أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - تلك الايام نداولها بين الناس














المزيد.....


تلك الايام نداولها بين الناس


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تلك الايام نداولها بين الناس
على حين غرة توقف زحف قوات الحشد الشعبي مدعوما بالجش العراقي والشرطة الاتحادية على حدود تكريت ولم يفصلها عن ظالتها الا امتار قليلة وتوقف الزخم الاعلامي والذي كان يرافق تقدم القوات ووجدنا ان القنوات الفضائية عادت الى سابق عهدها بدون سابق انذار لكن ما بقى عاليا هو اصوات القيادات العراقية التي تسابقت للالتحاق بالقوات المتواجدة في جبهات القتال لتجمل الصور وعلى طريقة ( صورني واني ما ادري) حيث تطالعنا وجوههم بالتصريحات الرنانه ساعات ونقتحم المدينة المدينة محاصرة من جميع الجهات القوات تتقدم على طريقة عادل امام في مسرحية الزعيم وتمر الساعات والايام ولا نرى شيء يتحقق مالذي حصل ولماذا يتم التركيز على ناحية الكرمة وما هي الاسباب التي تريد ان لا يكتمل النصر في تكريت هل صحيح العبوات الناسفة كما يقولون ام صحيح ان مقاتلي داعش يتحصنون بالمواطنين ويجعلون منهم دروعا بشرية ام صحيح ان الدولة تخشى على البنى التحتية للمدينة وهنا أتسائل عن اي بنى تحتية يتحدثون ان كان غير موجوده اساسا وهل المحافظة على البنى التحتية اهم من تحرير المدينةوما نسبة الحقيقة في ايجاد منافذ امنه لخروج المواطنين وهل صحيح ما اشير الى ان ابنة الطاغية المقبور وعزت الدوري ومدير مخابرات النظام السابق محاصرين داخل القصور الرئاسية وان الولايات المتحدة ابدت استعدادها لاخراجهم الى سوريا مقابل امتيازات تمنح الى حكومة السيد العبادي وما فائدة قطر من تبني دفع فدية حسب ما تزعم بعض المصادر لقاء اخراج ابنة الطاغية ومن معها واعمار مدينة تكريت كذلك طالعتنا الفضائيات العالمية وبدون سابق انذار من ان السيد العبادي مرحبا به في العربية السعودية وان سعود الفيصل يتحدث بلغة غير معتاده ولم يألفها المواطن العراقي حيث تحدث الرجل عن المشاكل التي يعاني منها البلدين الشقيقين وكيفية ايجاد الحلول لها كذلك هنالك خبر لقاء السيد رئيس الوزراء العراقي بالرئيس الامريكي يوم الرابع عشر من نيسان وزيارة وزير خارجية نيوزلندا واستعداد بلادة لتدريب القوات الامنية العراقية وقرب زيارة وزير خارجية بريطانيا الى العراق كل هذة الامور مثار تسأول لماذ يحصل هذا الامر بهذه الطريقة المفاجئة مالذي أيقض الجميع بصراحه هو الانتصار الكبير الذي تحقق وبايام قليلة هذا الانتصار الذي عرى الادارة الامريكية واسقط كل مخططاتها ومن معها في العراق والشرق الاوسط لم تتمالك القيادة الامريكية نفسها فارسلت وزير خارجيتها الى النجف الاشرف وبعدها بأيام سفيرها في العراق لحفظ ماء الوجه ولاثبات حسن نواياها لكن الحقيقة احتواء وتحجيم النصر المؤزر والذي حققه ابنائنا الغيارى من الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية والقوات الامنية لايمكن ان يسمحوا بأكتمال صور الانتصار كما حصل في انتفاضة اذار عام 1991 وان لم ندرك الامر فيسنقلب السحر على الساحر فالولايات المتحدة الامريكية لن تسمح للحشد الشعبي باكمال ما بدا والا فستكون خسارتها جسيمية ولهذا سوف تعمد الى تحريك كل اذنابهاوسوف تعمد الى تقديم تنازلات كبيرة لحكومة السيد العبادي حتى وان كانت صورية فهي لم تلتزم باتفاقات مكتوبه فمن الممكن ان تكون هنالك زيارات من مسؤولين اميركان الى العراق خلال الايام القادم ويقومون بتحشيد الرأي العام العالمي للوقوف مع العراق من اجل سحب البساط من تحت اقدام ابنائنا الذين يسطرون اروع الملاحم المهم ان لايكتمل الانتصار العراقي ولا تخرج اميركا وتصريحات مسؤوليها اقزام امام ما تحقق فلندرك حقيقة هذه التحركات والا سوف يكون مصير هذا الانتصار كما حصل في العام 1991



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية الاردوغانية وفق مقاسات الداعشية الامريكية
- محاولة قطر في اعادة نشر وتوطين القاعده
- مابين السعوديه وايران البحرين ضحية الشرعيه الدوليه.
- البراغماتيه الدوليه في قضية التعاطي مع الاحداث العربيه
- المواطنه ما بين عبد الرزاق عبد الواحد وشاموئيل موريه
- دويلات العراق الاسلاميه
- العراقيون مابين بورصة الولاء المزعوم والمالكي رجل الدوله الم ...
- المواطن العراقي بين الوعد والوأد.
- لماذا تستهدف بعض الانظمه العربيه العراق وماهو مستقبل العلاقه ...
- ماهو مصير المواطنه في ظل الديمقراطيه التوافقيه في العراق.
- العراق ما بعد اعترافات البغدادي.
- مابين بازوفت وروكسانا صابري هل فهمت ايران الدرس.
- العرب في مواجهة خطر العولمه السلفيه
- الولايه القطريه وخروج هاني خلاف من العراق تثير جملة تساؤلات
- منتظر الزيدي يقرع باب التاريخ بالحذاء
- كيوتو لضبط المناخ السياسي العراقي.
- التغريبه العراقيه وفن الاعلام المسموم.
- اسباب المشاكل الزوجيه العربيه وعلاجها
- برنامج صناعة الموت ترويج مجاني مقابل(ماذا).
- حقوق المرأه في الميراث الفكري الانساني


المزيد.....




- السيسي وولي عهد الأردن: ضرورة البدء الفوري بإعمار غزة دون ته ...
- نداء عاجل لإنهاء الإخفاء القسري للشاعر عبد الرحمن يوسف والإف ...
- -الضمانات الأمنية أولاً-..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادر ...
- السلطات النمساوية: هجوم الطعن في فيلاخ دوافعه -إسلاموية-
- نتنياهو: انهيار نظام الأسد جاء بعد إضعاف إسرائيل لمحور إيران ...
- نتنياهو: ستفتح -أبواب الجحيم- في غزة وفق خطة مشتركة مع ترامب ...
- كيلوغ المسكين.. نذير الفشل
- تونس تستضيف الدورة 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب (صور)
- -مصيركم لن يكون مختلفا-.. رسالة نارية من الإماراتي خلف الحبت ...
- مصر تعلن بدء إرسال 2000 طبيب إلى غزة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - تلك الايام نداولها بين الناس