|
مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله - 2
حسني إبراهيم عبد العظيم
الحوار المتمدن-العدد: 4756 - 2015 / 3 / 23 - 09:02
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
مع أبي زيد عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله - 2
أولا: التعريف بابن خلدون
هو أبو زيد ولي الدين(1) عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن خالد بن عثمان الحضرمي, ولد في تونس(2) عام 1332م/732هـ لأسرة أندلسية عريقة تعود إلي أصول يمنية في حضرموت, وينتهي نسبها إلي الصحابي الجليل " وائل بن حجر" رضي الله عنه، الذي كان من كبار الصحابة وتولى تعليم القرآن ونشر الإسلام في اليمن. (جميل صليبا543:1989).
وكان رأس هذه الأسرة خلدون(3) الذي قدم إلى أسبانيا يدعى خالد بن عثمان بن الخطاب بن يكرب بن معديكرب بن الحارث بن وائل بن حجر، وإذا كان هذ النسب صحيحا، فإن ابن خلدون يكون سلسيلا لأمير من قبيلة كندة الشهيرة، وقد قدم الأمير وائل بن حجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم على يديه، ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له ولعقبه إلى يوم القيامة. (طه حسين 1:1925)
ويذكر ابن خلدون ذلك في سيرته الذاتية التي سماها التعريف بابن خلدون ورحلته غربا وشرقا، إذ يقول: إن وائل بن حجر وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فبسط له رداءه، وأجلســـه عليه، وقال: "اللهم بارك في وائل بن حجر وولده، وولد ولده إلى يوم القيامة" (ابن خلدون التعريف22:2006)
وقد انتقلت أسرة ابن خلدون مع الفتح الإسلامي للأندلس قبل مولد بن خلدون بحوالي خمسة قرون تقريبا. حيث رحل جده خالد بن عثمان إلى الأندلس مع جند اليمن في أوائل القرن الثالث للهجرة، واستقر بنو خلدون في إشبيليه، وشغلوا مراكز مرموقة، وجمعوا بين الريادة السياسية والريادة العلمية، فبعض أجداده اشترك في الحكم، وبعضهم تولى الوزارة والقيادة، وبعضهم آثر العلم والرباط على السيف والخدمة. (جميل صليبا543:1989). وكان بيت ابن خلدون واحدا من بيوت ثلاثة بإشبيلية، كانت تنزع إلى الثورة على الخلفاء الأمويين، وقد انفرد جده كريب بالإمارة على اشبيلية، فترة قصيرة انتهت بقتله، ولما ارتفع شأن المعتمد بن عباد أكبر ملوك الطوائف بالأندلس، واستبد بالحكم على أهل اشبيلية، استوزر من بني خلدون ( أي اتخذ منهم وزراء) واستعملهم في مناصب دولته. (حسن الساعاتي31:2006)
ولما جلا بنو خلدون عن الأندلس، في منتصف القرن السابع الهجري، اختاروا تونس مقرا لهم، وذلك لعلاقاتهم السابقة بأمرائها الحفصيين، منذ أن كان زكريا الحفصي مؤسس الدولة الحفصية، واليا على إشبيلية، ثم بعد ذلك عندما تولى ولاية إفريقيا واستقل بها، ولقد تمتع بنو خلدون في تونس بمكانة سامية، وتولوا أعلى مراتب الدولة مرات عديدة، وتولى جده الأقرب محمد بن خلدون الوزارة أكثر من مرة، كما كان ينوب عن السلطان أثناء غيابه عن عاصمة ملكه، ولكنه في النهاية رغب عن المناصب السياسية، وآثر الانصراف إلى العلم، أما أبوه محمد أبو بكر بن خلدون، فقد تحول من السياسة إلى طريق العلم والرباط . . . فقرأ وتفقه، وكان مقدما في صناعة العربية، وله بصر بالشعر وفنونه. (حسن الساعاتي32:2006)
وهكذا نشأ ابن خلدون وترعرع في أسرة عريقة، تتمتع بمكانة عالية في مجالي العلم والسياسة، فولدت هذه البيئة في نفسه نزعتين قويتين:إحداهما حب الدرس والعلم، والثانية حب الجاه والسياسة. (جميل صليبا543:1989).
حفظ ابن خلدون القرآن الكريم, وأحسن تجويده، ورواه بالقراءات السبع، ودرس السنة على كتابين شهيرين هما موطأ الإمام مالك وصحيح مسلم، وبعض أجزاء من صحيح البخاري، ودرس الفقه في عدة مختصرات لكتاب فقه المالكية، كما درس النحو واللغة، وحفظ كثيرا من شعر الجاهلية وديوان الحماسة لأبي تمام، وكثيرا من شعر العصر العباسي، كما درس المنطق وعلم الكلام. (طه حسين 12:1925)
وكان أبوه معلمه الأول، وكانت تونس حينئذ مركز العلماء والأدباء في بلاد المغرب، ومنزل رهط من علماء الأندلس الذين رحلوا منها بعد أن شتتهم الحوادث، فكان من هؤلاء وأولئك أساتذة ابن خلدون ومعلموه مع والده ومن بعد وفاته. (علي عبد الواحد وافي د.ت:24 - 25 )
والذي يمكن استخلاصه من حديث ابن خلدون عن أساتذته الذين لازمهم واستمد منهم المعرفة، أن اثنين على وجه الخصوص قد أثرا فيه تأثرا كبيرا، أحدهما إمام المحدثين والنحاة بالمغرب، أبو محمد عبد المهيمن بن عبد المهيمن الحضرمي، والثاني شيخ العلوم العقلية أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الآبلي، فقد لازم الأول وأخذ عنه سماعا وإجازة، الأمهات الست (كتب الحديث الصحاح) وكتاب الموطأ لإمام مالك، والسير لابن اسحق، وغيرها، كما استطاع أن يطلع على العديد من الكتب في مكتبته التي تجاوزت ثلاثة آلاف مجلد في الحديث والفقه واللغة والأدب وسائر الفنون حسب قول ابن خلدون، ولزم الثاني وأخذ منه العلوم العقلية وهي علوم الفلسفة والحكمة التي تتضمن المنطق وعلوم النبات والحيوان والكواكب والعلم الإلهي، بإضافة للهندسة والموسيقى وغيرهما. (حسن الساعاتي 2006: 33 - 34)
عندما بلغ ابن خلدون الثامنة عشرة من عمره في عام 749 هـ (1348 – 1349 م) وقع وباء الطاعون الذي انتشر في معظم أنحاء العالم، من سمرقند إلى المغرب، وعصف بإيطاليا والأندلس ومعظم البلاد الأوربية، ويسميه ابن خلدون الطاعون الجارف، ويصفه بأنه كان نكبة كبيرة طوت البساط بمافيه، وقد أسفر الطاعون عن وفاة أبويه وجميع من كان يأخذ منهم العلم من شيوخه. وقد ترتب على ذلك هجرة من بقي من أساتذته من تونس إلى المغرب الأقصى، وهو ما أثر أيما تأثير على ابن خلدون. شغل ابن خلدون منصبا بسيطا في البلاط السلطاني لدولة الحفصيين في تونس وهو كتابة العلامة، أي وضع الحمد لله والشكر لله بالقلم الغليظ مما بين البسملة وما بعدها من مراسلات أو مراسيم. (علي عبد الواحد وافي د.ت:41-42)
تنقل ابن خلدون في دول المغرب العربي والأندلس, فرحل إلى بسكرة بالجزائر عام 753 هـ وتزوج بها عام 754هـ ، ثم انتقل إلى مدينة فاس عام 755 هـ 1354 م، وقربه أميرها أبو عنان منه وجعله من بطانته، غير أن ابن خلدون تآمر على الأمير، فتم سجنه عام 758، ولم يطلق سراحه إلا بعد وفاة السلطان أبي عنان عام 759 من الهجرة. (علي عبد الواحد وافي د.ت:48-49)
واستمر ابن خلدون بفاس حتى غادرها إلي غرناطة عام 764هـ، واستقبله السلطان محمد الخامس ووزيره لسان الدين ابن الخطيب بترحاب وحفاوة بالغة، حيث أن ابن خلدون قد قدم لهما خدمات جليلة عندما قابلهما في فاس قبل ذلك، وعمل في الديوان السلطاني, ونال ثقة السلطان محمد الخامس حتى أنه أرسله أشبيلية, سفيرا إلى بطرس (بيدرو) ملك قشتالة وقد نجح في مهمته مما أزعج صديقه القديم لسان الدين بن الخطيب, فنهض لمناوئته, مما اضطر بن خلدون إلى مغادرة غرناطة متجها إلى بجاية بالجزائر. (طه حسين 15:1925) وصل ابن خلدون إلى بجاية عام 766/1365، ورحب به سلطانها أبو عبد الله محمد ترحيبا كبيرا، وولاه منصب الحجابة (وهي تناظر منصب رئيس الوزراء) وفاءً له بعهد سابق كان قد أخذه على نفسه يوم كان معتقلا في مدينة فاس، واستقرت نفس ابن خلدون وهدأت، بيد أن ذلك لم يدم طويلا حيث قُتل السلطان أبو عبد الله في معركة دارت بينه وبين ابن عمه أبي العباس سلطان قسنطينة، الذي استولى على بجاية وأبقى ابن خلدون في منصبه إلا أن ابن خلدون خشي من المؤامرات فترك بجاية واتجه إلى مدينة بسكرة. (جميل صليبا546:1989). عاد ابن خلدون إذن لمدينة بسكرة في عام 768هـ ، ومكث فيها ست سـنوات حتى عام 774/1372، ثم إلى فاس وبقي فيها عامين من 774 إلى 776، وذهب لغرناطة مرة أخرى عام 776/ 1374م ولم يمكث طويلا حيث عاد في نفس العام إلى تلمسان. وكانت المرحلة المهمة في تاريخ ابن خلدون عندما رحل إلى جنوب وهران في منطقة أولاد عريف الذين استقبلوه بالحفاوة والتكريم, حيث مكث أربعة أعوام في مكان يقال له قلعة ابن سلامة جنوب وهران, كتب خلالها معظم المقدمة,وهي كتابة الشهير : " العبر وديوان المبتدأ والخبر, في أيام العرب والعجم والبربر, ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر", يقول في ذلك: خرجت مسافرا من تلمسان حتى انتهيت إلى البطحاء، فعدلت ذات اليمين إلى منداس، ولحقت بأحياء أولاد عريف، قبلة جبل كزول، فتلقوني بالتحف والكرامة، وأقمت بينهم أياماحتى بعثوا عن أهلي وولدي من تلمسان، وأحسنوا العذر إلى الســلطان عني في العجز عن قضاء خدمته، وأنزلوني بأهلي في قلعة ابن ســلامة، من بلاد بني توجين التي صــارت لهم بإقطاع السلطان، فأقمت بها أربعة أعوام، متخليا عن الشواغل كلها، وشرعت في تأليف هذا الكتاب، وأنا مقيم بها، وأكملت المقدمة منه على ذلك النحو الغريب، الذي اهتديت إليه في تلك الخلوة، فسالت فيها شآبيب الكلام والمعاني على الفكر، حتى امتخضت زبدتها، وتألفت نتائجها، وكانت من بعد ذلك الفيئة (أي العودة) إلى تونس. (ابن خلدون التعريف 2006)
وأتم المقدمة بالوضــع والتأليف قبل التنقيح والتهذيب في مدة خمسة أشــهر اخرها منتصف عام 779 هجرية/ 1377ميلادية، وكتب إلى أبي العباس ســلطان تونس يطلب إليه العودة إليها، فأذن له ورجع إلى تونس في شعبان من عام 780 من الهجرة، والتف حوله طلبة العلم مما أثار حقد بعض معاصريه من العلماء، وانكب ابن خلدون على إكمال كتاب العبر، وأهدى نسخة منه لمكتبة السلطان أبي العباس، واستأذن السلطان للسفر إلى الحج فأذن له، وكان ذلك في عام 784 هـ / 1382م، حيث استقل سفينة كانت في طريقها للأسكندرية، التي مكث فيها شهرا، ثم اتجه للقاهرة. (عبد الرحمن بدوي1996: 8 – 9)
وصل ابن خلدون القاهرة وكان ذلك في عهد السلطان المملوكي "الظاهر برقوق" وانبهر ابن خلدون بالقاهرة أيما انبهار فكتب عنها:(فانتقلت إلى القاهرة أول ذي القعدة، فرأيت حاضرة الدنيا وبستان العالم، ومحشر الأمم، ومدرج الذر من البشر، وإيوان الإسلام وكرسي الملك، تلوح القصور والأواوين في جوه، وتزهر الخوانق (وهي مساكن الصوفية المنقطغين للعبادة وأعمال الخير ومفردها خانقاه) والمدارس بآفاقه، وتضئ البدور والكواكب من علمائه، قد مثل بشاطئ بحر النيل نهر الجنة،ومدفع مياه السماء، يسقيهم النهل والعلل سيحه، ويجبى إليهم الثمرات والخيرات ثجة، ومررت في سكك المدينة تغص بزحام المارة، وأسواقها تزخر بالنعم) (ابن خلدون التعريف 2006: 246-247)
ثم يستطرد قائلا:(وما زلنا نحَدِّث عن هذا البلد، وبُعد مداه في العمران، واتساع الأحوال، ولقد اختلفت عبارات من لقيناه من شيوخنا وأصحابنا، حاجّهم وتاجرهم بالحديث عنه، سألت صاحبنا قاضي الجماعة بفاس، وكبير العلماء بالمغرب: أبا عبد الله المقرمي، فقلت له كيف هذه القاهرة؟ فقال من لم يرها لم يعرف عز الإسلام. وسألت شيخنا أبا العباس بن إدريس كبير العلماء ببجاية مثل ذلك فقال كأنما انطلق أهله من الحساب، يشير إلى كثرة أممه، وأمنهم العواقب، وقال الفقيه القاضي أبو القاسم البرجي عندما سُئل عن القاهرة، وكان في حضرة السلطان أبي عنان: (أقول فى العبارة عنها على سبيل الاختصار : إن الذى يتخيله الإنسان فإنما يراه دون الصورة التى تخيلها، لا تساع الخيال عن كل محسوس، إلا القاهرة ، فإنها أوسع من كل ما يتخيل فيها؛ فأعجب السلطان والحاضرون بذلك) (ابن خلدون التعريف 2006: 247-248)
وانهال طلبة العلم على ابن خلدون ، وذلك لذيوع صيته، فقام بالتدريس في الأزهر، ثم اتصل ابن خلدون بالسلطان الظاهر برقوق، فأكرمه وجعل له راتبا منتظما، ثم عينه أستاذا للفقه المالكي في المدرسة الكاملية التي كان قد أسسها صلاح الدين الأيوبي، ثم عُين قاضيا للمالكية. (طه حسين 15:1925)
وقد تعرض ابن خلـدون لمصـاب فادح عام 1384 عنـدما غرقت أسرته في البحر المتوسط عند مدينة طرابلس الليبية, أثناء انتقالها من تونس إلي مصر، ففقد بذلك (المال والسعادة والبنين). (طه حسين 18:1925) وقد تأثر ابن خلدون كثيرا بهذا الحادث الأليم، يقول في ذلك:(وصلوا من المغرب (المقصود هنا تونس، إي أنهم جاءوا من بلاد المغرب العربي) في السفين، فأصابها قاصــف من الريح فغرقت، وذهب الموجود والسن والمولود، فعظم المصاب والجزع، ورجح الزهد، واعتزمت على الخروج من المنصب (منصب قاضي قضاة المالكية). (ابن خلدون التعريف 2006: 260)
وقد امتازت الفترة التي قضاها ابن خلدون بمصر بنشاط فكري وافر، حيث نقح مؤلفاته، ولم ينقطع عن التدريس، كما لعب بعض الأدوار السياسية، حيث ساهم في توثيق العلاقات السياسية بين مصر والممالك الإفريقية من خلال نصائحه التي كان يسديها للسلطان، والمراسلات الني كان يرسلها للأمراء في إفريقيا، بالإضافة للقائه الشهير مع القائد المغولي تيمور لنك في دمشق عام 1401. (طه حسين:1925 18- 20)
وقضى ابن خلدون سنواته الأخيرة بالقاهرة, يواصل العمل في كتاب العبرو وكتابة سيرته الذاتية, التي انتهى منها قبل رحيله بعام واحد، حيث أتم كتابتها في شهر شعبان من عام 807هـ. ،وتوفي فجأة في 26 مارس عام 1406 / أول رمضان 808هـ أثناء مباشرة واجباته القضائية, ودُفن في مقبرة الصوفية بالقرب من باب النصر بمدينة القاهرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش (1) يعني ذلك أن اسمه عبد الرحمن، وكنيته أبو زيد، ولقبه ولي الدين، وشهرته ابن خلدون، ويبدو أنه اكتسب كنيته من اسم ابنه الأكبر زيد حسب ما جرت عليه عادة العرب في الكنية، وإن كان لا يُعرف على وجه اليقين أسماء أبنائه، وأما لقب ولي الدين فقد لقب به بعد توليه منصب القضاء في مصر. انظر: علي عبد الوحد وافي12:(د.ت) (2) لا يزال الأخوة التونسيون يعرفون الدار التي ولد فيها ابن خلدون، وهي دار تقع في أحد الشوارع الرئيسية في مدينة تونس القديمة، ويعرف هذا الشارع بشرع (تربة الباي) وتشغل هذه الدار منذ عدة سنوات مدرسة الإدارة العليا، وقد ألصق على مدخلها لوحة رخامية سجل عليها تاريخ ميلاد ابن خلدون. انظر:علي عبد الوحد وافي12:(د.ت) (3) كان من عادة الأندلسيين والمغاربة تحويل التنوين إلى واو ونون في آخر الكلمة، وذلك للتعظيم، من ذلك تحول اسم زيد إلى زيدون، وعمرو إلى (عمرون) وحَمد إلى (حمدون) وهكذا.
#حسني_إبراهيم_عبد_العظيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 1
-
مرض الالتهاب الكبدي: القاتل الصمت
-
سلوك المرض: بحث مختصر في علم الاجتماع الطبي 2 / النماذج النظ
...
-
سلوك المرض: بحث مختصر في علم الاجتماع الطبي 1
-
خطاب جديد في المنهج السوسيولوجي
-
القاهرة كما شاهدها ابن خلدون منذ ستة قرون
-
ماذا فعل الرجال بكلمات الله؟
-
التحليل السوسيولوجي لظاهرة الانتحار
-
مآثر إسلامية على الحضارة الإنسانية
-
التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر 2/2
-
التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر
-
الاتصال الإنساني: مفهومه وعناصره الأساسية 4/4
-
الاتصال الإنساني: مفهومه وعناصره الأساسية 3
-
الاتصال الإنساني: مفهومه وعناصره الأساسية 2
-
الاتصال الإنساني: مفهومه وعناصره الأساسية
-
المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/4(*)
-
المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها3 (*)
-
المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 2 (*)
-
رحيل محمد جسوس: سقراط السوسيولوجيا العربية
-
المعرفة العلمية: مفهومها بنائُها سماتها 1 (*)
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|