أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار حيدر الموسوي - اللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه...واللي امضيع ذهب ابسوك الذهب يلكاه















المزيد.....

اللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه...واللي امضيع ذهب ابسوك الذهب يلكاه


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 01:57
المحور: كتابات ساخرة
    


اللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه...واللي امضيع ذهب ابسوك الذهب يلكاه
غياب العدالة فى وطني غربة . غياب الحرية فى وطني غربة . غياب الحقوق فى وطني غربة . غياب الحق فى وطني غربة . الفقر فى وطني غربة . الظلم فى وطني غربة . أحكام الإعدام بالجملة في وطني غربة . الانقلاب على إرادة الشعب بقوة السلاح فى وطني غربة . اقتحام البيوت فى ظلمة الليل فى وطني غربة . الفساد في وطني غربة . قتل الشباب واغتصاب الفتيات فى وطني غربة . تسييس القضاء في وطني غربة . تزوير الانتخابات فى وطني غربة . اهانة الشرفاء وسجن الأبرياء في وطني غربة . الرقص على جثث الشهداء في وطني غربة . لصوص يعيشون في القصور وآخرون يعيشون وسط القبور فى وطني غربة . غروب شمس الحرية فى وطني غربة . الشعور بأنك متهم حتى تثبت براءتك فى وطنك غربة . توزيع المناصب على أبناء البطة البيضاء وهم فاشلون فى وطني غربة . اتهامك بالإرهاب وأنت ترتجف وترتعش عندما ترى طيرا مذبوحا غربة .
الشعور بالأمن فى الغربة وطن . والشعور بالخوف فى الوطن غربة . الشعور بالعدل فى الغربة وطن . والشعور بالظلم فى الوطن غربة . الشعور بالغنى فى الغربة وطن . والشعور بالفقر والفاقة فى الوطن غربة . الشعور بحب وعطف الناس فى الغربة وطن . والشعور بالحقد بالكراهية والبغضاء فى الوطن غربة . الوطن ليس مجرد قطعة من الأرض يعيش عليها شريحة من البشر لايربطهم غير مرابط الماء والكلأ والمرعى , لأن هذا هو عيش القطيع . وإنما الوطن مواطنة وحب وتسامح وأمن وأمان وعقيدة وإسلام وحقوق وواجبات ولك وعليك . الوطن دفء وأمل وآمال وانتماء وعطاء . ثمن الكرامة والحرية فادح ..ولكن ثمن السكوت عن الذل والاستعباد أفدح . و أينما تكن حريتي يكن وطني . وياويلتنا يوم أن عبثت الغربان بأعشاش النسور..! . ولن نسمح للغربان بعد اليوم أن تعبث بأمننا واستقرارنا وأوطاننا لأنها أحب بلاد الله ألينا فيها ولدنا , وفيها نعبد الله حتى يأتينا اليقين
... سنبقى نبكيكم ونلعن قاتليكم مادمنا نتنفس وفي الجسد بقية من روح ... سنلعن كل من اختطفكم وتسبب في تيتيم اطفالكم ..وترميل زوجاتكم ... سنبقى نلعن الامريكان والانكليز والعرب وكل الدجالين ومن والاهم من القتلة اجمعين ... سنبقى نلعن السياسين والعملاء ورجال الدين من اليهود والاسلام والمسيحين , الذين لايفكرون الا بانفسهم وتكبير كروشهم وتوسيع جيوبهم ... سنلعن كل من لايعيد للحق نصابه وللمظلوم حقه ...
وسياسيونا ومسئولينا في العراق العظيم ينددون بزارعى بذور الطائفية فى بلدان مجاورة بينما يجيزونها فى بلادنا جهراً! أىّ فئة تقود أمة أثبت أبناؤها وبجدارة أنهم من دم واحد وتربة واحدة،
سنلعن كل من لايلاحق المجرم والقاتل باسم المصالحة الوطنية الزائفة ... كي يستمر ويبقى بالحكم ... لن نغفر لكل من يسكت عن دماء الابرياء التي سفكت ظلما وعدوانا ... وباسم مهزلة المهازل ... الحرية ... والديمقراطية ...والمحاصصة والتوافقية والطائفية والفيدرالية واخرها مهزلة تقسيم العراق بحجة تشكيل الاقاليم (كردي ...سني ..شيعي ).. لن نغفر للكذابين والدجالين والمنافقين والحرامية ...الذين اتونا بجلباب الدين والدين منهم براء ...
لكن.. هل إلى خروج من سبيل من هذه الغربة الكئيبة المميتة ..؟ هل إلى خروج من هذا الشعور المؤلم الفظيع..؟ متى نشعر أن الوطن يعيش فينا قبل أن نعيش فيه.؟ متى نشعر أننا أصحاب الأرض والعرض ..؟ متى نشعر أن استحلال دماءنا وبيوتنا ونساءنا وبناتنا حرام.؟ متى ننام ونستيقظ آمنين غير خائفين من زوار الفجر..؟ متى نشعر إن ترزية القوانين لايفصلون القوانين خصيصا لكبت حريتنا ولقهر إرادتنا..؟ متى نشعر أننا مواطنون أحرار وليس عبيدا منا كيد..؟ متى يستقر فى عقولنا وقلوبنا أننا نعيش فى هذا الوطن يوما بيوم فقط .؟ متى يفارقنا الشعور بأن من حل عليه المساء منا , قد لايحل عليه الصباح إلا وهو مكبل ومقيد خلف الأسوار ووراء الشمس بلا ذنب أو تهمة أو جريرة..؟ كل ماسبق ذكره جدير بقتل روح الانتماء فى أي إنسان تجاه ووطنه ويجعله يشعر بالغربة وهو بين أهله وشعبه .

سحقاً (لفبركة عارية ) بين أطياف وطن تؤدى إلى تمزّق وشرذمة هم صانعوها. أىّ سلوك وأسلوب وهدف يوحّد من أباحوا امتلاك الأوطان واستعباد مواطنيها بالسخرة؟ وأىّ نهاية سيضمهم كفنها الملوث فى الغد؟
ولا زالوا وحتى يومنا هذا ويوميا يقتلون العشرات من الابرياء تحت شعار الارهاب والتحرير وباحكام الاسلام ...الكل كذابون ...الكل عملاء ... الكل باعونا بثمن بخس ...الكل مصاصي دماء ابناءنا وعلى جثثهم واشلاءهم تسلقوا ... لا ..لا انا ولا مئات الالاف من الاباء والامهات الثكالى والعوائل منكودة الحظ المكوية بنار العار والعنجهية الامريكية الاستعمارية والعربية الخائنة .. او الشابات الارامل ... او الاطفال اليتامى ...
يموت الإنسان فى وطنه فلايجد من يعزى أهله فيه لأنه غريب . يعرى ويجوع ويظمأ الإنسان فى وطنه فلايجد اليد التي تمتد إليه لتطعمه وتسقيه وتكسيه لأنه غريب . يبكى الإنسان ويذرف الدمع مدرارا فلايجد من يكفكف دموعه ويرضيه لأنه غريب . يقف الإنسان فى طوابير البطالة سنين عديدة حتى يصبه الدور ليجد عملا , ويهرم ويمرض قبل أن يأتى عليه الدور لأنه فى وطنه غريب . يذهب الإنسان على قدميه إلى مستشفيات الحكومة التي لافرق بينها وبين مقالب الزبالة ثم يخرج منها مذموما مدحورا محمولا على الأكتاف إلى مثواه الأخير غير مأسوف عليه لأنه فى وطنه غريب . تقف فى لهيب الشمس وزمهرير الشتاء على الرصيف تنتظر وسيلة مواصلات تنقلك إلى عملك فلاتجد , وتمر عليك المرسيدس والشبح وأصحابها يخرجون ألسنتهم لك سفاهة واستهزاء بك لأنك فى وطنك غريب . كم فيك يامصر من المضحكات المبكيات
من يسعف هؤلاء في واقعهم المؤلم ويخرجهم من رهب الخوف والفزع على ابنائهم .. تلك هي مأساة لم تكن في حسبانهم كما لم يكن في حسبانهم ان يتركوا لهذا الواقع المرير ..
ابدا ابدا لن نغفر لكم ان لم تحاسبوا القتلة والمجرمين الذين لازالوا يسرحون ويمرحون ...احرار طلقاء واحبتنا سكنت الثرى والقبور ... لا لسبب الا لانهم عراقيون ... حتى ان الكثير منهم بلا قبر او شاهد لنزوره بمناسبة العيد ...تعسا لكم ولكل من يرى الظلم ويسكت على الظالم ... تعسا لكم ولكل من يعرف القاتل ولا يحاكمه ... اليوم نحن البؤساء قد لانملك القدرة على محاسبتكم او الوقوف بوجهكم يا تجار السياسة وحرامية الشعب المظلوم ...
ولكن الله القادر على الانتقام منكم ومحاكمتكم موجود وهو حي لايموت ... دموعنا لن تجف وهمومنا لن تزول ودعاؤنا عليكم لن يكل او يتوقف الا بعد ان نري القتلة وراء القضبان للقصاص ... ونرى كل من يحميهم ويتستر عليهم في الشوارع يسحلون .. انا واثق ان الله يمهل ولايهمل ... ويبقى الشهداء هم الاعلون ...
اللهم انتقم من كل ظالم مفتري ...اللهم انتقم من كل قاتل لازال طليقا
اللهم لاتسلط علينا من لايخافك
اللهم كفكف دموع الارامل واليتامى والهمهم الصبر والسلوان
اللهم ارحم الشهداء ..وأسكنهم فسيح جناتك ..
اللهم أرجع المفقودين والغائبون والمخفيين أحياء الى عوائلهم
اللهم فرج عن المعتقلين الابرياء...اللهم ارينا قدرتك وجبروتك ...
بمن يستغل الام شعبنا ليزاود ويتاجر بهمومنا والامنا ودموعنا ..
اللهم انصر الحق واهله اللهم احفظ العراق واهله ...
وانتقم من الباطل واهله ...



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الوفاء والاخلاص والرحمة لفرقة الزبانية –الستينات وبالاخص ...
- نداء الحساب والقصاص وتطبيق عدالة الله عز وجل
- ان الله يمهل ولايهمل ... ويبقى الشهداء هم الاعلون ...
- فوال فتاح فال قاري علوم واحوال
- مثال عملي على الفشل والدجل والحواريات الفارغة وبالونات الدعا ...
- خلوصية ووفائية وعرقنية وعربنية نوري المالكي ( جواد المالكي )
- عشتم للعز واستشهدتم بعز وانتم العز
- هل ( نوري المالكي ) حقا دكتاتور ؟ ؟
- حب وتفاني وتضحيات نوري المالكي ( جواد المالكي ) للعراق والعر ...
- العراقي الاصيل الشريف المجاهد والابن البار
- من يعرف التاريخ والعرف واهل العلم والمعرفة من سي اس يو (انظر ...
- الاسد والارنب وقيادة البلاد وسراب الوعود وضبابية التصريحات
- هل ممكن ان يترشح حمار (او حساوي او مطي او احصيني او زمال) لل ...
- إعانة الظالم
- مالذي لم يفعله نوري المالكي وزمرته طيلة فترة حكمه وللان!؟
- المالكي خرق الدستور وسد الطريق للاصلاح لبقاءه وزمرته ولالهاء ...
- ملاحظات حول سير الانتخابات
- ماهي الحيلة والتبريرات والشبهات والجهات الساندة وحملة السهام ...
- رسالة مفتوحة الى من لا يعرف شيء عن اي شيء ولسان حاله بوخه اب ...
- الخدمة الجهادية-!؟%--$--*ايه طبعا هذا النضال والجهاد الصدق


المزيد.....




- فتح باب الترشح لـ جائزة كتارا لشاعر الرسول لعام 2025
- الدفن عمل شاق.. تراجيديا الكتابة عند الحاجز في رواية -عبور ش ...
- أضبطه الآن .. تردد قناة Fox Movies لعرض الأفلام الأجنبية الا ...
- 20 مليون دولار ضاعت على الغناء.. موظفو حملة هاريس مهددون بعد ...
- حرب الروايات.. هل خسرت إسرائيل رهانها ضد الصحفي الفلسطيني؟
- النسور تنتظر ساعة الصفر: دعوة للثوار السنوسيين في معركة الجب ...
- المسرح في موريتانيا.. إرهاصات بنكهة سياسية وبحث متواصل عن ال ...
- هكذا تعامل الفنان المصري حكيم مع -شائعة- القبض عليه في الإما ...
- -لا أشكل تهديدًا-.. شاهد الحوار بين مذيعة CNN والروبوت الفنا ...
- مسلسل حب بلا حدود الحلقة 40 مترجمة بجودة عالية HDقصة عشق


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار حيدر الموسوي - اللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه...واللي امضيع ذهب ابسوك الذهب يلكاه