أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمزه الجناحي - المعدان مروا من هنا .














المزيد.....

المعدان مروا من هنا .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 22:06
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اذن ارادات امريكا ان تتقاسم النصر وأعتقد ان هذا الامر لا يهم الحشد الشعبي ولا يعترض عليه عضوا من ذالك الحشد لأن هؤلاء ليس لديهم فضائيات يتباهون بها بالانتصار ويملئون العالم بالأكاذيب ان هدفهم اذا تحقق سيعودون الى ديارهم وستحتفظ بعد ذالك الذاكرة بالعودة الى تلك الايام وكل يعود الى حاله وشأنه حتى تأتي فتوى اخرى او نداء اخر . لم تستطيع امريكا ان تستوعب ان عودة تكريت وهي بعيدة عن هذه العودة ولا يسجل اسمها او خافت ان يقال ان العراقيين اعادوا تكريت ..
يومان بالكثير سيتناول الحشد احدى وجباته في القصور الرئاسية ربما الفطور او لعله الغداء وسيستقبله الاهالي بالأهازيج والرايات وسيعود اهالي تكريت الى مدينتهم امنين بعد ان ينسحب الجميع من تلك المدينة وتبقى في ذاكرة اهلها ان المعدان او الشروكية مروا من هنا وأعادونا الى ديارنا . هكذا الامور ستسير في تكريت وعندما تعود المدينة الى اهلها فليرقص من يريد الرقص وليدعي من يدعي انه حرر المدينة فالمعدان لهم طقوسهم ولهم اغانيهم التي يعتزون فيها ولا يهمهم من يريد ان يحتفل ويجير الفتح بأسمه ..
البعض من هؤلاء المعدان جاء بجرغد امه وبعضهم تعصب بها والبعض منهم لف يشماغ ابوه على عنقه وأخر جاء ببيرغ صغير لف ساعده بيده هؤلاء هم المعدان ولا يبغون الا ان يعيش الجميع على هذه الارض بسلام فهم فقط يعرفون ان ارض العراق تسع للجميع وهذه الفلسفة التي يفهمها المعدان فقط لا يفهمها غيرهم ..الارض العراقية تسع للجميع والجميع يمكن ان يستنشقوا هواء هذه الارض في المدن العراقية .
سيعدون ابناء سومر الى مدنهم وبجوار النهر وتحت ضلال النخيل وسيقودون مشاحيفهم في مياه الهور وستنظف بنادقهم القديمة وتدفن تحت الافرشة وبين طبقات (الدواشك) ولا يتذكروا تلك البنادق الا عندما يحتاجون تلك الاغطية والافرشة لضيوف قدموا من تكريت او من ديالى يريدون ان يقضوا اياما في اهوار ميسان او في اهوار الناصرية او ارادوا هؤلاء الضيوف ان يمروا على ضريح الحسين فأبى اهل كربلاء والحلة ان يبيتوا في فندق عند ذاك سيتذكر المعدان ان بنادق لديهم نائمة تنتظر فتوة اخرى لتستيقظ .
اوراق اللعب هذه المرة متشابه جميعا ومن السهولة على الجالسين ان يعرف رموز كل ورقة جلس الجميع على الطاولة ولم يتحدث منهم شخصا واحد انتهت اللعبة ولملمت الاوراق ونهض الجميع وعرفت الاهداف من افواه الطرشان إلا لاعب واحد اللاعب رقم واحد لم يحضر تلك الطاولة ولم يرى اوراق اللعب ولا يهمه ما يدور هناك في الغرف الموصدة الابواب
الحشد الشعبي هو الوحيد الذي جاء الى الملعب بأمر مرجعيته ولا يعرف الا الخروج من المعركة منتصرا ولم يسأل هو عن الشركاء الذين يريدون القتال معه او من هو ضده يتسلح بتلك الفتوى ويسير نحو اهدافه ولا يعنية كم تقدم قطر ومتى تقصف امريكا وكم صاروخ سترمي وزارة الدفاع وهل هي ستتوقف ام ستستمر في القتال ..
وتكريت تلك المرأة المستباحة اغلقت ابوابها على ايدي اشداء لا يسمح بمغادرة المغتصبين الا على نقالات الاسعاف او بجرافات الموت ,,لا يوجد لدى الحشد الشعبي في مدينة تكريت مفاوض حول الخمسين مليار دولار من اجل فتح منفذ آمن للمقاتلين الاجانب وبسعر خيالي ولا يوجد ايضا لديهم مفاوض يفاوض القادمين من خلف البحار بأساطيلهم المعدان يتفاوضون مع انفسهم وبنادقهم وأهدافهم التي جاءوا لتحقيقها ولا اهداف لديهم الا تلك ..
((وطنين الذباب لا يضير مقلة المعدان ))
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطر على الخط ثانية .
- اسوار الخلافة تخيف السيد وزير الدفاع .
- وطنية مسرور برزاني نابعة من عراقيته .
- ضعف الحكومة العراقية هو السبب .
- هل حان وقت التصدير.. الثورة الايرانية انموذجا .
- هل يحتاج العراق الى الوجود الامريكي ؟
- ايران وأمريكا اللعب على المكشوف ..
- معركة صلاح الدين ..الأسلحة الغائبة ..
- 2600 راس انسان وراس تمثال واحد .
- معركة صلاح الدين مزايا مختلفة ورؤى جديدة .
- المصادقة على الاعدامات ليس مطلبا جماهيريا ..الرئيس فؤاد معصو ...
- الحكومة العراقية الرافد الثاني لداعش ماديا ..
- بوري .
- الكساسبة واقباط مصر المغدورين .. يوقظون العرب .
- أمودي
- ماذا بعد داعش ..
- اللجان التحقيقية ..اضاعة للوقت وللقضية .
- سيدتان من هذا الزمان .. احلام الامارتية ..وانجلينا الامريكية ...
- ليس ايران وحدها ضد انفصال الاقليم ..
- مراسلي العراق الحربيين ..نجاح باهر وتميز في نقل الحقيقة .


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمزه الجناحي - المعدان مروا من هنا .