مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 00:39
المحور:
الادب والفن
لا تَسْأَلْني كَيْفَ شُعُوري
=فَغِطاءي جَمْرٌ وَسرِيْري
لا شَيْءَ سِوى الْقَهر هُنا
=في هذا الوَطنِ المَقْهور
إِنْ تَسْأَلْ عَنْها فَبِلادي
=كَأْسٌ في قَبْضَةِ سِكّيْرِ
ضاعَتْ أشْعارُ سِياسَتهِ
=بَيْنَ فِرَزْدَقِها وَجَريْرِ
لَم يبْقَ لَنا صَبْرٌ ، وَشِلَتْ
=كُلُّ صَناديقِ التَّوْفيرِ
أرْضي فيها حَقلي وأنا
=أعملُ فيها مِثْلَ أجيرِ
وَجَرادٌ أصْفَرُ مِنْ حَوْلي
=يَنْهَشُ في قَمْحي وشَعيريِ
كَمْ زَرَعوا فيها ألْغاماً
=مِن جُعْبَةِ حَمْلَةِ تَشْجيرِ
رَحِمَ اللهُ زَمانَ نُغَنّي
=طِيْرِيْ يا طَيّارَةُ طِيْرِيْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟