير وقتل أبناءهم ،واليوم يصطفون معهم ويحملون السلاح لدعم القاعدة والإخوان ، ولا ندري كم دفعت قطر وغيرها من دول الخليج ، لتغيير مواقف بعض الدول ،ونسوا وتناسوا مواقفهم ومواقف شعوبهم .
فأيً شرعية تدعمون ؟ وأيً نظام تساندون ؟ فلماذا تغيروا مَنْ انتخبه الشعب شرعياً؟ وتغيرون فلان وفلان حسب شرعت الغاب ، أما هجومكم الآن على مذهب من المذاهب الاسلاميه بدون وجه حق .وهل دفاعكم عن الشرعية التدخل بشؤون دولة أخرى وتغيير مسئوليها وقتل شعبها ؟ وهل أجاز لكم القانون الدولي قتل الشعوب باسم الشرعية ؟ فأيً فكرٍ هذا الذي تتبعون ؟ وأيَ قرار تتخذون ؟ خاب فألكم وخاب ظنكم سيرتد السحر على الساحر عاجلا او آجلاً و العاقبة للمتقين .

الكاتب والقاص
محمدعبد الله دالي الرفاعي في 28/3/ 2015



#محمد_عبد_الله_دالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تتنازلوا عن حق الشهداء والنساء والاطفال ايها العراقين
- مذكرةدفن رقم (3)
- مذكرة دفن رقم (2) قصة قصيرة
- مذكرة دفن رقم 1
- كيف تحرر المرأ ونحن متخلفون
- الارهاب وحواضنه في العراق
- أغننى منظمة إرهابيه في العالم
- إقرأوا عى الآثار الفاتحه
- اربعينية الفقراء
- وفد سياسي أم وفد سياحي
- الدعاء الأخير (قصة قصيرة )
- احذروا فَشلتْ الصفحة الأولى وبدأوا بالصفحة الثانيه
- جزاء سنمار
- إبري قلمي
- أولاد الملحه من جرف النصر الى جرف الصخر
- التحالف الدولي لمحاربة داعش (ايك أعني وأسمعي يا جاره)
- خطأ في حسابات امريكا وحلفاءها في المنطقه
- التكبيرة الثالثه قصة قصيره
- بماذا يفكر اوباما وحلف الناتو
- التكبيرة الثانيه قصة قصيره


المزيد.....




- بوغدانوف يبحث مع وفد من حماس المستجدات في غزة ويؤكد أهمية ال ...
- الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك ...
- بيل غيتس وصورة -الملياردير المثالي-
- ترامب يعلق رسومه الجمركية على المكسيك -شهرا-
- الرياض.. برنامج أمل التطوعي لدعم سوريا
- قطاع غزة.. منطقة منكوبة إنسانيا
- الشرع لـ-تلفزيون سوريا-: النظام كانت لديه معلومات عن التحضير ...
- مصراتة.. سفينة مساعدات ثانية إلى غزة
- جنوب إفريقيا تعلن عن إجراءات محتملة ردا على قرار ترامب وقف ت ...
- مصر تصدر خرائط جديدة لقناة السويس.. ما أهميتها وتفاصيلها؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله دالي - عن أيً شرعية تدافعون ايها الحاقدين