أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - أصدقائي الأدباء 1- شاكرالأنباري














المزيد.....

أصدقائي الأدباء 1- شاكرالأنباري


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 20:09
المحور: الادب والفن
    



كنت أتصفح عددا من الثقافة الجديدة مجلة الحزب الشيوعي العراقي حينما وقع نظري على قصة -ثمار البلوط- لشاكر الأنباري كان ذلك عام 1987 وكنت مع الثوار في الجبل وكان نجوب قرى نائية بين شعاب الجبال في الثلج والليالي ظانين أننا سنغير العالم بالقوة.
وأنتهت الحرب مع إيران وتشردنا بين المعسكرات في المنافي إلى أن حط رحالنا في الدنمارك1992. حينها اخبروني أن شاكر الأنباري هنا منذ 1985. أتصلت به وألتقينا، لم نجد أي حاجز خضنا في مواضيع الحياة والأدب وشربنا البيرة على ساحل قنوات كوبنهاجن.كنا لم نصدر شيء ومنهمكين في محاولة تشكيل عالمنا القصصي والروائي، بعد أربعة أعوام أو خمسه وفي أمسية أقماها البيت العراقي تحدث شاكر عن ضيقه بحياة المنفى وقرر العودة إلى سوريا (ودأبنا على اللقاء في دمشق طوال تسعينات القرن الماضي مع شلته من أدباء الشام الذين كتب عنهم رواية من رواياته) هاجرا كل شيء الحياة التي ولا في الأحلام والعائلة ليبدأ صفحة جديدة من تجربته، وقتها قلت له شاكر ستتعب وستحترق مراكبك وتعود، بعد الإحتلال عاد إلى بغداد وزار قريته الحامضية في ريف الرمادي على ضفاف الفرات والتي قال لي صديقنا المشترك الروائي -جنان جاسم حلاوي- بأنها قطعة من الجنة على الأرض، وعمل في الصحافة زرته عام 2003 في بغداد بمقر جريدة الصباح وكان وقتها رئيس تحرير صفحات أدب، وكان له الفضل الأول في نشر شهادتي حول الأحداث والموقف من الدكتاتورية التي ذكرت فيها كل الأسماء التي كتبت للحرب ومجدت قيم القتل، والتي كان لديها موقف فصمتت أو هربت خارج العراق وكتبت من هناك معاناة العراقي زمن الدكتاتور والحرب نشر على حلقتين بعنوان (الكاتب الموقف الحياة: الوجه الناصع للأدب العراقي) يومي 14-15- شباط 2004 فأغتاظ منها الجميع لأن من يعمل في كل الصحف العراقية بعد الأحتلال الأمريكي 2003 هم كادر الأعلام زمن الدكتاتور نفسه. ورأيته ثانية في المدى هذه المرة حيث سلمته روايتي الثانية -الإرسي- الصادرة لتوها وكان ذلك صيف 2009، وثالثة ورابعة في الأعوام التالية،.. إلى ان أهلكه العراق فعاد العام الماضي إلى الدنمارك مع ولدين من زوجة ثانية سورية، وعدنا نلتقي وها نحن في خريف العمر.
بين 1992- 2015 أصدر هو روايته التاسعة، وثلاث مجاميع قصصية وكتابين في مجال الفكر والسياسة، وأصدرت أنا روايتي الخامسة هذا العام -حياة ثقيلة- ومجموعتين قصصيتين.
البارحة 27-3-2015 كانت امسية أقمها التيار الديمقراطي في كوبنهاجن بمناسبة صدور روايته التاسعة -أنا ونامق سبنسر- عن الجمل 2015 غنية بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالأدب والسياسة وتمت مناقشة الرواية من جوانب مختلفة وقدمت أكثر من ورقة لكلٍ من: الأستاذ جاسم الحلوائي الشيوعي والكاتب السياسي المخضرم، ولهاشم مطر، وحسين السكاف، بالإضافة إلى مداخلات أشتي، غسان، والعديد من الحضور، وهنا أورد ما قلته بحق شاكر شفويا في الأمسية بأختصار:
( يعد الروائي شاكر الأنباري من جيل تبلور في المنفى وعاشت تجربة الحرب مع إيران وأضطر إلى الإلتحاق بالثوار في الجبل ثم دول الجوار والمنفى في مسار يقارب المسار الذي عاشه كل من الروائي جنان جاسم حلاوي، وحميد العقابي، وكاتب هذه السطور. وبعد الأستقرار في المنفى عكف هؤلاء الكتاب بالإضافة إلى كاتب اخر هو -حمزة الحسن- على تسجيل تجارب حياتهم العنيفة في ذلك المخاض التراجيدي الذي خاضوه بقصص أول الأمر ثم في روايات غزيرة بالأحداث والتفاصيل وبأشكال فنية جديدة أضافت للرواية العراقية بعدا لم يكن متبلوراً في الرواية العراقية بهذا الشكل، ففتحت الباب على نمط كتابة السيرة الذاتية الروائية كلٍ بطريقته. ستكون هذه الروايات المرجع التاريخي والفني الجمالي لأنها سجلت وصورت وحللت الناس وعذاباتها في العراق والمنافي، والأحداث ومسبباتها من وجهة نظر إنسانية حيادية، كشفت عن الوجه البشع للدكتاتورية ولاحقاً لالأحتلال وسلطة الطوائف، وأرشفت للأحداث بوضوح تام وبالأسماء والتواريخ، وبذلك تكون قد رصدت التحولات التاريخية والسياسية والاجتماعية التراجيدية التي أدت إلى تحول العراق إلى بلدٍ يحطم نفسه بنفسه في حرب طائفية لا أفق فيها، وهو يكاد يتفتت كوطن
رواية شاكر الأخيرة رواية ممتعة وجميلة تصور عذاب الإنسان وتمزقه في المنفى حيث ينتحر نامق بالشرب والتدخين واليأس بعد أصابة إبنته بالسرطان، وبقية الشخصيات المتأرجحة على حافة اليأس، مضاف لخراب الإنسان في العراق وهو يتمزق)



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باب الظلام
- أساتذتي 1- وفاء الزيادي الشيوعي الوديع
- أيها المثقف العراقي لا تزيد سعار الحرب الطائفية العراقية الم ...
- فداحة العنف حتى الثوري -فصل يثبت العنوان-
- قصائد عن تجربة قديمة
- من كافكا إلى غوركي
- كّتاب قادسية صدام 9- جاسم الرصيف
- كتاب قادسية صدام 8- الكتابة المضادة.
- كتاب قادسية صدام 8- بثينة الناصري
- كتاب قادسية صدام 6- محمد مزيد
- كتاب قادسية صدام 5- المغني حسين نعمة
- كتاب قادسية صدام خضير عبد الأمير-4-
- كتاب قادسية صدام 3- حنون مجيد
- كتاب قادسية صدام 2- وارد بدر السالم
- أدباء قادسية صدام -1- عبد الخالق الركابي
- -مثل طفل يقفز من الرحم إلى العالم. قلب أبيض. عالم أبيض وصرخة ...
- من حصاد زيارتي إلى العراق الشهر الماضي 12-2014 1- حمود الخيا ...
- بمناسبة صدور -حياة ثقيلة- في القاهرة الأدهم 2015 سلام إبراهي ...
- في مديح المهبل
- لا تموت من وقت


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - أصدقائي الأدباء 1- شاكرالأنباري