مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 02:00
المحور:
الادب والفن
يــا دارُ
كــم عبـثـت
بــك الأقـــدارُ
حـتّــامَ صـبــرُكِ مـنـهـلٌ
يــــا دارُ
تعوي بواديك الرياح
على السنابل
والـغــصــون
وحـقــدُهــا هـــــدّارُ
كلّ الذئـاب تحـومُ حولـك
كالذبـاب
كـؤوسـهـا
بـنــدى دمـــاك تــــدارُ
تأتـي مـع الريـحِ العقيمـةِ
كائنـات
مـــا لـهــا
غــيــر الأذى إصــــدارُ
وأشرُّ ما فـي الأمـرِ
عنـد وقوعـه
أنْ يــرتــعَ الـمـحـتـالُ
والــغـــدّارُ
سـدي الثغـور
بوجـه كـلّ عقيـمـة
إذ مـا لطيـبٍ فــي القـلـوبِ
جــدارُ
من لم يلاعبْ
في الحياةِ خطوبَهـا
عبـثـت
بـصـفـو حـيـاتـهِ الأكـــدارُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟